6200 صفقة في بورصة مسقط خلال أسبوع.. و"أوكيو لشبكات الغاز" الأعلى عددًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
سجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي عددا من المكاسب مع ارتفاع قيمة التداول والصفقات المنفّذة والقيمة السوقية وتفوق الأسهم الرابحة على الخاسرة.
وشهدت البورصة الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 6200 صفقة مسجلة صعودا بنسبة 35 بالمائة عن مستواها قبل أسبوع والبالغ حوالي 4500 صفقة مستفيدة من إقبال المستثمرين على شراء أسهم شركات الطاقة وعدد من الشركات الأخرى التي أعلنت تحسن نتائجها المالية بنهاية ديسمبر الماضي.
وسجلت أوكيو لشبكات الغاز أعلى عدد من الصفقات المنفذة عند 922 صفقة مع عودة سهمها للصعود مرتفعا خلال الأسبوع 4 بيسات وأغلق على 148 بيسة، وشهدت الباطنة للطاقة تنفيذ 901 صفقة فيما شهدت السوادي للطاقة تنفيذ 783 صفقة، وتشهد الشركتان منذ عدة أسابيع طلبات شراء قوية بعد إعلانهما العودة إلى توزيع الأرباح.
وارتفعت قيمة التداول الأسبوع الماضي إلى 89.7 مليون ريال عُماني مقابل 14.1 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه في تداولات أسبوعية استثنائية تضمنت تنفيذ صفقات خاصة على سهم بنك صحار الذي شهد تداولات بقيمة 49.7 مليون ريال عُماني تمثل 55 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء الإصدار الـ64 من سندات التنمية الحكومية في المرتبة الثانية بتداولات بلغت حوالي 9.2 مليون ريال عُماني، وحل الإصدار 58 من سندات التنمية الحكومية في المرتبة الثالثة بـ7.6 مليون ريال عُماني فيما جاء الإصدار الـ61 من سندات التنمية الحكومية في المرتبة الرابعة بـ5 ملايين ريال عُماني، وحلت السوادي للطاقة في المرتبة الخامسة بـ3.2 مليون ريال عُماني تمثل 3.6 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 23 مليارا و778 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية عند 31.7 مليون ريال عُماني.
وعلى مستوى أداء مؤشرات البورصة سجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى صعود مرتفعا 80 نقطة وأغلق على 5535 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 37 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي 4 نقاط، في حين سجل المؤشر الرئيسي للبورصة تراجعا بـ16 نقطة وأغلق على 4554 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي حوالي 96 نقطة متأثرا بتراجع أسهم البنوك وفي مقدمتها بنك مسقط وبنك ظفار والبنك الوطني العُماني.
وسجلت أسهم الشركات الصناعية الأسبوع الماضي أداء جيدا، فقد ارتفع سهم شركة أسمنت عُمان بنسبة 12.1 بالمائة وأغلق على 341 بيسة، وارتفع سهم ريسوت للأسمنت بنسبة 6.6 بالمائة وأغلق على 129 بيسة، وصعد سهم صناعة الكابلات العمانية إلى ريالين و230 بيسة مسجلا صعودا بنسبة 6.2 بالمائة، وارتفع سهم شركة المطاحن العُمانية بنسبة 4.3 بالمائة وأغلق على 480 بيسة.
وأعلنت شركة أسمنت عُمان يوم الخميس أنها سوف توزع أرباحا نقدية بنسبة 120.89 بالمائة أي ما يعادل 120.89 بيسة للسهم الواحد وهي أعلى نسبة توزيعات يتم الإعلان عنها خلال العام الجاري؛ الأمر الذي دفع سهم الشركة للارتفاع بالحد الأعلى المسموح به لصعود السهم في جلسة واحدة وهو 10 بالمائة مع وجود طلبات شراء قوية، وقالت الشركة إن مجلس إدارتها اعتمد النتائج المالية التي أشارت إلى ارتفاع الأرباح الصافية العام الماضي إلى 6 ملايين ريال عُماني مقابل 5 ملايين ريال عُماني في عام 2022، مشيرة إلى أن الشركة سوف تعقد في 25 مارس الجاري اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي سيتم خلاله مناقشة مقترح توزيع الأرباح.
وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 34 ورقة مالية مقابل 27 ورقة مالية تراجعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجلت سندات العمانية للتمويل المجانية 2019 أعلى نسبة صعود مرتفعة بنسبة 76 بالمائة وأغلقت على 97 بيسة، وارتفع سهم أس أم أن باور القابضة بنسبة 40.7 بالمائة وأغلق على 121 بيسة، وصعد سهم السوادي للطاقة إلى 78 بيسة مرتفعا بنسبة 20 بالمائة، وارتفع سهم بركاء للمياه والطاقة بنسبة 18.1 بالمائة وأغلق على 52 بيسة، وصعد سهم الباطنة للطاقة إلى 75 بيسة مرتفعا بنسبة 15.3 بالمائة.
