السودان: اغتيال الصحفي خالد بلل في مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أرجعت رابطة إعلامي دارفور اغتيال خالد بلل إلى انتمائه لمهنة الصحافة، مشيرة إلى أنها تدق ناقوس الخطر على حياة عضويتها المنتشرة في الإقليم
التغيير: الفاشر
أعلنت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور عن اغتيال الصحفي “خالد بلل” بواسطة مجموعة مسلحة داخل منزله بحي ديم سلك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ليل أمس الجمعة.
وأوضحت رابطة إعلامي دارفور في بيان – أطلعت عليه «التغيير» – أن الفقيد يعمل موظفا في إدارة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة والإعلام بشمال دارفور.
وأرجعت رابطة إعلامي دارفور اغتيال الصحافي خالد بلل، إلى انتمائه لمهنة الصحافة، مشيرة إلى أنها تدق ناقوس الخطر على حياة عضويتها المنتشرة على امتداد اقليم دارفور وكل الولايات التى تشهد عمليات عسكرية بين المتحاربين في حرب 15 أبريل.
وجاء في البيان أن الحرب ساهمت في مقتل عددٍ كبيرٍ من المواطنين وتهجير الكثير منهم ولم يكن الصحفيون استثناءً من كل هذه المآسي.
وأكدت الرابطة أن مقتل الزميل خالد بلل بهذه الطريقة هي رسالة واضحة لجميع الصحفيين والإعلاميين.
وطالبت بتكوين لجان تحقيق مستقلة للتحقيق حول جرائم القتل وكل الانتهاكات التى ارتكبت بحق السودانيين من قتل وتهجير قسري، مناشدة المنظمات المحلية والإقلمية والدولية بتقديم المساعدات الفنية والإنسانية للمتضررين من هذه الحرب.
كما طالبت طرفي الصراع بالعمل على حماية الطواقم الصحفية والإعلامية وفق القوانين الدولية التى تنظم شكل العلاقة بينها وبين الصحافة والإعلام والعمل علي إيقاف الحرب.
وشهدت مدينة الفاشر، الخميس، تجدد الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط جرحى في معسكرات النازحين الواقعة شمال المدينة.
وكانت قوات الدعم السريع تمكنت من السيطرة على مقار الجيش السوداني في أربع ولايات من ولايات إقليم دارفور الخمس، وتبقت الفاشر فقط من عواصم الولايات التي لم يسيطر الدعم السريع على مقر الجيش فيها.
الوسوماغتيال صحفي السودان الفاشر حرب السودان دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اغتيال صحفي السودان الفاشر حرب السودان دارفور
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.