فضيحة.. لافروف يعلق على التسجيل الصوتي لضباط الجيش الألماني بشأن مهاجمة جسر القرم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني حول خطط لمهاجمة جسر القرم باستخدام صواريخ "توروس" بأنه فضيحة صارخة.
وحسب “روسيا اليوم”، قال لافروف في مؤتمر صحفي عقب انتهاء منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "لقد شهدنا مؤخرا حقائق كشفت الخلافات بين المستشار الألماني أولاف شولتس والقوات المسلحة الألمانية حول بعض الخطط الماكرة للجيش الألماني والتي أصبحت واضحة بعد نشر هذا التسجيل الصوتي.
وأضاف أن هذه الفضيحة العسكرية، من حيث خطورتها، تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحداً لن ينفذ اتفاقيات مينسك.
وكانت "روسيا اليوم"، نشرت تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم.
وجاء التسجيل في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن برلين تفتح تحقيقًا في تسريب عسكري "خطير للغاية".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال شولتس، اليوم السبت، إن ألمانيا تجري تحقيقا كاملًا في التسريب الواضح لتسجيل لضباط بالجيش وهم يناقشون تفاصيل سرية عن حرب أوكرانيا.
وأضاف أثناء زيارة لروما: "ما يتم الإبلاغ عنه أمر خطير للغاية، ولهذا السبب يتم التحقيق فيه الآن بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف اتفاقيات مينسك الجيش الألماني جسر القرم
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلق على نوايا ترامب بشأن غرينلاند ويحذر من حروب محتملة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن خطة نظيره الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على جزيرة غرينلاند "جدية"، معربا عن قلقه من أن يتحول القطب الشمالي إلى ساحة محتملة للحروب.
وقال بوتين، خلال مؤتمر في مورمانسك بأقصى الشمال الغربي للبلاد بمحاذاة حدود فنلندا، "هناك خطط جدية من جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بغرينلاند، خطط ذات جذور تاريخية قديمة".
وتضم غرينلاند احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور. وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك، لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة.
رافعة للنزاعاتوإذ أكد أن قضية غرينلاند التي تتمتع بحكم ذاتي خاضع لسلطة الدانمارك لا تعني روسيا، أعرب عن "قلقه كون دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تعتبر أكثر وأكثر أن القطب الشمالي بمثابة رافعة لنزاعات محتملة".
وخلال المؤتمر، أعلن بوتين إجراءات عدة تهدف إلى تطوير الشمال الروسي، علما أنه منطقة إستراتيجية مهمة لموسكو التي سبق أن قامت في الأعوام الأخيرة بتطوير العديد من القواعد العسكرية التي كانت مهملة منذ الحقبة السوفياتية، وذكر أن "لدى روسيا أكبر أسطول من كاسحات الجليد في العالم".
إعلانوأمر خصوصا بتجديد مدن المنطقة بحيث تصبح إمكانات النقل داخل مدينة مورمانسك الكبيرة أكبر بثلاثة أضعاف، مع تطوير موانئ أخرى. كما دعا إلى تحسين خدمة السكك الحديد بين سيبيريا والأورال والشمال الكبير، وتطوير استخراج المواد الأولية.
وأكد انفتاح روسيا على التعاون مع "دول صديقة" في القطب الشمالي، ومع الدول الغربية "إذا أظهرت اهتماما".
ومنذ عودته للسلطة في يناير/كانون الثاني الماضي، شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند، ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.