دراسة عن تأثير إغلاق الطرق الرئيسية في اليمن (طريق مأرب صنعاء أنموذجاً)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلقت منظمة حقوقية، السبت، دراسة حديثة لها عن تأثير إغلاق الطرق الرئيسية في اليمن (طريق مأرب – صنعاء أنموذجاً).
وقالت منظمة "مساءلة لحقوق الإنسان" إن الدراسة التي أجراها فريق المنظمة تتبعت مكامن تأثير إغلاق الطرق، بين مأرب والعاصمة صنعاء، كما رصدت أنواعه وأغلب المخاطر التي تعرض لها سكان محافظة مأرب ومن النازحين إليها والذين يزيدون عن أكثر من مليوني نسمة بالإضافة إلى وضع مجمل من الاستنتاجات والتوصيات، بما يخص معالجة التأثيرات الحاصلة إنسانياً واقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً وصحياً.
وتشير المنظمة أن محافظة مأرب كانت لها ستة منافذ أو طرق رئيسة، غير تلك المعبدة أو الفرعية وصولاً إلى البديلة، والتي أغلقت كلها وبقيت لها طريقان صحراوياً الأول باتجاه محافظة الجوف عبر صحراء الرويك، والأخرى باتجاه مديرية حريب من الاتجاه الجنوبي.
وذكرت أن الدراسة تأتي ضمن أنشطة منظمة مساءلة في الحشد والمناصرة لقضايا حقوق الإنسان، ومن أهمها حرية التنقل والحركة، وتتزامن مع تحركات مبذولة لفتح طريق مأرب نهم صنعاء، يقوم بها وسطاء محليين لفتح الطريق، كما أن السلطات المحلية أعلنت مبادرة لذلك أعلنها في 22 من فبراير الماضي، عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، والذي أوضح الاستعداد التام لفتح الطرق الرابطة بين المحافظة والمحافظات المجاورة من أجل تخفيف معاناة المدنيين. كما تلخص هذه الدراسة آثار انقطاع الطرق الرئيسية التي تربط محافظة مأرب بمحيطها الجغرافي ومخاطر الطرق البديلة على حياة وحقوق المدنيين والنازحين.
واعتمدت الدراسة على إجراء مقابلات شخصية مع مواطنين ونازحين من مديريات أخرى تابعة لمحافظة مأرب، ونازحين من محافظات أخرى، بالإضافة إلى ذلك فقد تحدث معدو التقرير مع مسؤولين محلين في الجهات ذات العلاقة، كمكاتب النقل والصحة وغيرها، ومن أجل فهم تأثير قطع الطرق أكثر، أجريت مقابلات أخرى مع موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني، وآخرين من الراصدين والناشطين الإنسانيين ومعهم مدراء لمنظمات إنسانية تعمل في إطار المحافظة وعاملين في الإغاثة وتقديم المساعدات.
كما تم اللقاء والاستماع إلى معاناة مواطنين في الطرق من عديد فئات، بالإضافة إلى تدوين تجارب سائقين، سواء ممن يعملون في نقل المسافرين، أو قيادة شاحنات نقل الإغاثة، ناهيك عن عدد من السائقين من يعملون في شاحنات نقل البضائع الخاصة بالتجار بمختلف اهتماماتهم التجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب فتح الطرقات دراسة محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
كندا: إغلاق طريق لأسابيع لعبور كائن مهدد بالانقراض
في خطوة لحماية التنوع البيئي، قررت مدينة بيرلينغتون الكندية، جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق "كينغ رود" مؤقتاً، لتأمين عبور آمن لسمندل جيفرسون، أحد البرمائيات المهددة بالانقراض.
وسيستمر الإغلاق من 12 مارس (آذار) الحالي حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن تقليد سنوي منذ 13 عاماً.
ووفق "واشنطن بوست"، قالت الخبيرة البيئية في منظمة "كونسرفيشن هالتون"، غابي زاغورسكي: "تتميَّز هذه الكائنات بجماعات صغيرة الحجم، ما يجعل فقدان أيّ فرد منها خطراً على بقاء النوع".
وأوضحت زاغورسكي أن هجرة السمندل غالباً ما تحدث في الليالي الدافئة والممطرة، إلا أن إغلاق الطريق طوال شهر كامل يضمن حمايته حتى في حال عبوره خلال النهار.
يُعد سمندل جيفرسون من الكائنات التي تعيش في البيئات الحرجية وتنتقل في فصل الربيع إلى البرك الموسمية للتكاثر، وللوصول إلى هذه البرك، يضطر السمندل إلى عبور الطرق، مما يجعله عرضة للدهس، خصوصاً أن طريق "كينغ رود" يمر عبر منطقة غابات تُعتبر موطناً رئيسياً له.
ويعتبر طريق "كينغ رود"، أحد الممرات الحيوية التي تخترق الغابات في المنطقة، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يسبب إزعاجاً بسيطاً للسائقين، فإن السكان يدركون أهمية هذه الخطوة للحفاظ على التوازن البيئي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تصنف هذا النوع على أنه مهدد بالانقراض، نظراً لتوفر بيئات مناسبة له، إلا أنه في كندا يواجه خطراً وشيكاً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أعداده في مقاطعة أونتاريو لا تتجاوز 2500 فرد، بحسب تقديرات عام 2010.