«الرئيس» ومخططات صهيون وهى دى مصر
«مطلوب من كل وطنى.. من كل وطنية.. مطلوب من كل مصرى.. من كل مصرية.. من كل أب.. من كل أم.. من كل أخ.. من كل أخت.. ما نقولش إيه إدتنا مصر.. ونقول حندّى إيه لمصر.. مصر الحياة.. مصر الأمل.. مصر الشهامة والعمل.. على صدرها نمنا.. على حسها قومنا.. وبشمسها الحلوة نورنا أيامنا.
اطمئنوا، ستنتهى الأزمة الاقتصادية، التى قصمت ظهور المواطنين، بسبب الأزمات العالمية، ومخططات ضرب مصر وكسرها بكل الطرق التى تؤدى إلى جعلها دولة راكدة، دون حراك، لصالح هذا المخطط الصهيونى تتار العصر الحديث، مصاصى دماء الأطفال والنساء وحتى البشر، والشجر، فى فلسطين، فعلًا ما أشبه تلك الأيام المجيدة الذى كان يقف فيها الشعب فى ظهر الوطن، وما تتعرض له مصر الحبيبة هذه الأيام أيضًا من حرب وجود، لا تقل ضراوتها عن أى حروب خاضتها مصر، حرب لأعداء، بل ودول، تريد لمصر أن تسقط، ولكنهم لا يعرفون طبيعة الشعب المصرى وقت المحن، شعب مصر الذى يفطن جيدًا ويعرف الصديق من العدو، ويعرف من ينهبه من محترفى الفساد، ويعرف أيضًا أن حرب التنمية والإصلاح، سيكون لها خسائر، ربما على معيشته، ومتطلباته، ولكنه يصبر، ويثق بأنه فى يد أمينة، حققت المستحيل لكى يكون آمنًا، مطمئنًا هو وأسرته، وتحارب طواحين الهواء للبناء والتنمية فى ظل حرب إرهاب وعدو خفى يريد ومن يدعمه أن تسقط مصر.
فأبدًا ستظل مصر تدعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ولن تترك مصر أهل غزة، رغم مخططات الغرب، والصهيونية العالمية فى فرض إرادة غوغاء محتلين، ولن يفلحوا فى فرض صفقة قرنهم!! وأبدًا لن تسقط مصر بفضل وعى شعبها المخلص الذى يقف بجانب جيشه العظيم، والذى لا يدخر جهدًا فى سبيل تحقيق استقرار هذا الوطن، والحفاظ على كرامته، فلنعُد إلى هذه الأيام الجميلة، ونلتف جميعًا حول مصرنا الغالية، فالأزمة الاقتصادية ستنتهى بفضل الله، وبشائر الاستثمار القادمة تبشر بالخير القادم، مع وجود حكومة جديدة بها وزراء مقاتلون يفكرون خارج الصندوق للقضاء على انفلات الأسعار وضبط المحتكرين الكبار والصغار، وفساد المحليات الذى يزيد يومًا، بعد يوم! استبشروا خيرًا، لأنكم فى إيد أمينة على هذا الوطن، وستبقى مصر رغم أنف كل من يريد النيل منها، أو من يحاول كسر إرادتها، أو هدم استقرارها، وأعود معكم لاستكمال أغنية عليا التونسية، «مصر النجاة.. مصر السفينة.. أغلى أمانة فى إيدين أمينة.. يا كل أب، ويا كل أم، ويا كل أخ، ويا كل أخت، أدوها الحياة، وأكتر من الحياة.. أدوها عمركم أدوها فكركم.. أدوها حبكم، وأفدوها بدمكم، أدوها أغلى شىء.. أدوها كل شىء، ما نقولش إيه إدتنا مصر، ونقول حندى إيه لمصر».
