النقل تنفي تأجيل مشروع سكة حديد سملا – جرجوب توفيراً للنفقات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بياناً اعلامياً نفت فيه ما تناولته عدد من المواقع الالكترونية تحت عنوان " مصر تؤجل تنفيذ مشروع سكة حديد سيوة – جرجوب " توفيراً للنفقات حيث تؤكد وزارة النقل أن هذا الخبر عار تماما من الصحة مؤكدة على الحقائق التالية :-
1. تضمن الخبر ان اسم المشروع هو مشروع خط سكة حديد سيوه/ جرجوب في حين ان المشروع هو مشروع انشاء خط سكة حديد جديد سملا/ جرجوب وإعادة تأهيل خط سملا / السلوم بطول اجمالي 300 كم
2.
3. تم الإنتهاء من إعداد التصميمات واعداد كافة الدراسات البيئية والاجتماعية والإقتصادية والفنية الخاصة بالمشروع
4. تم البدء في تنفيذ وانشاء خط سكة حديد سملا/ جرجوب بطول 26.300 كم من كم 67.200 على خط سملا / السلوم (بالقرب من محطة سكة حديد زيوار ) بإتجاه ميناء جرجوب
5. يتم تنفيذ هذا المشروع في إطار المشروع الشامل لإنشاء المنطقة الإقتصادية الخاصة بجرجوب ومنها (ميناء جرجوب البحري ومشروع إنتاج الهيدروچين الأخضر من الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة " الرياح / الشمس")
وأهابت وزارة النقل في بيانها وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة فيما ينشر من أخبار تخص وزارة النقل والحصول علي المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية حتي لا تتسبب المعلومات المغلوطة في إثارة البلبلة لدى الرأي العام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل سکة حدید
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.