تهاون دولي متعمد في الردع الجاد والحازم للحوثيين عقب تسببهم في كارثة بيئية خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حذرت مصادر حكومية مطلعة من ان التهاون في ردع ميلشيا الحوثي عقب تسببها بكارثة بيئة خطيرة باستهدافها للسفينة "روبيمار" التي كانت ترفع علم " بيليز" أثناء عبورها مضيق باب المندب الحيوي، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر قبل أن تتعرض للاستهداف من الميلشيا سيشجع الحوثيين على شن هجمات مماثلة دون التوقف عند أي محاذير بيئية .
وأكدت المصادر لـ" مأرب برس" ان ثمة تهاون دولي في التعامل مع تهديدات الحوثيين لسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر وهو ما شجع الميلشيا على التمادي وتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل بحر العرب وخليج عدن مشيرة الى أن التداعيات التي ترتبت عن غرق السفينة "روبيمار" التي كانت تحمل على متنها شحنة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة وهو ما تسبب في تسرب نفطي بطول 18 ميلاً في البحر الأحمر يجب أن لا يمر وان يكون هناك تعامل حازم وصارم من قبل الولايات المتحدة والتحالف العسكري المتعدد الجنسيات لمنع تكرار الكارثة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.