حصل موقع "الفجر" على أقوال جار المتهم بقتل شقيقه وزوجته أمام منزلهما بمنطقة بولاق الدكرور. أكد "إكرامي علي" البالغ من العمر 40 عامًا، وهو شاهد عيان على الواقعة، أمام النيابة العامة أن المتهم طعن شقيقه وتركه، ثم ذهب لزوجته وطعنها أيضًا. وعندما عاد مرة أخرى بغرض القضاء على شقيقه، قام بطعنه عدة طعنات.

وفي إطار التحقيقات، جاءت أقوال شاهد العيان كما يلي:

س: ما هي المعلومات التي تملكها بشأن الواقعة الموضوعة تحت التحقيق؟

الشاهد أجاب: "أنا أعلم أن هناك خلافات مستمرة بين إسماعيل وأخيه محمد، وزوجته داليا، وكانت هناك سوابق للعنف بينهم.

في يوم الواقعة، كنت في منزلي عندما سمعت صراخًا وصياحًا ينبعثان من الشارع. عندما هبطت، وجدت محمد مصابًا في صدره، وكان جالسًا على السلم الخارجي لمنزلي. رأيت إسماعيل وهو يقترب بسرعة ويوجه له ضربة أخرى في صدره. بعد ذلك، بدأ محمد يفقد وعيه تمامًا وسقط على الأرض، بينما اختفى إسماعيل، حيث كان الشارع مزدحمًا بالناس. تم استدعاء الإسعاف الذي نقل محمد، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، وهذا كل ما أعرفه."

س: ما هي صلتك بكل من محمد عيد إسماعيل أحمد، وداليا جمال محمد علي، وإسماعيل عيد إسماعيل؟

هما جيراني في الشارع وعلاقتي بيهم كلهم طبية ومفيش أي خلافات.

س: وما هي طبيعة علاقة كل من سالفي الذكر ببعضهم البعض؟

محمد وإسماعيل اخوات وداليا مرات محمد

س: وهل من ثمة خلافات فيما بينهم؟

أسمع عن وجود خلافات بينهم ولكن لم أشهد أي شيء بنفسي.

س: منذ متى نشبت تلك الخلافات؟

أعلم أن تلك الخلافات قد بدأت منذ بضعة أشهر ولكن لا أستطيع تحديد المدة بالضبط.

س: ما هو محتوى تلك الخلافات؟

أسمع أن إسماعيل كانت لديه مشاكل مع زوجة أخيه بسبب انتقادات الناس لها وسمعتها السيئة، وأنها كانت محبوسة ومشاكله مع أخيه تتعلق بمتابعته لزوجته. كما سمعت أن الشرطة تدخلت مؤخرًا ووثقت شكوى بين محمد وداليا من جهة، وإسماعيل من الجهة الأخرى. كما سمعت أنه قبل الحادثة كان هناك خلاف بين إسماعيل وزوجة أخيه.

س: وصف الوضع الذي شهداه محمد عبد إسماعيل وإسماعيل عيد إسماعيل؟

رأيت محمد جالسًا ومستندًا إلى الحائط أمام منزلي، وكان ينزف من صدره وقميصه ملطخ بالدم، ورأيت إسماعيل يقترب منه ويحمل سكينًا.

س: ماذا فعل المتهم عند اقترابه من المجني عليه؟

عندما وصل إلى محمد، انهال عليه بالضرب بالسكين التي كانت بحوزته على صدره، وسقط محمد على الأرض غير قادر على الدفاع عن نفسه.

س: هل تبادلا أي كلمات قبل ذلك؟

لا، هاجمه على الفور.

س: ما هي عدد الضربات التي وجهها المتهم للمجني عليه وأين حدث ذلك بالضبط؟

إسماعيل ضرب محمد مرة واحدة أمامي، ولكن كانت هناك كمية كبيرة من الدم على قميص محمد مما يدل على تعرضه للضرب قبل ذلك.

س: هل يمكنك توضيح وضع المجني عليه والمتهم أثناء الاعتداء، بما في ذلك الموقع والمستوى والاتجاه؟

محمد كان جالسًا على الرصيف ووجهه كان موجهًا نحو إسماعيل الذي كان واقفًا، وكانت المسافة بينهما قريبة جدًا عندما ضربه إسماعيل بالسكين، وكان الأرض أسفلهما من الأسفلت في الشارع.

هل كان المجني عليه يحمل أي أدوات أو أسلحة للدفاع عن نفسه خلال الاعتداء؟

لا، لم يكن يحمل أي شيء.

س: كيف تصف السلاح الأبيض الذي كان بحوزة المتهم في ذلك الوقت؟

كان يحمل سكينًا كبيرة تشبه سكين الجزار.

س: هل تعرف طبيعة عمل المتهم؟

أعلم أنه يعمل كبلاغي سيراميك وهذا هو عمله الدائم، ويقوم بذبح الأضاحي في العيد.

س: هل كان للمتهم نية الاعتداء على المجني عليه بعد الضربة التي تلقاها؟

لا، لأن محمد كان يتألم على الأرض ولم يقم بمواصلة الاعتداء عليه.

س: ما هو سبب الاعتداء؟

ربما بسبب الخلافات السابقة والغيرة على زوجته، حيث سمعت أنه كان يسيء لأم محمد ويتحدث بشكل سيء عنها، وربما كانت هذه الأسباب التي دفعت إسماعيل لقتل شقيقه وزوج شقيقه.

س: ما كانت نية المتهم وراء أفعاله المادية؟

هو كان ينوي قتله.

