غرق السفينة روبيمار بعد 12 يوما من إصابتها بصاروخ باليستي للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
(CNN)-- غرقت السفينة MV Rubymar، التي أصيبت بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون عليها، قبل 12 يوما، وفقا لما أعلن مسؤولون يمنيون، السبت.
وكانت السفينة التي ترفع علم بيليز والمُسجلة في المملكة المتحدة والمملوكة للبنانيين تحمل 41 ألف طن من الأسمدة، عندما أصابها صاروخ من صاروخين باليستيين أُطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، قبل ما يقرب من أسبوعين.
وقال رئيس الوزراء اليمني في الحكومة المعترف بها دوليا، أحمد عوض بن مبارك، على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن خلية الأزمة في البلاد "تعلن عن غرق السفينة روبيمار، وتُحمل مليشيات الحوثي مسؤولية الكارثة".
وشكلت الحكومة اليمنية الشرعية خلية الأزمة بعد الهجوم على روبيمار لوضع خطط طوارئ للتعامل مع الوضع.
وأضاف بن مبارك: "كل يوم ندفع ثمن مغامرات مليشيا الحوثي التي لم تجد ما يكفي لإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب، والمآسي التي تلت ذلك وطالت كل أسرة يمنية"، مؤكدا أن غرق السفينة روبيمار يُعد "كارثة بيئية" لليمن "لم تشهدها المنطقة" من قبل.
وذكرت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، أن خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية تعرب عن "أسفها" لغرق السفينة، والكارثة البيئية اللاحقة التي سيسببها الحادث.
وقالت وكالة "سبأ" إن الحكومة كانت تتوقع غرق السفينة بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالسفينة. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها شبكة CNN حصريا، الجمعة، أن النفط كان لا يزال يتسرب من السفينة، بعد 11 يوما من استهدافها لأول مرة.
وقال بن مبارك إن الحوثيين، بمهاجمتهم روبيمار، "خلقوا كارثة إنسانية تهدد حياة شعبنا وأجيالنا لعقود من الزمن. وأضاف: "إنها مأساة جديدة لبلدنا وشعبنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
كارثة| كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. إيه الحكاية؟
كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. يواجه كوكب الأرض ظاهرة مرعبة عام 2032، بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض.
ومن المحتمل أن يكون حجمه أكبر من تمثال الحرية الموجود في مدينة نيويورك الأمريكية، خصوصا أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي، حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم 024 YR4
ووفقا لما نشرته تقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود منطقة خطر للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
وتمتد منطقة الخطر التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا، تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع بدقة لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
ومن جهة آخري تشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).
وتشير أيضا التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كلم مربع من الغابات.
وتم اكتشاف الكويكب نهاية العام الماضي حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم 024 YR4.
فقد رفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032.
كما كشف أيضا أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اقرأ أيضاًلا يرى بالعين المجردة.. كويكب جديد يقترب من الأرض غدًا
اكتشف كويكب جديد عن طريق الصدفة
كويكب ضخم يمر على مسافة حرجة من الأرض.. هل يمثل خطرا علينا؟