براءة 19 متهمًا فى إعادة محاكمتهم بـ«أحداث جزيرة الوراق»
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
برأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، 19 متهما في إعادة إجراءات محاكمتهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث جزيرة الوراق»، في اتهامهم بالتجمهر واستعمال القوة والعنف أثناء تنفيذ قرارات إزالة التعديات بجزيرة الوراق.
أخبار متعلقة
تأجيل إعادة محاكمة 19متهما بـ«أحداث جزيرة الوراق» لـ22يوليو
اليوم.
اليوم.. إعادة محاكمة 19 متهمًا بـ«أحداث جزيرة الوراق»
صدر الحكم برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمد نبيل وأمانة سر سيد حجاج.
كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد، كما عاقبت 30 آخرين بالسجن المشدد 15 سنة، ومعاقبة 4 آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات في القضية.
وكشفت التحقيقات أنه أثناء تنفيذ الحملة المكبرة لإزالة المخالفات والتعديات على أملاك جزيرة الوراق بناء على القرارات الصادرة من وزارات الزراعة والري والأوقاف، بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حيث تم نقل القوات عبر المعديات، لتأمين تنفيذ تلك القرارات، وأثناء نزول القوات إلى أرض الجزيرة، تجمع عدد من الأهالي في عدة أماكن، ومنعوا القوات من تنفيذ القرارات، وقاموا برشقهم بالطوب والحجارة.
ورغم نصحهم والتنبيه عليهم بفتح الطرق وعدم اعتراض الأجهزة التنفيذية من تنفيذ القرارات التي تتضمن إزالة العقارات المخالفة غير المأهولة بالسكان، والأراضي الزراعية غير المثمرة فقط، وأنه لن يتم إخراج الأهالي من مساكنهم إلا بعد تدبير الدولة سكنا بديلا لهم، إلا أن الأهالي لم يمتثلوا وقاموا بقذف القوات بالطوب والحجارة وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش على القوات، ما تسبب في إصابة 33 ضابطا وفرد شرطة، تم نقلهم لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتم ضبط 9 من المتجمهرين المعتدين على القوات.
كما تضمنت تحقيقات إيهاب نجيب، رئيس النيابة، الاستماع لأقوال محمد طلبة، مدير عام الملكية بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بأن جميع أراضي جزيرة الوراق تعتبر طرح نهر وخاضعة لإشراف ولاية الهيئة بما فيها الملكية الخاصة للمواطنين ولا يجوز البناء عليها بأي حال، وأن المساحات الخاضعة للهيئة حوالي 53 فدانا تم حصر 492 حالة تعدٍ ومخالفة عليها، وتحررت عنها محاضر مخالفات بمعرفة حي الوراق والهيئة العامة للإصلاح الزراعي.
أحداث جزيرة الوراق أحداث عنف جزيرة الوراق جزيرة الوراق جزيرة الوراق الان حوادث مصر محكمة جنايات القاهرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حوادث مصر محكمة جنايات القاهرة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
التخادم الإسرائيلي الإماراتي في جزيرة سقطرى .. نشاط استيطاني متسارع وتفريغ للهوية اليمنية
استخدام بعض سماسرة الأراضي والعقارات في الجزيرة لاستغلال المواطنين في عمليات البيع والشراء للأراضي التي تذهب لصالح ضباط إماراتيين
استهداف القيم والمبادئ والتقاليد اليمنية، وسائل المحتل الرخيصة لتجريد أبناء سقطرى من هويتهم اليمنية
يستميت الكيان الصهيوني اللقيط عبر أدواته الإقليمية والمحلية الرخيصة في العبث والتدمير داخل جزيرة سقطرى اليمنية ومحاولة سلخ الجزيرة عن الجسد اليمني وتجريد أبنائها وبناتها عن هويتهم الإيمانية واليمانية، بطرق وأساليب قذرة وصل مداها إلى حد لايطاق ولا يمكن السكوت عنه، الأمر الذي قوبل باستياء ورفض رسمي و شعبي كبير إزاء ما يمارسه المحتل وأدواته في جزيرة سقطرى اليمنية من عبث وتدمير وتغيير ممنهج وغير مسبوق .
الثورة / مصطفى المنتصر
النشاط المشبوه للتحركات الإماراتية الخطيرة في جزيرة سقطرى تزداد وتيرته يوما بعد يوم لاسيما مع توسع التنسيق بين الإمارات والكيان الصهيوني في المنطقة في سياق محاولتها الرامية من أجل السيطرة على جزيرة سقطرى، الذي يطمع من خلالها العدو الصهيوني في السيطرة على موقع استراتيجي قريب من اليمن، يعزز من قدراتها على مراقبة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
التغيير الديمغرافي
على مدى عشرة أعوام من احتلالها لجزيرة سقطرى وعبثها ونهبها اللامحدود للثروات والموارد والكنوز الثمينة والفريدة التي تتميز به، كثفت القوات الإماراتية ومعها مليشيا الانتقالي عبثها بالأراضي والمنشآت الحيوية اليمنية في جزيرة سقطرى شرق البلاد وازدادت وتيرتها مؤخرا بشكل سريع وملفت من خلال عمليات النهب والسطو والاعتداء على الأراضي السكنية في الجزيرة ومحاولة الاستحواذ والسيطرة على أكبر قدر من أراضي ومساحة الجزيرة التي تبلغ مساحتها 3796 كيلومترًا مربعًا عند مدخل خليج عدن ومضيق باب المندب.
