9 مارس.. أولى جلسات محاكمة متهم بالشروع في قتل شقيقين ببور سعيد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، واقعة شروع متهم بقتل شقيقين ببندقية خرطوش، وذلك يوم 9 من شهر مارس الجاري.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 16 من شهر 8 من عام 2023 والمتهم فيها محمد محمد أحمد أبو زيد ويبلغ من العمر 35 عاما ويعمل تاجر خردة، حيث شرع في قتل المجني عليه رشدي عبد الحليم عبد الحليم الشبراوي عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، واعد لذلك الغرض سلاحا ناريا بندقية خرطوش من شانه القتل، وتوجه إلى حيث أيقن تواجده، وما أن ظفر به حتى أطلق عليه عيارا ناريا فاحدث به إصابة بالجانب الأيمن من البطن وأسفل الكوع الأيسر وظاهر اليد اليمنى، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه خاب إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، واحرز بغير ترخيص سلاحه ناريا غير مششخ بندقية خرطوش و4 طلقات، وجوهرا للحشيش المخدر بقصد التعاطي، واحرز بقصد التعاطي عقار مخدر يحوي مادة تخضع لبعض قيود الجواهر المخدرة.
وشهد المجني عليه رشدي عبد الحليم بانه حاله تواجده رفقة شقيقه حضر اليهم المتهم ودار بينهم حديث حول اتهام الصلح لحل خلافات سابقة فيما بينهم، فقوبل طلبه بالرفض، وعليه أشهر صوبه بندقية خرطوش وأطلق أعيرة نارية صوبهما مما احدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وشهد محمد هشام معاون مباحث قسم شرطة المناخ بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهم بالتوجه إلى مكان تواجد الشقيقين الشاهدين الأول والثاني وعليه قام بإطلاق أعيرة نارية صوبهما مما أحدث إصابة الشاهد الأول من سلاح ناري بندقيه خرطوش بقصد إزهاق روحه، وذلك على إثر خلافات سابقة فيما بينه وبين الشاهدين، واضاف بأنه حال مروره الأمني تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة بالأسلحة النارية، وبالتوجه لمكان الواقعة أبصر المتهم محرزا سلاحا ناريا وبنذقية خرطوش يقوم بإطلاق أعيرة نارية، وحال مشاهدته فار هاربا إلا أنه تمكن من ضبطه مستقلا سيارة وبضبط السلاح وجد به 3 طلقات، وبتفتيشه عثر على قطعه لجوهر الحشيش المخدر، وكذلك قرص دوائي يحوي على ماده البنزوديزين المخدر، وبتفتيش السيارة عثر على فارغ لطلقه الخرطوش، وبمواجهته أقر باحراز السلاح الناري والذخائر بقصد التعدي على الشاهدين الأول والثاني لوجود خصومة فيما بينهم، والمواد المخدره بقصد التعاطي.
وثبت بتقرير الطبي بمستشفى بورسعيد العام وجود إصابة خرطوش في الجانب الأيمن من البطن وأسفل الكوع الأيسر وظاهر اليد اليمنى، وتبين معمليا أن القطعة لجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، والقرص الدوائي مدرج بالجدول الثالث من قانون المخدرات، وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح المضبوط بندقيه الخرطوش ذات ماسورة مثقولة من الداخل عيار 12 مللي، والبندقيه صالحة للاستعمال، وأن الذخيرة عدد ثلاث طلقات غير مطرقة الكبسولة مما تستخدم على الأسلحة الخرطوش عيار 12 ملي صالحين للاستعمال وتستخدم على السلاح الوارد للفحص، وعدد ظرف فارغ مطرق الكبسولة لطلقة مما تستخدم على الأسلحة الخرطوش عيار 12 ملي غير صالحة للاستعمال لسبق إطلاقها وتتفق مع السلاح الوارد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 9 مارس بقتل شقيقين جنايات بورسعيد تنظر
إقرأ أيضاً:
15 ديسمبر أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنان هالة صدقى
قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية، تحديد أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي، 15 ديسمبر المقبل، عقب قرار المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية بإحالتها إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح.
وقال المستشار شريف حافظ محامي الفنانة هالة صدقي، ان نيابة حوادث جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة ١٣٦٢٣ لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، وذلك بعدما أنهت النيابة التحقيقات واستمعت لأقوال الضابط مجري التحريات التي أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة.
كما استجوبت النيابة المتهمة حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، استمعت إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى عملت لديها منذ أقل من عشر سنوات بالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكراً مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودي لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر في حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وأشارت الفنانة، إلى أنها في البداية رغبت في التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهي تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقي كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقي سيحول علي حساب أملكه في بنك بدبي، على أن أقوم لاحقاً بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفي مجدي يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو في حقها" ، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالي كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها ، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.
وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو في حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودي وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها في العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع وانتهت علاقه العمل بيننا علي ذلك.
واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطه إلي تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى إن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دي وهتبقي ترند .. لأنها علمت اننى أقوم بدورفى "مسلسل اش اش" .
وأضافت أن المساعدة حسنية ( المشكو في حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلي تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت صدقى، إلى أنه بالرغم أن المبلغ النقدي المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتي الآن، إلا إننى حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملاً لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفي القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى أن المشكو في حقها نفذت تهديدها وأبدعت في تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتي يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذباً أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدي موضوع البلاغ .