كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن وجود علاقة بين الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة تصيب شخص من بين كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم، وزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى الشديدة.

وأُجريت الدراسة في كلية الطب بجامعة ستوكهولم بالسويد، حيث قام الباحثون بفحص السجلات الطبية لأكثر من 12 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بمرض الكبد الدهني، ومقارنتها بحوالي 58 ألف شخص غير مصابين بهذه الحالة.

ووجدت الدراسة أن المصابين بمرض الكبد الدهني كانوا أكثر عرضة بنسبة 71% للإصابة بعدوى خطيرة في المستشفى، خاصة التهابات الرئة والمسالك البولية.

وتُعدّ هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء دراسة بهذا الحجم لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر مرض الكبد الدهني على مخاطر العدوى على الصعيد الوطني.

وأوضح الدكتور فهيم إبراهيم، أحد المشاركين في الدراسة، أنه يجب النظر إلى مرض الكبد الدهني كمشكلة صحية أكبر لا تؤثر فقط على الكبد، بل يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بأمراض أخرى، حتى بدون عوامل خطر أخرى مثل مرض السكر.

وأشار إبراهيم إلى دور الكبد في الجهاز المناعي كأحد أسباب هذا الخطر المتزايد، حيث أن الكبد مليء بالخلايا المناعية التي تساعد في محاربة الالتهابات وتشكل حوالي 20% منه. لذلك، عندما لا يعمل الكبد بشكل جيد، فإنه لا يمكن أن يساعد الجسم على مكافحة العدوى بشكل فعال.

وأوضح الباحثون أن مرض الكبد الدهني هو أكثر من مجرد مشكلة في الكبد، مما يجعله مصدر قلق صحي كبير يجب الانتباه إليه وإدارته من خلال نهج شامل يتضمن التشخيص المبكر والنظر في الصحة العامة وليس فقط صحة الكبد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة الكبد الدهني مرض الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

إركيرفو.. دواء جديد قد يجنّب مرضى التهاب القنوات الصفراوية الحاجة إلى زراعة الكبد

قالت شركة إبسن إن دواءها الجديد (إركيرفو) الذي جرى اعتماده مؤخرا يمكن أن يُصبح أول بديل دوائي لزراعة الكبد لمرضى التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي، الذي يُدمّر القنوات الصفراوية داخل الكبد وخارجه.

وتعتزم الشركة الإعلان عن نتائج المرحلة المتوسطة من تجربتها لدواء (إركيرفو) خلال اجتماع الرابطة الأوروبية لدراسة الكبد في أمستردام الشهر المقبل.

وخلال دراسة استمرت 12 أسبوعا، تلقى 68 مريضا مصابا بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي دواء (إركيرفو) بجرعات يومية 80 أو 120 مليغراما.

وطرأ على المرضى، الذين تلقوا الدواء، تحسن ملحوظ في مستويات إنزيمات الكبد بداية من الأسبوع الرابع، مع ظهور تأثيرات أكبر عند زيادة الجرعات.

وأظهرت اختبارات الدم أن تليف الكبد استقر بدرجة أكبر بين المرضى الذين تلقوا الدواء، في حين ذكر آخرون ممن تلقوا جرعات أعلى أنهم شعروا بتراجع كبير في إحساسهم بحكة الجسم، وهي من أعراض المرض.

ويُعتقد أن الدواء يعمل عن طريق تحفيز جزيئات في الجسم تُنظم معالجة الأحماض الدهنية، وتثبيط تخليق الأحماض الصفراوية.

وقالت قائدة الدراسة الدكتورة سينثيا ليفي، من كلية الطب بجامعة ميامي ميلر، في بيان إن "النتائج مُشجعة".

إعلان

وأضافت "التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي هو مرض خطير يصيب الكبد، وزرع الكبد حاليا هو العلاج الوحيد الذي يُمكنه تحسين الحالة بشكل كبير".

لكنها شددت على ضرورة إجراء تجارب أوسع للاستمرار في تقييم تأثير الدواء على المصابين بالمرض.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • دراسة تربط وفاة آلاف الأشخاص في بريطانيا بالأغذية المعالجة
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • إركيرفو.. دواء جديد قد يجنّب مرضى التهاب القنوات الصفراوية الحاجة إلى زراعة الكبد
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • دعاء الحاجة الشديدة .. كلمات مُجربة ومُستجابة فورًا