مصادر محلية أكدت قيام شركات إماراتية أبرزها ما يسمى (مؤسسة خليفة) بشراء أراضي واسعة في محافظة سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن خلال الفترة الماضية عبر عدد من وكلاء وسماسرة العقارات في الجزيرة الذي يقومون بعملية بيع وشراء أراضي المواطنين دون معرفة المواطنين أي معلومات عن الجهة التي تقوم باستغلالهم وشراء الأراضي بمبالغ طائلة، مستغلة بذلك حالة الفقر والمعاناة التي يعيشها المواطنون في الجزيرة وغياب الخدمات وتدني مستوى المعيشة الذي بلغ حد الفقر .
وكشفت المصادر عن قيام احد ضباط القوات الإماراتية المحتلة في جزيرة سقطرى بالاستيلاء عن أرض زراعية واسعة ذات موقع هام وحيوي في الجزيرة تبلغ مساحتها 150.000 متر مربع والتي تحتوي على الآلاف من شجر دم الأخوين، كما تتميز بمكانها الاستراتيجي في الجزيرة وقامت بوضع سياج من الشباك الحديدي على امتداد الأرض ومنعت المواطنين من دخولها أو الاقتراب منها .
وبينت المصادر أن الأرض المستولى عليها من قبل المدعو “خلفان المزروعي” مندوب الإمارات في الجزيرة، ليست هي الأرض أو المساحة الأولى أو الأخيرة التي تقوم قوات الاحتلال الإماراتي بالاستيلاء عليها إلا أنها تعد من أهم المناطق والأراضي المهمة في الجزيرة والتي تقع في محمية دكسم الطبيعية منطقة (قصرر دزاره )، وتحتوي على المئات من أشجار دم الأخوين النادرة وقد كلف المدعو المزروعي احد المرتزقة في الجزيرة حمايتها وحراستها مع مجموعة من أفراد مليشيات الانتقالي وخصص رواتب شهرية لهم مقابل تلك المهمة .
الانتهاكات الإماراتية والعبث المتزايد في الجزيرة قوبل برفض واستياء شعبي وقبلي واسع من قبل المشائخ والأعيان والناشطين في الجزيرة الذين اعتبروا هذه التحركات الخطيرة التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا وتخدم المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، محذرين من خطورة التجاهل والتسيب الذي تمارسه سلطات المرتزقة تجاه هذا التجريف والنهب الممنهج للأراضي اليمنية في جزيرة سقطرى من قبل الكيان الصهيوني وأدواته الرخيصة .
استهداف الهوية اليمنية
لم تقتصر الحملة المسعورة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في جزيرة سقطرى عبر وكلائه الإماراتيين على استهداف الأرض والثروات والموارد الطبيعية والنفطية الفريدة بل امتد ليشمل شتى مناحي الحياة حتى وصل الحال لتسخير شتى الوسائل والطرق التي يمكن أن تسلخ اليمني عن هويته وأرضه وتاريخه العريق مستهدفة بذلك الثقافة والوعي والهوية اليمنية وطبيعتها المسلمة والمحافظة.
وركز العدو خلال حملته الدنيئة على استهداف الهوية اليمنية والإيمانية في الجزيرة وجذب كل أشكال الانحطاط والانحلال الأخلاقي للجزيرة من شتى المناطق والدول الغربية، وجعل من الجزيرة اليمنية أرضا للهو والحفلات الرخيصة والخليعة التي تهدف إلى خلق واقع جديد ومغاير للطبيعة اليمنية والهوية المحافظة لأبناء الجزيرة الذين يتميزون بتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم اليمنية العريقة ويرفضون كل الأعمال المنافية للشريعة الإسلامية .
وقد أثارت دعوة وجهها الضابط الإماراتي في جزيرة سقطرى المدعو “خلفان المزروعي” خلال الأيام الماضية لشباب وشابات ونساء من أرخبيل سقطرى اليمنية، غضباً واسعاً في الجزيرة، وتمثلت الدعوة، التي جاءت بحجة التدرب على الفنون الشعبية، تصوير النسوة بدون حجاب بشكل إجباري عند وصولهن إلى مطار أبو ظبي.
واتهم ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي دولة الإمارات باستغلال حاجة الفقراء من أبناء الجزيرة تحت ذريعة أقامت دورات مشبوهة من أجل تحقيق أهداف وغايات رخيصة تستهدف الإنسان اليمني وتسعى إلى نشر ثقافة دخيلة على المجتمع السقطري الذي يفتخر بانتمائه الأصيل وتاريخه العريق.
واعتبر الناشطون هذا التصرف محاولة خبيثة لاستهداف المجتمع اليمني المحافظ وتشويه صورة أبناء سقطرى، وتحركا يكشف حقيقة هذه المؤامرات الخبيثة التي ينفذها الاحتلال الإماراتي في الجزيرة والتي تستهدف الهوية اليمنية والإيمانية والقيم والمبادئ الثابتة لأبناء سقطرى الشرفاء.