منتدون في “العمل الإسلامي”: قانون الجرائم الالكترونية جريمة وطنية ويستهدف تكميم الأفواه
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن منتدون في “العمل الإسلامي” قانون الجرائم الالكترونية جريمة وطنية ويستهدف تكميم الأفواه، العضايلة قانون الجرائم الالكترونية خطير ويمثل إعداماً لمسار تحديث الحياة السياسيةالحروب كلنا مستهدفون من قانون الجرائم الكترونية ويجب .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتدون في “العمل الإسلامي”: قانون الجرائم الالكترونية جريمة وطنية ويستهدف تكميم الأفواه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العضايلة : قانون الجرائم الالكترونية خطير ويمثل إعداماً لمسار تحديث الحياة السياسية
الحروب: كلنا مستهدفون من قانون الجرائم الكترونية ويجب توحيد الجهود الوطنية لإسقاطه
المالحي: ضرورة التركيز على البعد السياسي لهذا القانون الذي يسعى لتكمميم الأفواه قبيل استحقاقات هامة
عمّان – خليل قنديل
أكد المتحدثون في الندوة التي أقامها اللجنة التنسيقية المطالبة بسحب مشروع قانون الجرائم الالكترونية في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم تحت عنوان “تداعيات وآثار مشروع قانون الجرائم الالكترونية على خطورة ما يتضمنه مشروع القانون الجديد من تكميم للأفواه وتقييد لحرية الرأي والتعبير ومنع نقد المسؤولين لا سيما وان الأردن أمام استحقاقات داخلية وخارجية كبيرة ، مما يتطلب العمل على مواجهة هذا القانون والمطالبة برده ومنع تمريره.
واكد المتحدثون في الندوة التي ادارها نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا بمشاركة حشد من الامناء العامين للأحزاب والشخصيات لاسياسية والنقابية والإعلامية، على ضرورة توحيد الجهد الوطني من القوى السياسية والمجتمعية والشعبية وتنسيق الجهود في مواجهة هذا القانون الذي وصفوه بخطوة إعدام لمسار النهوض بالحياة السياسية والحزبية .
وحذر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة من خطورة مشروع قانون الجرائم الالكترونية الجديد مشيراً لإجماع الأردنيين على رفضه لما يمثله من استهداف لكل مواطن أردني ومصادرة لحرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه أمام استحقاقات كبيرة داخلية وخارجية لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية واستهداف الشخصيات السياسية والحزبية والنقابية من اصحاب المواقف الحقيقية تجاه هذه القضايا، إضافة إلى أنه هذا القانون ياتي قبيل استحقاق الانتخابات التي من المفترض أنه ذروة التحديث للحياة السياسية والحزبية.
واكد العضايلة أن هذا القانون هو إعدام لمشروع تحديث المنظومة السياسية وأنه جريمة سياسية بحق الوطن، مضيفاً ” لا داعي لجولات رئيس الوزراء على الجامعات للترويج للحياة السياسية والحزبية فيما يتم إصدار مثل هذا القانون الذي يهدد كل من سيخطأ أي خطأ على مواقع التواصل الاكتروني، فهذا مؤشر على المناخ الذي تصنعه الحكومة قبيل الانتخابات، فالمطلوب إجراءات على الأرض تولد الثقة لدى المواطن ، فالأردنيون لا يعرفون الصمت ولن يقبلوا تكميم الأفواه “.
وأضاف العضايلة ” من وضع هذا القانون وضع وصفة حقيقة لانفجار اجتماعي ومنعهم عن التعبير برأيهم مما يدفعهم للانفجار في ظل الاحتقان والفقر والغلاء، وتحصين المسؤول عن المساءلة وتعريض المواطنين للاعتقال لمجرد التعبير عن رأيه، وبات ارتكاب المواطن لجريمة على ارض الواقع يعرضه لعقوبة أقل من ارتكابها على الشبكة الاكترونية، كما أنه يمس القضاء لعدم تركه للقاضي مساحة لتقدير الجناية والقصد والعقوبة”، مؤكداً على ضرورة العمل على مواجهة هذا القانون والعمل على إسقاطه.
