هيئة سودانية تعلن عن 25 ألف قتيل في دارفور.. وحرق 250 قرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت هيئة سودانية، عن مقتل 25 ألف مواطن وحرق أكثر من 250 قرية في إقليم دارفور، إلى جانب تدمير 80 محلية بالإقليم على أيدي قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية.
وقالت هيئة شباب دارفور خلال مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان، إن "هنالك العديد من الانتهاكات والجرائم التي يتم تصنيفها ضمن الإبادة الجماعية والعرقية، بجانب التهجير بغرض التغيير الديموغرافي".
وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بكشف وحصر الانتهاكات بغرض تقديم الدلائل للملاحقة القانونية.
من جانبه، قال ممثل هيئة حقوق الضحايا إن "قوات الدعم السريع قامت بالتهجير القسري لمواطني ولايات دارفور، بجانب ارتكاب جرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية، التي شملت الحرق ودفن المواطنين أحياء".
في سياق آخر متصل، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، أن حوالي 8.1 ملايين شخص نزحوا من ديارهم داخليا وخارجيا منذ اندلاع القتال في منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن "6 ملايين و326 ألفا و416 شخصا نزحوا داخليا، ونحو مليون و884 ألفا و909 عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة".
وذكر البيان، أن نحو 46 بالمئة من النازحين داخليا لجؤوا إلى إقليمي دارفور (غرب) وكردفان (جنوب)، و53 بالمئة نزحوا إلى الولايات الشمالية والشرقية والوسطى.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد".
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.