الأمن النيابية تكشف تفاصيل عملية وادي الشاي في كركوك
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (2 آذار 2024)، تفاصيل جديدة عن عملية استهداف مضافة لـ "داعش" في منطقة وادي الشاي بمحافظة كركوك.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "استهداف مضافة داعشية في عمق منحدرات وادي الشاي في كركوك وقتل 3 إرهابيين تمثل جهدا استخباريا استمر لأيام من الرصد والمتابعة وصولا الى إعطاء الضوء الأخضر بالتنفيذ".
وأضاف، أن "الضربة هي التاسعة من نوعها التي تستهدف مضافات داعش في البلاد من خلال الضربات الجوية الدقيقة والتي شملت مناطق نائية ووعرة، ما يدلل على دقة المعلومات الاستخبارية التي أسهمت في تحديد الأهداف".
وأشار الى أن" الجهد الاستخباري في تصاعد مستمر من ناحية اختراق شبكات وخلايا نائمة والوصول الى مواقعها ومضافاتها رغم انها تقع في مناطق نائية وبعيدة".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني/ مديرية الاستخبارات العسكرية، الجمعة (1 آذار 2024)، مقتل (3) من عناصر داعش في احد الاوكار ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك بطائرات F_16.
وقالت الخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "بعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، دكت طائرات F_16 وكراً للإرهابيين كانت بداخله عناصر من عصابات داعش، في وادي الشاي ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وأضافت، انه "تم تدمير الوكر بالكامل، وقتل المجموعة الإرهابية (3) بداخله وتدمير الأسلحة والاعتدة والمواد التي فيه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وادی الشای
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.