الدكتور نعمان يكشف عن قرار حوثي هو الأخطر على الإطلاق!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص :
كشف سفير بلادنا في العاصمة البريطانية لندن، الدكتور ياسين سعيد نعمان، عن أخطر قرار اتخذته جماعة الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، بحق اليمن والشعب اليمني مؤخرًا.
وقال السفير نعمان، في منشور على حائط صفحته بموقع “فيسبوك”، إن الجماعة الحوثي قررت تقديم اليمن ضحية على المذبح الإيراني بعد أن عسكرت البحر الأحمر وخليج عدن، لصالح مشاريع أجنبية.
وأشار إلى “إن جماعة الحوثي لم تكتفي بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسي لحقت بكل أسرة يمنية، بل اختلقت الأسباب لتعظيم الكارثة فيما نراه اليوم من عسكرة للبحر الأحمر وخليج عدن وتطويق اليمن بأحزمة من نيران المدافع والصواريخ والمسيرات والألغام”.
ولفت السفير نعمان، إلى أن سعر شحن الحاوية من الصين إلى الموانئ المجاورة يتراوح ما بين 2500 إلى 3500 دولار أمريكي بينما يصل سعر الشحن إلى 7400 دولار لتصل إلى كل من عدن والحديدة، مؤكدا أن ذلك يعود إلى منهج التدمير الذي تمارسه جماعة الحوثي في اليمن خدمة لمشاريع أجنبية.
ونفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، منذ 19 نوفمبر الماضي، تحت مبررات تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني منذ ما يقارب الستة شهور.
كارثة بيئية تهدد المياه الإقليمية اليمنية غرق سفينة ” روبيمار” يثير مخاوف جديدة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة