مفكر مصري يعلق على التسريبات الألمانية عن ضرب روسيا بالصواريخ
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
علق المفكر المصري عبد الحليم قنديل فى حديث خاص لقناة "RT" عن التسريبات المتمثلة في تسجيل صوتي بين ضباط ألمان عن كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود.
سيمونيان تكشف عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان ضرب جسر القرم الروسي سيمونيان تنشر صور وأسماء الضباط الألمان الذين خططوا لتفجير جسر القرم (صور) زاخاروفا: برلين مطالبة بتوضيحات وملزمة بتقديمها حول محادثة لضباطها بشأن ضرب روسياوأكد قنديل ان هذا الكشف عن لقاء ضباط ألمان رفيعى المستوى لمناقشة تفجير جسر القرم ليس غريبا وهو متسق تماما مع تصورات أذُيعت حول التصرف الممكن إزاء التقدم الروسى فى شرق أوكرانيا وخصوصا منطقة الدونباس وبالذات فى مقاطعة دونيستك".
وأضاف أن "حديث المستشار الألمانى أولاف شولتس عن رفضه توريد صواريخ كروز الألمانية مجرد مناورة، وفى كل المراحل جرت مثل هذه المناورات"، مشيرا إلى "تحالف الدبابات" وما سبقه أيضا من امتناع ألمانيا عن توريد دبابات "ليوباردو"، ثم بعد ذلك قبلت ألمانيا توريدها بعد إعلان واشنطن عن توريد دبابات "أبرامز".
وأضاف أن ما كشفه التسجيل الصوتي متسق مع مخططات تشارك فيها ألمانيا وواشنطن وغيرها، بكيفية مواجهة التقدم الروسى الأخير و"بعد هزيمة ما سُمي بالهجوم الأوكراني المضاد وهو فى حقيقته هجوم غربى يتخذ من أوكرانيا قناعا".
وقال المفكر المصري إنه "ليست من المفاجئ على الإطلاق ما كشفه التسجيل الصوتي حول اتفاق الضباط الألمان"، مشيرا إلى أن ذلك يتزامن أيضا مع ما أعلنه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مؤخرا عن إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأشار قنديل إلى أن الضباط الغربين موجودون هناك تحت أشكال متعددة على مدى السنتين السابقتين من عمر الحرب، وموجودون في صورة خبراء.
تجدر الإشارة إل أن رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان، كشفت أمس الجمعة عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، "بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين شبه جزيرة القرم موسكو ناصر حاتم ضباط ألمان جسر القرم
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتنياهو وجندي إسرائيلي في قضية التسريبات
وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس اتهامات إلى مساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجندي إسرائيلي بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية، في قضية هزت المجتمع الإسرائيلي.
واتُهم إيلي فيلدشتاين مساعد نتنياهو بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما اتهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن المحتجزين.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتنياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العامين بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
مخاطرة حقيقيةوكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالا في سبتمبر/أيلول الماضي نقلا عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولا في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الأسرى في محاولة لانتزاع تنازلات من نتنياهو.
وأشار نتنياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي قضية التسريبات في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حربا في غزة ولبنان.