الطائفة الأرمنية بالقاهرة تستعرض رحلة ابتكارها الحروف الأبجدية منذ القرن الرابع الميلادي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظمت الطائفة الأرمنية في مصر العرض الأول للفيلم الوثائقي " أبجدية ماشتوتس " من إخراج محمد مندور، وذلك في مدرسة كالوسديان نوباريان الأرمنية بمصر الجديدة بالقاهرة، بحضور السفير هراتشيا بولاديان سفير جمهورية أرمينيا لدى جمهورية مصر العربية والمطران أشود مناتساكانيان، مطران الأرمن الأرثوذكس بمصر وعدد من الإعلاميين الصحفيين والفنانين وممثلي الجالية الأرمنية بمصر.
والفيلم رؤية وإخراج محمد مندور، وسيناريو وإعداد رضوى هاشم، ومونتاج عز الدين وهدان، وتعليق صوتي للإعلامي أحمد مدني، وتنسيق عام د. أرمن مظلوميان.
يتناول الفيلم الوثائقي " أبجدية ماشتوتس" رحلة ابتكار الحروف الأبجدية الأرمنية على يد الراهب ميسروب ماشتوتس منذ القرن الرابع الميلادي وكيفية استمرارها حتى الآن.
وتعد اللغة الأرمنية من اللغات القديمة الحية التي ما زالت منتشرة في دولة أرمينيا وبين جاليات الأرمن في المهجر بمختلف دول العالم، فقد حافظت اللغة على هوية الأرمن على مر القرون.
يستعرض الفيلم أسرار الأبجدية الأرمنية، والتواصل اللغوي بينها وبين اللغات القديمة، فضلا عن استخدام الحروف كأرقام. كما يأخذنا الفيلم الوثائقي " أبجدية ماشتوتس " في رحلة لأشهر معالم أرمينيا التي انتشرت بها الكتابات الأرمنية مثل الكنائس ودار المخطوطات القديمة المعروفة باسم "الماتينادران " والنصب التذكاري للأحرف الأرمنية وغيرها من معالم.
يقول محمد مندور مخرج الفيلم: رغم الظروف الإنسانية القاسية التي مر بها الأرمن على فترات زمنية عبر تاريخهم من التهجير تارة والغزو تارة أخرى، لكنهم أبوا إلا أن يحملوا معهم في مختلف بقاع العالم ثقافتهم وهويتهم ولغة تظل فريدة في حالتها بين الحضارات في الشرق والغرب. فأرمينيا هي نقطة التقاء اسيا وأوروبا وملتقى حضارات الشرق والغرب، ومن أكثر البلدان التي تنتشر جالياتها حول العالم، فاللغة بالنسبة لمواطنيها ليست مجرد كلمات للقراءة أو الكتابة بل جزء من هوية الأرمن في الداخل أو الشتات حول العالم.
ويختتم مندور قائلا: أبجدية ماشتوتس كانت قديما اداة للأرمن من اجل حفظ هويتهم وثقافتهم وتقاليدهم عبر القرون، وكانت بمثابة دفاع مضاد لأي "عاصفة" أدت إلى تدمير وحدتهم، فهل يصمد الأرمن وتصمد أبجدية ماشتوتس أمام موجات العولمة والمخاطر التي تهدد هوية الأرمن؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره أرمينيا الأرمن سفير الصحفيين الإعلاميين
إقرأ أيضاً:
ميموريا الفوتوغرافي .. رحلة بصرية فريدة في قلب عُمان
«العُمانية»: يواصل ملتقى ومعرض «مِيمُورِيا الفوتوغرافـي» للمصور السعودي محمد محتسب فعالياته بالجمعية العُمانية للفنون بغلا الذي افتتح أمس تحت رعاية سعادة السّيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، ويستمر حتى 5 فبراير المقبل. يشمل الملتقى الذي تستضيفه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وتنظمه «مسارات» إقامة محاضرات عن التصوير الفوتوغرافـي يقدمها عددٌ من المصورين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية من بينهم المصوران العُمانيّان محمود الجابري، وأسامة الغيلاني، والمصوران السعوديّان سعد الشبيب، وهاني المرهون.
ويضم المعرض أكثر من 60 صورة فوتوغرافـية للمصور محمد محتسب تستعرض رحلته فـي 20 دولة، وتجسد التراث الثقافـي والتقاليد والعادات وعلاقة الإنسان ببيئته ومحيطه المعاش فـي كل مجتمع. وقال المصور السعودي محمد محتسب: إن محافظات سلطنة عُمان تتميز بمخزون فوتوغرافـي عظيم وتعد وجهة مميزة لكل المصورين. وأضاف أن افتتاح ملتقى ومعرض مِيمُورِيا الفوتوغرافـي فـي محطته الرابعة بسلطنة عُمان بلاد الفنّ والتميّز الفوتوغرافـي هو نتاج رحلاته لأكثر من ٢٠ دولة خلال السنوات الثلاث الأخيرة الماضية. وأشار إلى أن الملتقى تصاحبه مجموعة من الفعاليات والمحاضرات الفوتوغرافـية يقدّمها عددٌ من الفنانين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية. جدير بالذكر أن المصور السّعودي محمد محتسب يُعدّ أحد أبرز المصورين الحائزين على أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، وتميّزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس فـي مختلف دول العالم.