▪ استجابة مجلس الوزراء وقضية عم أحمد فتحي
فى البداية أتوجه لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء، على هذا الأداء الراقى لما ينشر عن مشاكل المواطنين والمظلومين، والاستجابة لما أنشره فى «قلم رصاص» دائماً عن مشاكل المواطنين، وما نشرته فى مقالى «٢٥٧» عن قضية الإهمال الطبى ضد أحمد فتحى عبدالعال حرفى أول بهيئة السكك الحديد فى مركز طبى تابع للهيئة، وما حدث من عجز له نتيجة هذا الإهمال الجسيم بعد إجراء ٥ عمليات جراحية، ووجود ملف شكواه بالنيابة العامة، والذى يطالب فيه بإحالته إلى لجنة طبية متخصصة علمياً فى مفصل الكاحل من الطب الشرعى، للكشف عليه بدقة لبيان إصابته ومحاسبة كل من تسبب فى الإهمال الذى أدى إلى عجزه، وتركه الخدمة، شكرًا لاستجابة منظومة شكاوى مجلس الوزراء التى طلبت بيانات التواصل مع الحالة، وإن شاء الله حقك راجع يا عم أحمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح الرئيس
إقرأ أيضاً:
نقاد: البطولة الجماعية مفتاح التميز في مسلسل «إخواتى».. والنجاح ينتظر الـ4 نجمات
أشاد نقاد بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج عمل درامى يضم عدداً من النجوم والنجمات، مثل مسلسل «إخواتى» الذى يجمع نيللى كريم وروبى وكندة علوش وجيهان الشماشرجى، وأكدوا أن كل واحدة منهن لها طريقتها وأسلوبها المتميز فى تجسيد الشخصية.
وقالت الناقدة ماجدة موريس إن مسلسل «إخواتى» من المتوقع أن يكون من الأعمال المميزة، خصوصاً أنه يضم مجموعة من الممثلات اللاتى يتميزن بالموهبة و«الشطارة» والقدرة على تجسيد مختلف أنواع الأداء وبالتالى لديهن جماهيرية تشجع المشاهد على متابعة هذا العمل، إلى جانب مؤلف متمكن من قلمه مثل مهاب طارق ومخرج متميز مثل محمد شاكر خضير الذى قدم عدداً من الأعمال الناجحة مثل مسلسل «تحت الوصاية» و«جراند أوتيل» فقد قدم أعمالاً عديدة ناجحة ومهمة.
وشددت «موريس» على أن العمل سيكون ناجحاً وجيداً فى ظل وجود أربع نجمات مجتهدات لم يعتمدن على جمالهن، مضيفة: أنا متفائلة جداً بهذا العمل وبكل التفاصيل المحيطة به، وأتمنى أن يكون على قدر كبير من النجاح.
وقال الناقد رامى عبدالرازق إن فكرة وجود عدد من النجمات فى عمل واحد أمر طبيعى متبع فى العالم كله، وأضاف: لو نتذكر أعمال زمان الناجحة كان أبطالها مجتمعين فى أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«الشهد والدموع»، وكلها أعمال تعتمد فى البطولة على أكثر من نجم، بعكس مسلسلات تعتمد على النجم الأوحد مثل «رأفت الهجان» و«ضمير أبلة حكمت»، وكان زمان أنجح الأعمال هى أعمال البطولة الجماعية.
وقال الناقد مصطفى كيلانى إن إنتاج الشركة المتحدة لعمل درامى يضم أكثر من نجم شىء جيد ويحسب لها، خصوصاً أن البطولات المشتركة أفضل بكثير من فكرة النجم الواحد الذى يتحمل نجاح أو فشل عمل بمفرده، متابعاً: منذ بداية السينما ونجد معظم أفلامنا بطولات جماعية وتحمل أسماء نجوم كبار مثل فيلم «غزل البنات» سنة 49، الذى ضم أسماء كبيرة مثل، نجيب الريحانى ويوسف وهبى وأنور وجدى وغيرهم، و«أى ممثل يفهم ويحب أن ينجح أى عمل لا بد من وجود أسماء نجوم معه خلال هذا العمل».