فيما أكدت أمين عام حزب العمل الدكتورة رلى الحروب إلى عدد من التساؤلات حول أسباب إرسال هذا لاقانون خلال دورة استثنائية لمجلس النواب وانشغال المواطنين بامتحانات الثانوية العامة وعدم نشره سوى عشية افتتاح الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب، تحت مسعى لتمرير هذا القانون الذي يضم مواداً خطيراً لا سيما المادة 15 من القانون، وما يضمه في المادة 39 من مواد تبيح للحكومة وضع ووضع غرامات تصل إلى 40 ألف أو تزيد وإمكانية مضاعفتها، ومنح النيابة العامة لتحريك شكوى دون إدعاء بالحق الشخصي وهي تستهدف كل من ينتقد المسؤولين.
واشارت الحروب إلى أن هذا القانون شطب ما انجزه الجسم الصحفي عبر سنوات من إلغاء التوقيف على ذمة قضايا النشر، وأنه ليس فقط المواد 15 و 16 و 17 و 19 تمس العمل الصحفي وإنما هناك غيرها من المواد لاتي تحد من حرية الصحافة والنشر على المواقع الالكترونية فيمت يمثل عقوبات جماعية بهدف تكميم الأفواه وقتل اي مساحة يمارسها المواطن والصحفي والاعالمي في نقد المسؤول في الموقع العام وتوجيه الأداء العام مضيفة ” كلنا مستهدفون”.
ودعت الحروب إلى المشاركة في عاصفة الالكترونية مساء الاحد ضد مشروع قانون الجرائم الالكترونية والوقفة التي ستقام خلال الايام لاقادمة أمام مجلس النواب رفضا للقانتون والمؤتمر لاصحفي للتنسيقفية للتعبير عن وجهة نظر الشعب الأردني والقوى المجتمعية تجاه هذا القانون الذي سينجح العمل على رده اذا توحدت جميع القوى في مواجهته .
فيما أكد عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني عماد المالحي على ضرورة التركيز على البعد السياسي لهذا القانون الذي يسعى لتكمميم الأفواه لا سيما أن الأردن أمام تطورات مهمة على الصعيد الداخلي والخارجي وأن هذا القانون يتطلب العمل على سحبه بشكل تام، كما دعا مختلف القوى الوطنية للمشاركة في تنسيقية لمواجهة هذا القانون للدفاع عن حرية الأردنيين ، وأن يكون العمل على مواجهة هذا القانون على المستوى الشعبي وليس فقط القوى السياسية والإعلامية في ظل ما تقوم به السلطة من الاستفراد بالقوى السياسية عبر جملة قوانين وصفها بالعرفية.
(البوصلة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشروع قانون الجرائم الالکترونیة هذا القانون الذی العمل الإسلامی العمل على
إقرأ أيضاً:
أسبوعان إجازة.. مفاجأة سارة للعاملين في القطاع الخاص
نظم مشروع قانون العمل الجديد، الذي أقره مجلس النواب نهائيًا، إجازات العاملين بالقطاع الخاص سواء كانت سنوية أو طارئة أو دراسية، من خلال مجموعة من المواد.
وتهدف تعديلات القانون إلى تحقيق توازن واضح بين متطلبات سوق العمل وضمان الراحة والحقوق الكاملة للعاملين، مع مراعاة الحالات الخاصة مثل ذوي الإعاقة.
نصت المادة (123) من مشروع قانون العمل الجديد على حق العامل في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر، لا تدخل ضمنها عطلات الأعياد أو المناسبات الرسمية أو أيام الراحة الأسبوعية، وتم تحديد مدد الإجازة السنوية على النحو التالي:
• 15 يومًا خلال السنة الأولى من التوظيف
• 21 يومًا ابتداءً من السنة الثانية
• 30 يومًا لمن أمضى 10 سنوات في العمل أو تجاوز سن الخمسين
• 45 يومًا للأشخاص ذوي الإعاقة
كما أوضح القانون أنه في حال لم يُكمل العامل سنة كاملة في العمل، يتم حساب الإجازة بنسبة مدة خدمته، شريطة أن يكون قد أمضى 6 أشهر على الأقل في الخدمة.
