تستهدف أكثر من 24 ألف صائم يوميا.. وزارة الأوقاف تطلق حملة "إفطار صائم"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف أكثر من 24 ألف صائم يوميا داخل قطر.
وأوضحت الإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم تقديم 700 ألف وجبة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك، من خلال عشرين موقعا في مختلف أنحاء البلاد، بينها خمسة مواقع لتوزيع الوجبات.
وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مشروع إفطار الصائم يعد من المبادرات المجتمعية المهمة للإدارة خلال الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى بث روح التكافل بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير من الواقفين على وقفية /إفطار صائم/ لنيل الأجر والثواب، أسهم في مضاعفة أعداد الموائد ومواقع التوزيع وأعداد المستفيدين المستهدفين.
من جانبه، أوضح السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، أن مواقع موائد الإفطار تتضمن خياما مجهزة لتناول الوجبات، وكذلك مواقع لتوزيع الوجبات على الصائمين، مشيرا إلى أن /إفطار صائم/ يعد أحد المشاريع الوقفية ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى.
وتهدف الإدارة العامة للأوقاف من خلال الحملة إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط وتنفيذ شروط الواقفين ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم في إعداد مائدة الإفطار في الوقت المناسب، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الاوقاف إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين يشهد حضورًا لافتًا بلغ 33 ألف صائم في 3 مدن إندونيسية
كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في جمهورية إندونيسيا، وشهدت الأيام الأخيرة حضورًا كبيرًا لسفر الإفطار التي نفذتها الوزارة في ثلاث مدن كبرى في مختلف المحافظات الإندونيسية، بلغ عدد المستفيدين منها 33 ألف صائم.
ففي مشهد يعكس عظمة التلاحم الإسلامي وروح العطاء، سجل الحضور في برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في مدينة سولو بإقليم جاوة الوسطى في جمهورية إندونيسيا يوم الجمعة الماضي الموافق 14 رمضان للعام 1446هـ، رقمًا قياسيًا بصفته أكبر مائدة إفطار رمضانية بدول آسيان، وتجاوز عدد الحضور 20 ألف صائم، وامتدت المائدة على مساحة 2800 متر طولي في مضمار “ماناهان” الرياضي بوسط المدينة، في حين حصدت شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية في إندونيسيا للعام الثاني على التوالي بحجم وطول المسافة التي أقيمت عليها السفرة البالغة 2800 متر.
اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: الزكاة والصدقة تنفيان عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيعان المودة والرحمة بين الناس
وجاءت المدينة الثانية التي استهدفها البرنامج مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية، حيث نظمت الوزارة حفل إفطار كبير بجامع تسع وتسعين قبة أحد أهم المعالم الإسلامية البارزة في العالم، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.
وجاءت المدينة الثالثة كنداري الواقعة في سولاوسي الجنوبية الشرقية، حيث استفاد من المائدة 3000 صائم وساعدت في تعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع المسلم، إذ يُعد هذا النوع من الإفطار فرصة لتقوية وتعزيز التضامن والتآلف بين المسلمين، وتجسد هذه الموائد الرمضانية الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتقوية الروابط بين المسلمين في إندونيسيا ومختلف دول العالم ومد جسور التواصل معهم والذي يعكس ريادتها للعالم الإسلامي.