باحثون يكشفون طرق جديدة في الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالكلى المزمن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وكالات:
اكتشف باحثون في الدانمارك طريقة بسيطة للكشف عن الأفراد المعرضين لخطر التطور السريع لمرض الكلى المزمن.
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة -التي تعتمد على قياس بروتين الألبومين “الزلال” Albumin في البول- يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو الوقاية والعلاج الفعال للمرض.
ومرض الكلى المزمن هو حالة تصيب الكلى بالتلف، وتؤدي مع الوقت إلى تراجع تدريجي ودائم في وظائفها، ويطلق عليه طبيا الفشل الكلوي المزمن.
وقد أجرى الفريق دراسة شاملة لرصد مؤشرات التقدم السريع للمرض، اعتمادا على بيانات من السجلات الصحية الدانماركية.
وأظهرت الدراسة أن المرضى -الذين شخصوا حديثا بمرض الكلى المزمن الخفيف إلى المتوسط- لديهم خطر بنسبة 15% للتطور السريع للمرض في غضون 3 سنوات.
لكن المثير أن الدراسة أظهرت أيضا أن قياسا بسيطا لبروتين الألبومين “الزلال” في البول يعد مؤشرا قويا على مسار تقدم المرض، وهذا يجعل من الممكن تحديد المعرضين لخطر كبير للتدهور السريع للمرض، وقد يحسن الوقاية من المضاعفات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکلى المزمن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تؤكد التزامها بمكافحة السل في اليوم العالمي للمرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، التزامها الكامل بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مرض السل، الذي لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل عام.
وفي هذا السياق، تسعى جامعة أسيوط، من خلال مستشفياتها الجامعية ومراكزها البحثية، إلى المساهمة الفعالة في الحد من المرض، عبر مجموعة من الجهود، من بينها:
1. البحث العلمي: دعم الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بمرض السل، وتشجيع تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة وفعالية.
2. الخدمات الطبية والرعاية الصحية: تقديم خدمات الكشف والعلاج داخل مستشفيات جامعة أسيوط، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
3. حملات التوعية المجتمعية: تنظيم ندوات وفعاليات توعوية لنشر الوعي حول طرق الوقاية من المرض، وأهمية الالتزام بالعلاج لتجنب المضاعفات.
4. التعاون مع المؤسسات الصحية: تعزيز الشراكة مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ برامج مكافحة السل، والتدريب المستمر للأطقم الطبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط ستواصل جهودها في دعم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية الالتزام والاستثمار في الصحة العامة للقضاء على السل نهائيًا، بما يسهم في بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض المعدية.