لجنة شعبية : توقف آخر آبار المياه في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة الشعبية في شمال قطاع غزة ، اليوم السبت 2 مارس 2024، توقف آخر آبار المياه في مخيم جباليا ببعد نفاد كافة كميات الوقود اللازم لتشغيله، محذرة من أن ذلك يضاعف من المخاطر على حياة سكان المخيم.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس اللجنة مصطفى الدقس، خلال وقفة نظمها العشرات من الفلسطينيين في مخيم جباليا للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على مناطق شمالي القطاع وإنقاذ سكان هذه المناطق من الموت جوعا وعطشا.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها شعارات منها: "ارحموا ضعف أطفالنا"، و"نريد مياه نظيفة"، و"يوما بعد يوم نفقد أي معنى للحياة بغزة"، و"من يرفع الجوع والعطش عنا؟"
وقال الدقس، خلال الوقفة، إن "آخر آبار استخراج المياه في مخيم جباليا توقف بفعل نفاد آخر كميات الوقود وهذا يضاعف من المخاطر على حياة الفلسطينيين بالمخيم".
وأضاف: "المطلوب توفير الوقود بشكل عاجل عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أجل إعادة تشغيل آبار المياه وتوصيلها إلى كافة مناطق شمالي القطاع الذين هم بأمسّ الحاجة لها".
وشدد الدقس، على ضرورة توفير طرق برية آمنة أو بحرية لإيصال المساعدات إلى محافظة شمالي القطاع عبر مؤسسات دولية وإغاثية ليتم توزيع المساعدات على قاعدة العدالة بالتوزيع وهو ما لا يتحقق عبر إنزال المساعدات من الطائرات.
وأوضح أن "المساعدات التي تم إنزالها من الطائرات غير كافية وتؤسس لمرحلة من العشوائية واستحواذ فئة قليلة من المواطنين عليها".
ودعا الدقس، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل إدخال المساعدات لمدينة غزة وشمال القطاع، وعلى رأسها الآليات وسيارات الإسعاف والوقود والمستلزمات الطبية وغيرها.
وطالب بضرورة أن تعود "أونروا" لتتحمل مسؤولياتها وتستأنف عملها في شمالي القطاع.
ويواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين بمدينة غزة ومحافظة شمال القطاع خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مخیم جبالیا شمالی القطاع
إقرأ أيضاً:
آلاف المواطنين شمالي القطاع يتهددهم الموت والجوع منذ 45 يومًا
غزة - متابعة صفا لليوم الـ45 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وقال الدفاع المدني في غزة إن 70 ألف فلسطيني في شمال القطاع مهددون بالموت من الجوع والعطش بحال لم يستشهدوا بالقصف الإسرائيلي. وأفاد مراسل "صفا"، بقصف مدفعي متواصل يستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمال قطاع غزة، ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ27 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.