س: كيف توصلت إلى هذه الاستنتاج؟

لأنه من خلال تصرفاته وما رأيته، كانت الضربة التي وجهها إسماعيل لأخيه تحمل فيها العداء، حيث كانت ضربة قوية جدًا، وحتى لم يتحدث معه بعدها أو يبادر بأي كلمة.

س: هل حاول المجني عليه الدفاع عن نفسه أو طلب المساعدة؟

لا أعرف، لأنه كان مصابًا عندما وصلت، وكان أخوه يواصل الاعتداء عليه حتى الموت.

س: ما كانت حالة الإضاءة والرؤية أثناء وقوع الحادث؟

كانت الشوارع مضاءة بوجود أعمدة الإنارة.

س: كيف كانت حالة المارة والسيارات في تلك المنطقة؟

عند وصولي وجدت الشارع مزدحمًا بالناس.

جاء في أمر الإحالة أنه في يوم 2023/6/23، قام المتهم بقتل المجني عليها "داليا.ج.م" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتلها علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليها طعنا بسلاحه، حتي تيقن من إزهاقه لروحها فأحدث ما بها من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياتها، على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان: قتل المجني عليه "محمد.ع.ا" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتله علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليه طعنا بسلاحه المار بيانه، حتي تيقن من إزهاقه لروحه فأحدث ما به من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

كما وجهت إليه تهمه أحرز سلاحا أبيض "سكين " دون مسوغ قانوني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحقيقات النيابة العامة قتل شقيقه قتل شقيقه وزوجته المجنی علیه سکین ا

إقرأ أيضاً:

صاحب شركة متهم بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 15 مليار سنتيم

وجهت محكمة الحراش، اليوم الخميس تهمة إصدار شيك بدون رصيد لصاحب مؤسسة مختصة في حفر الآبار بالعاصمة. عقب شكوى قيدها ضده شريكه يتهمه منحه شيكا على سبيل نصيبه من الأرباح بقيمة 15 مليار سنتيم. تبين خلال محاولة مخالصته أنه بدون رصيد.

ملابسات القضية حقق فيها قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش بعد شكوى مصحوبة بادعاء مدني قيدها المدعو “ب.م.ب”. تفيد أنه يمارس نشاط حفر الآبار منذ 1989 مع والده، وأنه تعرف خلال نشاطه على المتهم المدعو “ب.ج”. حيث اتفق معه على توقيع عقد شراكة بمشروع إستثماري في نفس المجال المتعلق بحفر الآبار بولاية الجزائر.

وأنه بعد مباشرتهما لنشاطهما وتحصيل الأرباح تم تقدير العائدات بـ60 مليار سنتيم، حيث كان له نصيب منها بلغت 15 مليار سنتيم. حيث حرّر له المتهم شيكا بالقيمة السالف ذكرها لكنه منعه من مخالصته. وبعد نزاعات بينهما وتقدمه لمخالصته تبيّن أنه من دون رصيد. ليتابعه قضائيا بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.

واستند دفاعه خلال مرافعته على شهادة شهود أكدوا علمهم بوجود معاملات تجارية وشراكة بين المتهم و الضحية. وأكد دفاع الضحية أنه لا يمكن الأخذ بادعاء ضياع الشيكات إلا بوجود حكم قضائي نهائي يقضي بالادانة في قضية سرقة شيكات. وطالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية وإلزام المتهم بدفع تعويض لا يقل عن 30 مليون دج.

المتهم أنكر عبر جميع مراحل التحقيق منحه لشيك بالقيمة السالف ذكرها للأرباح. مؤكدا أن الضحية كان مجرد عامل بشركته براتب شهري، وهي التصريحات التي أكد بخصوصها دفاعه إلى أن موكله قدم تصريحات بالضياع خاص بدفتر الشيكات. ولا علاقة له بالشيك بالقيمة محل النزاع

وتمسك بالدفع الشكلي الذي،سبق تقديمه في مستهل المحاكمة والتي تقدم فيها بعدم الاختصاص الاقليمي لمحكمة الحال مع الافراج عن موكله. وطالب أصلا بالبراءة لموكله.

في واستند دفاعه خلال مرافعته على شهادة شهود أكدوا علمهم بوجود معاملات تجارية وشراكة بين المتهم و الضحية. وأكد دفاع الضحية أنه لا يمكن الأخذ بادعاء ضياع الشيكات الا بوجود حكم قضائي نهائي يقضي بالادانة في قضية سرقة شيكات.

كما طالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية والزام المتهم بدفع تعويض لا يقل عن 30 مليون دج.

وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية بقيمة الشيك.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس مدرس متهم بإنهاء حياة الشاب أحمد مرجان رميا بالرصاص بالمحلة 15يوما
  • تفاصيل القبض على متهم سادس في قضية الاعتداء على فتاتين سودانيتين بالهرم
  • أب يذبح رضيعه بعد الفشل في بيعه.. تفاصيل جريمة تهز الشارع المصري
  • محاكمة تتحول لفيلم أكشن.. هروب متهم على طريقة توم كروز
  • شاهد | مظاهر فقدان سيد شهداء الأمة في الشارع اللبناني
  • جريمة شرف في حي السلام.. سائق يهتك عرض فتاة بالقوة.. والنيابة تحقق
  • صاحب شركة متهم بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 15 مليار سنتيم
  • لـ 12 أبريل.. تأجيل محاكمة 17 متهمًا بقضية «خلية العجوزة الثانية»
  • استكمال محاكمة 17 متهمًا بقضية «خلية العجوزة الثانية».. بعد قليل
  • اليوم | محاكمة 17 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»