«تايم» الأمريكية ترصد ردود الفعل الدولية علي مجزرة إسرائيل الجديدة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رصدت مجلة "تايم" الأمريكية، اليوم السبت، ردود الفعل الدولية علي المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها 112 شهيد بينما كان مدنيون فلسطينيون ينتظرون استلامهم للطعام في قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستنقل مساعدات وإمدادات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال مسؤول أمريكي في وقت سابق إن الجيش الأمريكي يعمل على إرسال هذه المساعدات عبر الإنزالات الجوية للفلسطينيين في الأيام المقبلة.
وفي حديثه في المكتب البيضاوي، قال بايدن إن الولايات المتحدة ستفعل ما في وسعها لإرسال المساعدات إلي غزة، التي تتعرض لقصف عنيف من قبل إسرائيل منذ "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي.
واضاف : إن المساعدات لا تتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية وإنه يعمل على التوسط في اتفاق فوري لوقف إطلاق النار يسمح بمساعدة إضافية لغزة.
فيما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه يتعين على إسرائيل إجراء تحقيق كامل في كيفية استشهاد 112 فلسطيني أثناء انتظارهم الطعام، حيث أصبحت ألمانيا ضمن من يدعو إلى توضيح بشأن واحدة من أكثر الحوادث دموية في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وأوضحت الوزيرة الألمانية: "أراد الناس الإمدادات لأنفسهم ولأسرهم وماتوا،" وعبرت عن استياءها مما حدث.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يحقق بشكل كامل في كيفية حدوث ذلك، متابعة: "الناس هناك أقرب إلى الموت من أن يكونوا أحياء. ويلزم تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية ".
وكررت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية، وقالت: "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية حتى يمكن إطلاق سراح الرهائن من أيدي حماس ولا يموت المزيد من الناس في غزة. وتوزيع المساعدات بأمان."
في حين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في بيان صحفي، "مقتل أشخاص في غزة ينتظرون قافلة مساعدات كان مروعا. يجب أن يكون هناك تحقيق عاجل ومساءلة. ويجب ألا يحدث هذا مرة أخرى ".
وقال كاميرون إن: "إسرائيل ملزمة بضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة،" مضيفا أنه يجب على إسرائيل فتح المزيد من المعابر إلى غزة بشكل عاجل، وإزالة العقبات البيروقراطية، وتمكين عمليات الإغاثة، وضمان وجود إجراءات لحماية المدنيين والمنظمات غير الحكومية والمسعفين وأولئك الذين يقدمون المساعدات.
وتابع إن الحادث يؤكد أهمية تأمين "وقف إنساني فوري، حيث أنه السبيل الوحيد للحصول على مساعدات منقذة للحياة على النطاق المطلوب وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس."
بينما قالت وزير خارجية كندا ميلاني جولي، في تصريحات للصحفيين، إن الحادث بمثابة "كابوس"، ودعت إلى إنهاء القتال في غزة. وأضافت: "نحن بحاجة للتأكد من إرسال المساعدات الدولية إلى غزة وحماية الناس عندما يذهبون ويحصلون على تلك المساعدات."
وفي نفس السياق، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سخطه العميق من ما حدث، حيث قال: "أعبر عن إدانتي الشديدة لعمليات إطلاق النار هذه وأدعو إلى الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي."
وتابع: "الوضع في غزة مروع. ويجب حماية جميع السكان المدنيين. يجب تنفيذ وقف اطلاق النار على الفور للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل مساعدات مجزرة إطلاق النار المزید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".