مصر وقطر تبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت 2 مارس 2024، مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، جهود البلدين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزيران على هامش أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي انعقدت بالعاصمة القطرية الدوحة، السبت.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن الوزيرين "استعرضا علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت الوزارة أن الجانبين ناقشا، كذلك، "الجهود المشتركة بين الطرفين مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق".
ببنما أفادت الخارجية المصرية، في بيان، بأن الجانبين "أعربا عن التطلع لأن تؤتي أعمال اللجنة المشتركة بنتائجها العملية المرجوة إزاء ترفيع مجمل مستوى العلاقات الثنائية"، دون تفاصيل بشأن جدول أعمالها.
واستحوذت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، على "الشق الأكبر من مباحثات الوزيرين في شأن القضايا الإقليمية"، وفق البيان ذاته.
وقالت الخارجية المصرية، في هذا الصدد، إن الوزيرين استعرضا "جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في قطاع غزة، مجددين التأكيد على حتمية وقف إطلاق النار في القطاع، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت".
وأضافت أن الجانبين "ناقشا التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر".
واتفق الوزيران على "ضرورة تكثيف الجهود المشتركة والتحركات الدولية لاحتواء ومنع توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة"، وفق البيان المصري.
ولفت البيان، إلى أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى "الأوضاع في ليبيا، وسوريا، والسودان، ومستجدات سد النهضة".
وسبق أن سادت هدنة بين " حماس " وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس