أكد مركز الإعلام الأمني لشرطة محافظة تعز اليمنية، اليوم السبت، عن القبض على منفذي عملية اغتيال مدير فريق برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي.

إقرأ المزيد مقتل موظف أردني في برنامج الأغذية العالمي جنوبي اليمن

وحددت السلطات اليمنية في وقت سابق، هوية المتهم بقتل رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.

وقال مسؤول أمني في تعز إن "مرتكب جريمة الاغتيال بحق الموظف الأممي بمدينة التربة بتعز، مؤيد حميدي، هو من أبناء محافظة لحج بمنطقة الصبيحة"، مشيرا إلى أنه "يتواجد في مدينة تعز منذ عام 2017، بعد أن فر من محافظة عدن بسبب الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعرب في بيان مساء أمس الجمعة عن "حزنه العميق" لمقتل أحد موظفيه في اليمن بدون تحديد اسمه وهويته.

وفي بيان ثان، حدد هوية الموظف على أنه "مؤيد حميدي، وهو أردني الجنسية"، توفي "بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار عليه" في مدينة التربة في جنوب غرب اليمن.

وأشار البيان إلى أن حميدي "وصل مؤخرا إلى اليمن لتولي منصبه الجديد كرئيس لمكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز"، موضحا أنه عمل مع المنظمة الأممية "لما يقارب 18 عاما، منها مناصب سابقة في اليمن والسودان وسوريا والعراق".

ونقل البيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي، والمدير القطري في اليمن، ريتشارد راجان، قوله إن "أي خسارة في الأرواح في سبيل العمل الإنساني تعتبر مأساة غير مقبولة"، مطالبًا بتقديم الجناة إلى العدالة.

وعام 2018، قتل موظف لبناني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة ذباب في محافظة تعز، إثر تعرض سيارته لإطلاق نار من مجهولين.

وتخضع مدينة تعز، مركز المحافظة، لسيطرة القوات الحكومية، فيما يسيطر الحوثيون على مناطق محيطة بها ويفرضون حصارا عليها.

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

كما هو الحال في كل عام، أثار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في المغرب نقاشاً متجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي حول جوازه وأهميته، حيث أصبح هذا الجدل أكثر وضوحاً في العصر الرقمي الذي يتيح للمغاربة تبادل وجهات نظرهم المتباينة بشكل أوسع وأسرع، رغم أن الاحتفال بالمولد ظل تقليداً راسخاً في المجتمع المغربي على مدى قرون، مما يعكس تنوعه الثقافي والديني.

- الاحتفال بالمولد: رمز الهوية الدينية والثقافية

يرى مؤيدو الاحتفال أن هذه المناسبة جزء لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمغرب منذ قرون، اعتاد خلالها المغاربة على إحياء ذكرى المولد من خلال طقوس دينية تشمل مجالس الذكر والمدائح النبوية في المساجد والزوايا، إلى جانب توزيع الحلويات التقليدية وتنظيم أنشطة دينية وثقافية، حيث علق أحد المستخدمين قائلاً: "الاحتفال بالمولد النبوي يعكس المحبة الكبيرة التي يكنها المغاربة للرسول ﷺ ويجمعهم في أجواء روحانية."

ويُعتبر المولد النبوي بالنسبة للكثيرين مناسبة لتعزيز قيم المحبة والوحدة الاجتماعية، حيث تُقام المواكب الدينية وتُزين الشوارع بالأضواء في بعض المدن، وتتواصل الأجيال فيما بينها من خلال هذه الطقوس، كما تساهم الزوايا الصوفية في المغرب بشكل خاص في إحياء هذه المناسبة، عبر تركيز فعالياتها حول محبة الرسول ﷺ وتجسيد القيم الروحية العميقة.

- النقاش الفقهي: بين البدعة والتقليد

على الجانب الآخر، يطرح معارضو الاحتفال سؤالاً فقهياً حول جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث يتبنون وجهة نظر تستند إلى أن هذا التقليد لم يكن موجوداً في عهد النبي ﷺ ولا في العصور الأولى للإسلام، كما أكد أحد المعلقين قائلا: "الاحتفال بالمولد لم يثبت على الرسول ولا الصحابة، وعلينا تجنب البدع التي قد تحيد بنا عن الأصول".

ويشير المعارضون إلى أن عدم وجود سند يؤكد تاريخ مولد الرسول ﷺ ونصوص شرعية تُشّرع الاحتفال به في يوم محدد يجعله بدعة وجب تجنبها، ورغم ذلك، لا يزال الكثيرون يتمسكون بالاحتفال كجزء من تقاليدهم، معتبرين أنه وسيلة للتعبير عن محبتهم للرسول ﷺ، وليس بالضرورة عبادة جديدة تُضاف إلى الدين.

- تعايش الآراء: تنوع يجسد الوحدة

وعلى الرغم من هذا الجدل المتكرر، يبقى الاحتفال بذكرى المولد النبوي متأصلاً في التقاليد المغربية، حيث يتعايش المؤيدون والمعارضون في إطار نسيج اجتماعي متنوع، فبينما يركز البعض على الجانب الفقهي للموضوع، يرى آخرون أن المسألة تحمل طابعاً ثقافياً أكثر منه دينياً، ليظل المغرب في النهاية نموذجاً فريداً للتعايش، حيث تجد مختلف الآراء مكاناً لها في هذا الحوار المجتمعي المتنوع.

وسواء تعلق الأمر بمشروعية الاحتفال من منظور فقهي أو بكونه إرثاً ثقافياً، فإن الجدل الدائر يعكس الحيوية الفكرية في المجتمع المغربي، ما يبرز أهمية الحوار المفتوح وتقبل الاختلاف في الرأي.

مقالات مشابهة

  • السودان يوافق على تشغيل مطار ولائي للأغراض الإنسانية
  • بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب
  • إعلام إسرائيلي: استدعاء قادة الأجهزة الأمنية إلى اجتماع طارئ لبحث تطورات جبهة لبنان
  • الأجهزة الأمنية تكشف معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية: المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب لم يطلق أي رصاصة
  • شاهد لحظة القبض على المشتبه به بمحاولة اغتيال ترامب
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • مساعد مدير الأمن للشؤون الأمنية يشرف على الجمع الشهري لمركز شرطة سيدي خليفة
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية