انتخابات مجلس الشورى والقيادة في إيران.. ما تأثيرها على الوضع العراقي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد علاء مصطفى، اليوم السبت (2 آذار 2024)، ان انتخابات مجلس الشورى الإيراني لن تؤثر على العراق باي شكل من الاشكال.
وقال مصطفى، لـ"بغداد اليوم"، ان "انتخابات مجلس الشورى الإيراني لا تؤثر كثيرا على السياسية الخارجية الإيرانية، فالخطوط العامة لهذه السياسة مرسومة من قبل مؤسسة ولاية الفقيه ورئيس الجمهورية يؤثر فيها وتكون له لمسات ووجهة نظر، ولهذا تتغير بعض الاصطفافات والسياسات الإيرانية بعد تغيير أي رئيس إيراني من الإصلاحيين الى المحافظين وبالعكس".
وبين ان "الانتخابات الإيرانية الرئاسية ربما تؤثر بعض الشيء، لكن انتخابات الشورى لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالتأثير على السياسات الخارجية، بل هذه الانتخابات تؤثر فقط على الداخل الإيراني، وبالتالي الناخب الإيراني يركز على من يدعمه ويعمل على الخدمات والإصلاح الاقتصادي والحريات، ولهذا لا تأثير لهذه الانتخابات على المصالح الخارجية لإيران وارتداداها على العراق".
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد ان "الفصائل العراقية ليس لها أي علاقة بهذه الانتخابات، خاصة ان ايران دولة مؤسسات، وهذه المؤسسات تربطها علاقة عقائدية بالفصائل والانتخابات لن تؤثر على الفصائل وعلاقتها بإيران، كذلك الامر مع بعض الأحزاب العراقية، ولهذا انتخابات مجلس الشورى الإيراني لن يكون لها أي تأثير على علاقة بغداد وطهران الرسمية او السياسية مع الأحزاب والفصائل".
وصوت اكثر من 25 مليون ايراني يوم امس الجمعة في انتخابات مجلس الشورى (البرلمان) الايراني والمكون من 290 عضوا وهي انتخابات تجري كل 4 سنوات، فضلا عن انتخابات مجلس خبراء القيادة والمكون من 87 عضوا وهي انتخابات تجري كل 8 سنوات، ويكون مجلس خبراء القيادة مسؤولا عن تعيين المرشد الاعلى او خليفة خامنئي.
وتشير النتائج الاولية الى سيطرة الاصوليين والمحافظين المتشددين على معظم المقاعد في الانتخابات، على حساب الاصلاحيين والمعتدلين الذين واجهوا صعوبات وتضييق في عملية الترشيح وتم استبعاد العديد منهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الايرانية السابق حسن روحاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
رفع الإقامة الجبرية عن المعارض الإيراني مهدي كروبي.. فرضت عام 2012
قال نجل الزعيم الإصلاحي الإيراني المعارض مهدي كروبي، إن السلطات قررت رفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله، منذ عام 2011، على خلفية الاحتجاجات الواسعة عقب الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2009.
وأشار نجله حسين كروبي، الاثنين، إلى أنه تلقى بلاغا بأن الإقامة الجبرية المفروضة على والده، سيتم رفعها بناء على تعليمات رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي.
وأوضح حسين كروبي أن ضباطا من الأمن سيتواجدون في منزل والده لمدة 3 أسابيع أخرى لأسباب أمنية.
وبحسب موقع جمران، فقد طالب مهدي كروبي السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية عن القيادي المعارض الآخر مير حسين موسوي.
وذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا كروبي أنه سيتم إطلاق سراح موسوي قريبا.
وحكم على المرشحين الرئاسيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجة الأخير زهرة رهنورد، الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في 12 يونيو/حزيران 2009، بالإقامة الجبرية بذريعة دعمهم لأحداث الشغب التي اندلعت بعد الانتخابات.
وقال التيار الإصلاحي في البلاد، إن الاشخاص المذكورين ظلوا قيد الإقامة الجبرية دون أي محاكمة منذ عام 2011، بصورة تخالف القانون.