تربية الإسكندرية تستضيف المؤتمر الأدبي الرابع لباحثات المدرسة الألمانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أستضافت كلية التربية بجامع الإسكندري اليوم، المؤتمر الأدبي الرابع لباحثات المدرسة الألمانية بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية.
والذى عقد برئاسة الدكتور أبو الحسن سلام أستاذ علوم المسرح بكلية الآداب، وعضوية اللجنة العلمية الدكتور سالم عبد الرازق سليمان أستاذ الأدب العربي ووكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مؤمنة عون وكيل كلية الدراسات العربية والإسلامية جامعة الأزهر، والدكتور أحمد محمود المصري الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية.
و خلال المؤتمر أثنى الدكتور محمد أنور فراج فى كلمته خلال الافتتاح على دور المدرسة الألمانية وما تقدمه من جهد كبير ومتميز لبناء شخصية الطالبات كي يتمكن من كتابة مثل هذه الأوراق البحثية المتميزة، مؤكداً أن كلية التربية داعمة لهذا المشروع البحثي الفكري.
تضمن المؤتمر ثلاث جلسات، تلاها تكريم الطالبات الباحثات، وشارك فى الافتتاح الأخت أنطونيا فهمي نائب رئيس الهيئة المالكة للمدرسة الألمانية، والأستاذ رانيا الشيمي عضو التحالف الوطني، والدكتور أحمد سلام مقرر المؤتمر، والسادة وكلاء كلية التربية وبعض رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والسادة أولياء أمور الطالبات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أوسلو تستضيف مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل
تستضيف العاصمة النرويجية أوسلو، الأربعاء، مؤتمرًا دوليًا لمناقشة سبل تحقيق حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، في إطار الجهود الدولية المستمرة لإنهاء النزاع المستمر بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، الإثنين، أن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي سيترأس أعمال المؤتمر، وأشار البيان إلى أن الوزير إيدي شدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل، معتبراً أن السلام العادل والدائم هو الهدف المشترك للمجتمع الدولي.
وسيشهد المؤتمر حضوراً دولياً واسعاً، حيث يشارك رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني. كما سيحضر ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه القضية.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعًا كارثية، إذ تواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع تشرين الأول / أكتوبر2023. وقد أودت هذه العمليات العسكرية بحياة ما يقرب من 50 ألف فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء ، وفق تقارير حقوقية وإحصائيات فلسطينية.
ويتوقع أن يناقش المؤتمر طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السبل الممكنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات بين الطرفين. كما سيبحث الحاضرون في تعزيز دعم الأونروا، التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
رغم الزخم السياسي الذي يحيط بالمؤتمر، فإن هناك شكوكًا حول قدرة المجتمع الدولي على إحداث تغيير جذري في الوضع الراهن، خصوصًا في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك، فإن انعقاد هذا المؤتمر يُعدّ خطوة نحو تسليط الضوء مجددًا على القضية الفلسطينية، ومحاولة لإنعاش الجهود الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين الذي تدعمه معظم دول العالم.