باحث سياسى: الإرادة الدولية لا تستطيع وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، إنه منذ أكثر من 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة، وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية تناشد التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف "حرفوش"، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإرداة الدولية ما زالت لا تستطيع وقف هذا العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني الأعزل رغم الحراك الدولي المستمر لوقف هذه الإبادة الجماعية والمجازر، مؤكدًا أن الإرادة لا تتوافر لدى دولة الاحتلال بوقف هذه الحرب.
أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس الضغط المطلوب منها لوقف هذه الحرب، وإنما تقوم بتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي وتفرض كثير من الشروط لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لمنع إدانة ما جرى في غزة وتحديدًا مجزرة شارع الرشيد في دوار النابلسي، بمنع إدانة إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي على المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين عند تسلمهم المساعدات الإنسانية.
وأكد أن هذا دليل واضح على أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني، كما أنها مستمرة في توفير هذا الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.