سياسيون: الحوثي ينصر غزة بتدمير اليمن بدلاً من إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حمل نشطاء وسياسيون محليون، مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مسؤولية الكارثة البيئية التي سيشهدها البحر الأحمر جراء غرق السفينة روبيمار المحملة بمواد كيميائية خطرة.
وأعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية، السبت، غرق السفينة روبيمار التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية، بعد هجومين إرهابيين للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، كان الأول قبل 12 يوماً والثاني قبل أيام.
وتحت وسم "#الحوثي_يدمر_البيئه_البحريه" على منصة إكس، أجمع اليمنيون على أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت مزاعم "نصرة غزة" دمرت اليمن اقتصادياً وبحرياً بدلاً من إسرائيل التي لم تتضرر من القرصنة التي تمارسها المليشيا ضد السفن المارة في مياه البحر الأحمر وخليج عدن.
يقول المحلل السياسي أنور التميمي "السفينة (روبيمار) التي أغرقها القرصان الحوثي تحمل مواد كيميائية خطرة، ستدمر البيئة البحرية، وسيتضرر منها بصورة مباشرة صيادو اليمن البالغ عددهم حوالي نصف مليون صياد.. وصيادو جيبوتي كذلك، علاوة على الأضرار البيئية التدميرية التي ستمتد لعقود".
الكاتب الصحافي محمد الضبياني، قال "تمكن الحوثيون من إرسال 41 ألف طن من الأسمدة الخطيرة والمواد السامة إلى قاع البحر الأحمر لتسميم الحياة وإحالة نصف مليون صياد يمني إلى خطر كبير وتضييق الخناق على وسائل عيشهم ومصادر رزقهم، يزعمون أنهم ينصرون غزة، لكن غزة بريئة من فعل هؤلاء الإرهابيين الإيرانيين".
بدوره الكاتب السياسي كامل الخوداني، أشار إلى أن غرق السفينة روبيمار كارثة بيئية سيدفع اليمنيون ثمنها بسبب ما تحمله من أسمدة ومواد كيميائية ونفط.
وقال "هذه الجريمة التي ارتكبها الحوثيون دمار للبحر والاحياء البحرية والبيئة، لن يتضرر منها أحد عدا اليمنيين.. لم تتضرر لا إسرائيل ولا أمريكا. اليمنيون وحدهم يدفعون الثمن".
من جانبه تساءل وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، عن ما استفادته غزة من قرصنة الحوثي؟! واستدرك "أما اليمنيون فقد تضرروا بإغراق الحوثي لعشرات الآلاف من أطنان السموم والمواد المحظورة عالميا الى قاع بحرهم مما سيسهم بتدمير البيئة البحرية وارزاق مئات الآلاف من الصيادين اليمنيين..!".
وأضاف "هي جرائم عابرة للقارات يجب ان تتحمل إيران ومليشياتها عواقبها!!".
أما الناشط الصحافي، أدونيس عبدالعزيز، فتطرق إلى عدم استجابة العالم لمناشدة الحكومة من أجل المساندة في إنقاذ سفينة روبيمار، ويرى أن ذلك كان متوقعًا.
وأضاف "قرر العالم أن يواجه اليمن المأساة بمفرده، لأنه من صنع مليشيا نفذت الهجوم من داخله"، مؤكداً أن الشعب اليمني يواجه مليشيا إرهابية بلا أي وازع أخلاقي أو انتماء أو إنسانية.
وأشار إلى أن هذه المليشيا مقابل أجندة إيران مستعدة لإبادة اليمنيين بالكامل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام يتهم «الفار» بتدمير المباريات!
لندن (أ ب)
أعرب أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، عن إحباطه من تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، مشيراً إلى أن مراجعات الفيديو «أفسدت المباريات».
وتأتي تصريحات بوستيكوجلو، بعد إلغاء «الفار» هدف التعادل، الذي أحرزه فريقه في لقائه مع مضيفه تشيلسي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي انتهى بخسارة فريق المدرب الأسترالي صفر -1.
وتم إلغاء الهدف الذي أحرزه بابي سار في الدقيقة 69 بسبب خطأ ارتكبه أثناء بناء الهجمة، واستغرق حكم الفيديو المساعد جاريد جيليت، ثم حكم الملعب كريج باوسون، وقتاً طويلاً لاتخاذ قرار نهائي بشأن اللعبة.
وتسبب هذا التوقف الطويل في احتساب 12 دقيقة وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع للشوط الثاني للمباراة، التي استضافها ملعب «ستامفورد بريدج».
وتحدث بوستيكوجلو عن تقنية فار عقب المباراة، حيث قال «انظروا، إنه يفسد اللعبة، لم تعد المباريات كما كانت في السابق».
وأضاف: «لا أحد يعرف ما ينتظره، أنتم تقفون مكتوفي الأيدي لمدة طويلة، هذا يفسد المباراة، لكن لا أحد يبالي بذلك، أعتقد أن الجميع يحبون الدراما والجدل، أنا متأكد من أن نقاشاً سيستمر طويلاً حول هذا الأمر، أعتقد أن هذا ما يريده الجميع، إنه يفسد متعة المباريات».
وبدا بوستيكوجلو أكثر استياءً من طول المدة التي استغرقها اتخاذ القرار، وليس من القرار نفسه، وأشار مدرب توتنهام «إذا رأى الحكم ذلك واحتاج إلى رؤيته لمدة ست دقائق، فأخبروني ما هو واضح وجلي بشأنه».
وتزايدت الفجوة بين بوستيكوجلو وجماهير توتنهام، حيث يقبع الفريق في المركز الرابع عشر بالترتيب، ويفقد هويته الكروية، وكانت هذه هي الخسارة الـ16 لتوتنهام من إجمالي 30 مباراة لعبها الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو ما دفع مشجعو الفريق للهتاف ضد بوستيكوجلو، حيث قالوا «أنت لا تعرف ماذا تفعل» عندما أشرك سار بدلاً من لوكاس بيرجفال، ثم ظهر بوستيكوجلو وهو يواجه الجماهير ويضع يده على أذنه بعد أن سجل سار الهدف الذي ألغي لاحقاً.
وبرر بوستيكوجلو هذا الموقف، حيث قال «أردت أن يكونوا سعداء، لقد سجلنا للتو هدفاً رائعاً، كنت أريد أن يهتفوا لأنهم لم يكن لديهم ما يفرحهم».
وتابع «تعرض اللاعبون البدلاء في فريقي لصيحات استهجان، وهذه ليست المرة الأولى التي يسمح لهم بالقيام بذلك، لكنني أردت منهم أن يهتفوا لأنه كان هدفاً رائعاً».