بعد 4 أشهر من الحرب.. بايدن ونتنياهو على خلاف ومكالمات هاتفية ساخنة بينهما
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في مقال تحليلي حديث لبيتر بيكر وإيزابيل كيرشنر، نشرته نيويورك تايمز، تم التدقيق في الأجندات المتناقضة للرئيس بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع في غزة. يتعمق المؤلفون في الأهداف المتباينة للزعيمين، ويسلطون الضوء على تعقيدات جداولهم الزمنية السياسية.
يسلط بيكر وكيرشنر الضوء على التباين الصارخ بين موقف نتنياهو، الذي يدعو إلى مواصلة الحرب ضد حماس لتأجيل المساءلة عن هجوم إرهابي، وضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار لتحقيق سلام أوسع.
ويؤكد المؤلفان على الدور المحوري لمفاوضات الرهائن في المشهد الحالي، حيث يسعى بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينما يتوقف على تعاون نتنياهو. وعلى الرغم من إظهار التعاون العلني، تصاعدت التوترات بين الزعيمين، حيث أصبحت المكالمات الهاتفية ساخنة أثناء تعاملهما مع تعقيدات الصراع.
علاوة على ذلك، يوضح بيكر وكرشنر التداعيات الأوسع نطاقًا لديناميكية بايدن-نتنياهو، مع تسليط الضوء على التفاعل بين السياسة الداخلية والعلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي. وبينما يهدف نتنياهو إلى الاستفادة من الدعم الأمريكي لبقائه السياسي، يسعى بايدن إلى التوسط في السلام وتحقيق اختراقات دبلوماسية، بما في ذلك التطبيع مع السعودية.
ويتعمق التحليل في تعقيدات العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويسلط الضوء على جهود بايدن لتحقيق التوازن بين الدعم لإسرائيل والسعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع. ومع تطور الصراع، يؤكد المؤلفون على الإحباط المتزايد داخل إدارة بايدن بشأن الجدول الزمني الطويل والتصادم المحتمل بين الأجندات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضوء على
إقرأ أيضاً:
هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية المنادية بضرورة وقف حرب غزة وعدم استمرار وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي يشهد تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حركة حماس، وكذلك استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك دون مبررات منطقية.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟".
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان قال إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة، في حين عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين، في الوقت الذي تقول فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات محادثات الصفقة.
بحسب تقارير، قد تشهد الأيام القليلة التي تتبقى على تنصيب دونالد ترامب رسميا لولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المحتجزين وإنهاء الحرب، للالتزام بما شدد عليه ترامب من ضرورة وقف الحرب تجنبا لعقوبات سيفرضها حال تولى منصبه دون انتهاء الحرب.
المعارضة الإسرائيلية التي تتعالى أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو تشهد تقدما ملحوظا ربما يصبح ورقة ضغط أكثر قوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المحتجزين، فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بإنهاء حرب غزة وتبادل المحتجزين؟