وسجل سهم فولتامب للطاقة أعلى نسبة هبوط متراجعا بنسبة 14.2 بالمائة وأغلق على 163 بيسة، وتراجع سهم العمانية للتغليف بنسبة 7 بالمائة وأغلق على 210 بيسات، وهبط سهم الباطنة للتنمية والاستثمار بنسبة 7 بالمائة وأغلق على 92 بيسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عُمان تحتفل غدًا بـ"يوم المُعلِّم العُماني" تقديرًا للأدوار الرائدة في العملية التربوية والتعليمية
مسقط- العُمانية
تحتفل سلطنة عُمان غدًا الاثنين بيوم المُعلِّم العُماني الذي يوافق 24 من فبراير من كل عام؛ تقديرًا وامتنانًا للجهود العظيمة التي يبذلها المُعلِّمون في العمليّة التربويّة والتعليميّة ودورهم الفاعل في تنشئة أجيال هذا الوطن، وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم.
وتجلّى الاهتمام السّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بالمُعلِّمين والمُعلِّمات من خلال تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم ورسالتهم النبيلة على أكمل وجه ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي وهو ما أكّد عليه جلالتُه- أيّدهُ اللهُ- خلال زيارته مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط خلال لقائه مجموعة من التربويين وأبناءه الطّلبة من تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات والتقنيات وتوظيفها في التعليم.
وعن أهميّة تجديد الخطط التعليميّة بما يواكب التغيّرات المستقبليّة، قال سعادةُ جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى إن تجديد الخطط التعليميّة أمرٌ بالغ الأهمية في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، سواء من حيث سوق العمل المتغير باستمرار أو الثورة المعرفية والتكنولوجيا، وهو ضرورة لمواجهة المستقبل وتمكين الأجيال القادمة للتعامل مع عالم متغير ومتطور. ومع دخول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات، يجب أن تتكيّف المناهج الدراسية معها لتزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة، وظهور وظائف جديدة تتطلب مهارات متناسبة معها، لذلك وجب أن تكون الخطط التعليميّة مرنة وتلبّي متطلبات سوق العمل. كما يسهم تجديد الخطط التعليميّة في إدخال أساليب تدريس حديثة مثل الاستقصاء والاستعداد للتغيّرات الاجتماعيّة والبيئيّة والتعلم المستمر مدى الحياة.
من جانبه، قال الدكتور محمود بن سليمان الريامي أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السُّلطان قابوس إن تجديد الخطط التعليميّة بما يواكب التغيّرات المستقبليّة مهمّ جدّا، ذاك أننا نعيش في عالم سريع التغيّر والتطوّر خاصة مع دخول الإنترنت والعالم التّقني والذّكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، وتبرز هذه الأهمية مع ظهور مفاهيم التّعلم الذاتي، والتّعلم مدى الحياة، والتّعلم القائم على الكفاءات التي أعطت العملية التربويّة بُعدًا ينحاز لرغبات المتعلّم واحتياجاته وللمهارات الحقيقة الملحّة للحياة المستقبلية.
وقالت سالمة بنت دهيم الريامية مُعلِّمة مجال ثانٍ بمدرسة فاطمة بنت الزبير للتعليم الأساسي (1-6) في محافظة الداخلية إنه بمناسبة يوم المُعلِّم، أودّ أن أقدّم أحرّ التّهاني وأطيب التّمنيات لكل المُعلِّمين والمُعلِّمات حاملي رسالة الأنبياء والرسل، الذين يبذلون جهودًا جبّارة في تعليم وتوجيه الأجيال. وأضافت أن للمُعلِّم دورًا حيويًّا ومؤثّرًا في تكوين مستقبل الطلبة، فالمُعلِّم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو مرشد وموجّه يساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وهناك العديد من الجوانب التي توضّح دور المُعلِّم في تشكيل مستقبل الطلبة مثل تشجيعهم على التفكير النقدي وحلّ المشكلات والمهارات الاجتماعية من خلال التفاعل في الصف، واحترام وجهات النظر الأخرى وتوفير بيئة تعليمية تدفع الطلبة للتعلم الفعال والاستكشاف.
وحول أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير مهارات الطلبة تؤكد على أنه أصبح جزءًا أساسيًّا في العملية التعليمية، وتوفر المدرسة الفصول الدراسية الذكية مثل استخدام السبورة التفاعلية (ActiveInspire) والأجهزة اللوحية مما يعزز التفاعل بين المُعلِّم والطلبة والتعاون عبر الإنترنت باستخدام أدوات مثل Google Classroom وMicrosoft Teams حيث يتيح للطلبة المشاركة في المناقشات، مما يعزز مهارات العمل الجماعي.
وقالت ماجدة بنت عبد الله الحلاوية مُعلِّمة مادة أحياء بمدرسة الأقصى للتعليم الأساسي (9-12) في محافظة شمال الباطنة: نهنئ أنفسنا وجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، وكل فرد علّم حرفًا وترك أثرًا وغرس قيمًا، وأخذ بالأيادي إلى عتبات النور، كل عام ونحنُ نؤدي الأمانة على أكمل وجه، كل عام ونحنُ قناديل علم لا تنضب، كل عام ونحنُ نبني عُمان ونرتقي بسواعدها.
يُشار إلى أن عدد المُعلِّمين في المدارس الحكومية بجميع محافظات سلطنة عُمان بلغ 53610 مُعلِّمين ومُعلِّمات، بينما بلغ عدد المُعلِّمين في المدارس الخاصة 6867 مُعلِّما ومُعلِّمة، و86 مُعلِّما ومُعلِّمة في المدارس الدولية (الجاليات الأجنبية)، كما بلغ عدد المُعلِّمين في مدارس التربية الخاصة 205 مُعلِّمين ومُعلِّمات.