ويستفيد العاملون في بيئات العمل الخطرة أو الضارة بالصحة أو في المناطق النائية بسبعة أيام إضافية، وفقًا لما يقرره الوزير المختص.
ضوابط الحصول على الإجازات السنويةحدد مشروع القانون أن صاحب العمل هو المسؤول عن تنظيم مواعيد الإجازات السنوية بما يتوافق مع احتياجات العمل، ولا يجوز قطع الإجازة إلا لأسباب ضرورية ومبررة.
ويُمنع العامل من التنازل عن الإجازة، كما يُلزم بالالتزام بالمواعيد التي يحددها صاحب العمل.
وفي حالة رفض العامل تنفيذ الإجازة كتابيًا، يفقد حقه في المطالبة بمقابل مالي عنها، ويلزم القانون أيضًا صاحب العمل بمنح العامل إجازة لا تقل عن 15 يومًا سنويًا، منها 6 أيام متصلة على الأقل، مع تسوية رصيد الإجازات أو صرف المقابل النقدي كل ثلاث سنوات.
وإذا انتهت علاقة العمل قبل استنفاد العامل لإجازاته، فإنه يستحق مقابلًا ماليًا عن الأيام المتبقية.
أما بالنسبة لذوي الإعاقة، فقد تم التشديد على عدم جواز تجزئة الإجازة أو تأجيلها أو ضمها، لضمان حصول هذه الفئات على قدر كافٍ من الراحة والاهتمام.
إجازات دراسية مخصصةفيما يتعلق بالإجازات الدراسية، نصت المادة (125) على منح العامل الحق في تحديد موعد إجازته السنوية بالتزامن مع امتحاناته الدراسية، بشرط إخطار صاحب العمل قبل 15 يومًا.
كما يحق له الحصول على إجازة دراسية مدفوعة الأجر خلال أيام الامتحانات، دون خصمها من رصيده السنوي، بشرطين:
1. إخطار صاحب العمل قبل 10 أيام على الأقل
2. تقديم إثبات رسمي بالدخول للامتحانات
تنص المادة (126) على أنه إذا ثبت أن العامل قد عمل لدى جهة أخرى خلال فترة إجازته، فإن لصاحب العمل الحق في حرمانه من أجر الإجازة أو استرداده، مع توقيع الجزاء التأديبي المناسب بحسب ما تنص عليه لوائح الشركة أو المؤسسة.
إجازات عارضة وحالات طارئةوفقًا للمادة (127)، يحق للعامل الانقطاع عن العمل لأسباب طارئة لمدة لا تتجاوز 7 أيام سنويًا، بحد أقصى يومين في كل مرة، وتُخصم هذه الإجازات من الرصيد السنوي للعامل.
كما يمنح القانون العامل الحق في الحصول على إجازة طارئة مدفوعة الأجر في يوم ولادة أحد أبنائه، وذلك بحد أقصى ثلاث مرات طوال مدة خدمته، دون أن تُخصم من الإجازة السنوية.
موعد تطبيق مواد الإجازات في القانون الجديدرغم إقرار القانون الجديد، فإن أغلب المواد الخاصة بالإجازات يتم تطبيقها بالفعل وفقًا للقانون الحالي، إلا أن الاستثناء الأبرز يخص الإجازة السنوية للعاملين الذين تجاوزوا سن الخمسين، حيث كانت تمنح 45 يومًا في القانون القائم، بينما ستصبح 30 يومًا فقط وفق مشروع القانون الجديد، وسيتم تطبيق هذا التعديل بعد بدء العمل بالقانون رسميًا.