احذر.. تأثير صادم لكورونا على مستوى الذكاء حتى بعد التعافي من الفيروس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أثبتت دراسة أجنبية حديثة أن المتعافين من فيروس كورونا بالكامل قد ينقص مستوى الذكاء لديهم بعد التعافى، نتيجة لفقدانهم 6 نقاط في اختبارات الذكاء جراء إصابتهم بالفيروس.
ووفقًا لما ذكره موقع "cidrap"، خلصت نتائج الدراسة إلى إن مرضى كورونا الذين يتعافون من أعراض قصيرة المدى عانوا من عجز بسيط مماثل في الذاكرة والتركيز أو ما يُعرف بـ "ضباب الدماغ" مثل أولئك الذين لديهم فترة أطول من الأعراض.
كما تبين أن الناجين من كورونا الذين اختفت أعراضهم في أقل من 4 أسابيع أو 12 أسبوعًا على الأقل لديهم عجز بسيط مماثل في الوظيفة الإدراكية، أو القدرة على التفكير ، مقارنة بالمشاركين غير المصابين، في حين لوحظ تدهور إدراكي معتدل بعد الإصابة بالفيروس ومع كل متغير، بما في ذلك أوميكرون B.1.1.529 .
أما بالنسبة للمشاركين غير المصابين، شوهد العجز المعرفي خسارة 3 نقاط في معدل الذكاء، حتى في المشاركين الذين تعافوا تمامًا من كورونا الخفيف، كما قدم التطعيم ضد الفيروس فائدة معرفية صغيرة، في حين ارتبطت الإصابة مرة أخرى بفقدان معدل الذكاء بنحو نقطتين، مقارنة بعدم الإصابة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا دراسة الذكاء اختبارات الذكاء ضباب الدماغ مستوى الذکاء
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يكرم طالبة الإعدادية لحصولها على المركز الثالث جمهوريا بمسابقة الذكاء الاصطناعي
استقبل دكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر بمكتبه بديوان عام المحافظة زينب محمد محمود طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الأقصر الإعدادية بنات.
وقام نائب محافظ الأقصر بتكريم الطالبة لحصولها على لقب الطالبة المثالية على مستوى محافظة الأقصر، كما أنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بإحدى التصميمات فى مجال الذكاء الأصطناعي، ناقلا لها تحيات وتقدير المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر متمنياً لها دوام التوفيق.
ومن جانبه أكد "أبو زيد" على أهمية دعم وتشجيع كافة الطلاب للمشاركة في المسابقات التكنولوجية، الأمر الذى يسهم فى خلق أجيال مفكرة مبدعة.
مشيراً إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة استثنائية للطلاب لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في حل مشكلات حقيقية، مما يعزز التفكير الإبداعي ويؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
من الجدير بالذكر أن مسابقة الذكاء الاصطناعي أنطلقت فبراير الماضى على مستوى المدارس في مصر، بمشاركة 120 مدرسة من مختلف المحافظات، في حدث غير مسبوق يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب في أحد أهم مجالات المستقبل.
واستمرت المسابقة على مدار ٤١ يوماً، وركزت المسابقة على موضوعات بالغة الأهمية تخدم المجتمع، مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير أدوات لمتابعة وتحليل الطقس، فضلًا عن تقديم مشاريع تعليمية ذكية تعزز من أساليب التعلم الحديثة.