صحيفة الخليج:
2025-03-10@16:25:02 GMT

القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 5 و7 مارس

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 5 و7 مارس

دبي: سومية سعد

تتجة أنظارالعالم يوم الثلاثاء إلى دبي، حيث تنطلق القمة الشرطية العالمية، التي تستضيفها دبي يومي 5 و7 مارس، في «مركز دبي التجاري العالمي».

وتأتي الدورة االثالثة من القمة، لتستكمل النجاح الذي حققته في دورتيها الأولى والثانية. وتطمح شرطة دبي لأن تكون القمة نموذجاً عالمياً رائداً لتطوير منظومة العمل الشرطي والأمني، وضمان مواكبتها لمختلف المتغيرات والتقنيات المستحدثة والمبتكرة، لتعزيز سبل مكافحة الجرائم محلياً ودولياً، والمساهمة في تطوير الكوادر البشرية الشرطية وفق المتطلبات المستجدة.

وأكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن القمة وعلى مدى عامين، أسهمت في توجيه مسار العمل الشرطي العالمي، نحو أطر أكثر تنظيماً ودقة واحترافية في مواجهة الجرائم المنظمة. ومكّنت قادة الشرطة والخبراء والعاملين في وكالات إنفاذ القانون، من رؤية أوجه أكثر شمولية وتكاملية عن اتجاهات العمل الشرطي الجديد وتحدياته، في عالم سريع التغيرات.

وأضاف: القمة منصة أمنية معلوماتية تغذّي الأجهزة الشرطية ووكالات إنفاذ القانون، بأفضل الممارسات وأحدث التقنيات والمستجدات، لتعزيز القدرات لمواجهة الجريمة التي تشهد تغيرات في أساليبها تبعاً للتغيرات التي أحدثتها العولمة والرقمنة على السواء، وفرضتاها بقوة على المشهد العالمي للجريمة. كما أن العمل الشرطي اليوم لم يعد بمعزل عن التطورات المتلاحقة التي تواجه القطاعات الأخرى أيضاً.

التجارب الشرطية

اللواء خليل المنصوري

وقال اللواء الخبير خليل المنصوري: علينا الاستفادة من التجارب الشرطية العالمية في مكافحة الجرائم، عبر تعزيز التعاون الدولي بين الأجهزة الشرطية، وتبادل المعرفة والممارسات الناجحة، والوقوف على آخر المستجدات والتحديات الآنية والمستقبلية. وضرورة تعزيز التعاون بين الدول ومنظمة الانتربول، بشأن تبادل المعلومات في مختلف الجرائم المنظمة، ومن ذلك جرائم الترويج للمخدِّرات بوصفها عابرة للقارات، والتقنيات المستخدمة في تمويل عملياتها أو التربح منها بالعملات المشفّرة. وتطوير مهارات العاملين في مكافحة المخدِّرات في الجهات المعنية بالمراقبة والتفتيش والكشف عن المواد القادمة من الخارج. آملاً بأن تخرج قمة هذا العام بنتائج وتوصيات تدفع بالمكافحة العالمية قُدماً نحو أطر وآليات أكثر ابتكاراً ومرونة.

اجتماعات امنية

اللواء عبد القدوس العبيدلي

وأكد اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن القمة تشهد انعقاد اجتماعات أمنية بين القيادات الشرطية الدولية وجهات إنفاذ القانون محلياً وإقليمياً ودولياً، لتعزيز التواصل مع الحكومات وصانعي السياسات، ومناقشة الأولويات الرئيسية التي تشكّل مستقبل أجهزة الشرطة. إلى جانب الاطلاع والبحث على أحدث الحلول المطلوبة لتعزيز السلامة العامة والأمن في مواجهة التهديدات المتزايدة والمتعدّدة، بما فيها نمو الشبكات الإجرامية الدولية والجرائم الإلكترونية عبر الحدود.

جوائز القمة

وقال العميد الشيخ محمد عبدالله المعلّا، مدير الإدارة العامة لشؤون التميز والريادة، إن جوائز القمة بفئاتها العشر، هدفها الاحتفاء بجهود العاملين في إنفاذ القانون، والدفع بهم لإبراز جهودهم الشرطية والأمنية، لتكون نموذجاً بين نظرائهم في المجال، بما قدموه من خدمات جليلة وتضحيات خلال مسيرتهم الطويلة، وتثمين هذه الجهود أمام القيادات والأجهزة الشرطية العالمية. والقمة حققت حضوراً عالمياً، ونجحت في أن تكون منصة شرطية رائدة تلتقي فيها العقول الأمنية المتخصصة، ومركزاً عالمياً لبحث القضايا التي تمسّ أمن المجتمعات، مع تخصيصها معرضاً يضيء على أبرز الأدوات الرقمية والتكنولوجية ونظم الذكاء الاصطناعي الداعمة لمكافحة الجريمة في كل مكان.

مكافحة الجريمة

اللواء أحمد بن غليطة

وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي: دبي حريصة على مواكبة التطورات العلمية في مكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها، بتزويد الكوادر العلمية والمتخصصة في الإدارة، بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مختلف العلوم الجنائية، للإسهام في توفير الأدلّة المادية الداعمة لسير التحقيقات من جهة، وتحقيق العدالة أمام الجهات القضائية من جهة أخرى. وعبر عقد مثل هذه المؤتمرات التي يلتقي فيها الخبراء والمتخصصون لمناقشة أبرز المواضيع، ولتبادل المعرفة وأفضل الممارسات ومد جسور التواصل البناء.

العميد الشيخ محمد المعلّا

التفتيش الأمني

أكد المقدم صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9 في شرطة دبي، أن القمة تضم مؤتمر الكلاب البوليسية K9، بوصفه داعماً رئيساً لعمل رجال الشرطة، بقدراتها في البحث والإنقاذ، والمساهمة في الكشف عن الجرائم، والمخدِّرات والمتفجرات، وغيره، خاصة وأن قدراتها اليوم عُززت بتكنولوجيا متقدمة رفعت كفاءتها على تأدية المهام الأمنية، ولا بدّ من الإضاءة على هذه التجارب والممارسات، للدراسة والتطبيق وتبادل المعرفة، ومناقشة التحديات والضوابط والرؤى المستقبلية بشأن التدريب والعناية.

المقدم صلاح المزروعي

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الشرطیة العالمیة إنفاذ القانون العمل الشرطی

إقرأ أيضاً:

بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911

بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.

ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:

1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.

2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.

3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.

4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.

5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.

6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.

7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.

8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.

9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • المغرب وفرنسا يشددان على مكافحة الجريمة المنظمة في إعلان مشترك بين وزيري العدل في البلدين يُثني على "الفرانكفونية القضائية"
  • وزير العدل الفرنسي ينوه بجهود النيابة العامة المغربية في مكافحة الجريمة العابرة للحدود
  • الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
  • القمة الشرطية العالمية تضيف جائزتين جديدتين لفئاتها
  • امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس
  • الكويت تدين وتستنكر بشدة الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سورية
  • بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911
  • قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا