أرجعت رابطة إعلامي دارفور اغتيال خالد بلل إلى انتمائه لمهنة الصحافة، مشيرة إلى أنها تدق ناقوس الخطر على حياة عضويتها المنتشرة في الإقليم

التغيير: الفاشر

أعلنت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور عن اغتيال الصحفي “خالد بلل” بواسطة مجموعة مسلحة داخل منزله بحي ديم سلك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ليل أمس الجمعة.

وأوضحت رابطة إعلامي دارفور في بيان – أطلعت عليه «التغيير» – أن الفقيد يعمل موظفا في إدارة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة والإعلام بشمال دارفور.

وأرجعت رابطة إعلامي دارفور اغتيال الصحافي خالد بلل، إلى انتمائه لمهنة الصحافة، مشيرة إلى أنها تدق ناقوس الخطر على حياة عضويتها المنتشرة على امتداد اقليم دارفور وكل الولايات التى تشهد عمليات عسكرية بين المتحاربين في حرب 15 أبريل.

وجاء في البيان أن الحرب ساهمت في مقتل عددٍ كبيرٍ من المواطنين وتهجير الكثير منهم ولم يكن الصحفيون استثناءً من كل هذه المآسي.

وأكدت الرابطة أن مقتل الزميل خالد بلل بهذه الطريقة هي رسالة واضحة لجميع الصحفيين والإعلاميين.

وطالبت بتكوين لجان تحقيق مستقلة للتحقيق حول جرائم القتل وكل الانتهاكات التى ارتكبت بحق السودانيين من قتل وتهجير قسري، مناشدة المنظمات المحلية والإقلمية والدولية بتقديم المساعدات الفنية والإنسانية للمتضررين من هذه الحرب.

كما طالبت طرفي الصراع بالعمل على حماية الطواقم الصحفية والإعلامية وفق القوانين الدولية التى تنظم شكل العلاقة بينها وبين الصحافة والإعلام والعمل علي إيقاف الحرب.

وشهدت مدينة الفاشر، الخميس، تجدد الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط جرحى في معسكرات النازحين الواقعة شمال المدينة.

وكانت قوات الدعم السريع تمكنت من السيطرة على مقار الجيش السوداني في أربع ولايات من ولايات إقليم دارفور الخمس، وتبقت الفاشر فقط من عواصم الولايات التي لم يسيطر الدعم السريع على مقر الجيش فيها.

 

 

 

 

 

الوسوماغتيال صحفي السودان الفاشر حرب السودان دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اغتيال صحفي السودان الفاشر حرب السودان دارفور

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود. 

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة. 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.  وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش. 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور: مقتل الناشط إبراهيم عبد الرحيم “شوتايم”
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • مصرع إعلامي سوداني شهير
  • لجان مقاومة الفاشر تعلن مقتل المؤثر والناشط إبراهيم «شوتايم» 
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار