أكّد المستشار هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق العامة، أنّ الجمهورية الجديدة تتشكل وتظهر معالمها وتدب الروح بأجزائها المتتابعة، وما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة النهوض بدولة جديدة بالكامل، ذات سيادة وقدرة، وبالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية على كافة المحاور وتأثيراتها السلبية، إلا أنّه استطاع أن يجابه التحديات بالعمل والأزمات بالإنجازات.

أهمية مشروع رأس الحكمة

وأضاف «فؤاد» أنّ مشروع رأس الحكمة بالأساس و هو أحد أهداف الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم قطاع السياحة بإنشاء منتجعات سياحية متكاملة، بالإضافة إلى التطوير العمراني للشريط الساحلي بإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة، بما فيها من مباني سكنية وحي مركزي للمال والأعمال ومارينا دولية لليخوت والسفن السياحية، ومصانع وشركات وبنوك ومطارات وغيرها من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تحقق نهضة حقيقية وتخلق الملايين من فرص العمل، وجذب استثمارات مضافة على هامش المشروع فضلا عن تشغيل المصانع المصرية لتوفير مستلزمات الإنتاج، أحد أهداف و رؤية القيادة السياسية بدعم الصناعة الوطنية و المنتج المحلي.

جوانب مشروع رأس الحكمة

وأوضح رئيس النقابة العامة للمرافق كما للمشروع من جوانب اجتماعية واقتصادية، شهدت الدولة في الأيام الأخيرة، جانبًا منها وهو الجانب الأهم بضخ 35 مليار دولار سيولة نقدية، عززت من قدرات الدولة ودعمت توجهاتها لإحداث انفراجة كبيرة للأزمة الاقتصادية ومكنتها من مجابهة السوق الموازي للدولار، والسيطرة على الأسعار مرة أخرى، وما تمثله هذه المشروعات من تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني والمواطن المصري الذي سيشعر بعوائد هذه الاستثمارات بشكل مباشر في استقرار أسعار السلع وتوفير السلع المستوردة بالعملة الأجنبية والتي اختفت خلال الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية، وعلى المدى البعيد تحقق هذه المشروعات نهضة متكاملة وترفع من مستويات المشروعات الاستراتيجية والقومية، وتحقق انتعاشة وقوة في مستقبل الاقتصاد وتمكنه من السيطرة على الأزمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهمية مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة الاستثمارات الاجنبية قطاع السياحة مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

عُمان وبوتان تبحثان الخطط المستقبلية لمشروع "GMC" لإنشاء مدينة ذكية متكاملة

 

 

 

تيمفو- العُمانية

استعرضت سلطنة عُمان آفاق التعاون مع مملكة بوتان في مشروع GMC، والتطّرق إلى مكونات المشروع وخططه المستقبلية خلال اجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني مع فريق المشروع بحضور ليو مون ليونغ، الرئيس التنفيذي لشركة GMCA، المطورة للمشروع.

ويُعدُّ مشروع GMC من أبرز المبادرات التنموية في بوتان؛ حيث يهدف إلى إنشاء مدينة ذكية متكاملة تجمع بين الابتكار والاستدامة والاقتصاد المعرفي، ويركز على جذب الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، والتعليم، والرعاية الصحية، والضيافة.

وأعرب الجانبان عن اهتمامهما المشترك باستكشاف فرص التعاون والشراكة في هذا المشروع الطموح، وأعرب الجانب العُماني عن تقديره للرؤية الطموحة للمشروع التي قد تشكّل منصة جديدة للشراكات النوعية بين المؤسسات الاستثمارية في كل من سلطنة عُمان ومملكة بوتان.

وشارك في الاجتماع سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الهنائي، السفير المتجول، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الهند والمُعيّن لدى مملكة بوتان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • المصري للدراسات الاقتصادية: مواجهة "تسونامي ترامب" يتطلب إصلاحات مؤسسية شاملة
  • وكيل خطة النواب: الموازنة العامة الجديدة تركز على محور بناء الإنسان المصري
  • المصري للدراسات الاقتصادية: التعريفات الجمركية تضر الاقتصاد العالمى بأكلمه
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • وظائف شاغرة بالهيئة العامة للأوقاف
  • كيف يبرز دور المرأة الريفية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟
  • مراسلة سانا في حمص: العيادة مظلة رعاية شاملة طبية نفسية واجتماعية مخصصة لتقديم خدمة متكاملة لأهلنا المعتقلين السابقين في سجون النظام البائد
  • عُمان وبوتان تبحثان الخطط المستقبلية لمشروع "GMC" لإنشاء مدينة ذكية متكاملة
  • السنيدي: "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة" يُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد العُماني
  • الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريين