ما لا تعرفه عن زينات صدقي في ذكرى ميلادها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة واحدة من أبرز كوميديانات الزمن الجميل وهي الفنانة زينات صدقي التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 مارس 1978.
من هي زينات صدقي؟
زينات صدقي هي ممثلة مصرية في ولدت في 4 مايو 1912 وتوفيت في 2 مارس 1978، في حي الجمرك بالأسكندرية.
عملت في بداية حياتها كمونولوجست وراقصة لكن أسرتها اعترضت على عملها في الفن، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها (خيرية صدقي).
حملت اسمها وأصبح (زينب صدقي) حتى التقت بالفنان (نجيب الريحاني) الذي مد لها يد العون وضمها إلى فرقته وأسماها (زينات) منعًا للخلط بينها وبين الفنانة (زينب صدقي).
تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس.
شاركت الفنان (إسماعيل يس) في العديد من الأفلام السينمائية، كما عملت ضمن فرقته المسرحية. قل نشاطها السينمائي في آخر حياتها وعانت حتى حصلت على شهادة تكريم ومعاش استثنائي من الرئيس (أنور السادات) في عام 1976.
حياتها الشخصية
ولدت في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الإسكندرية لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية.
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة منهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي، بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.
بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.
وفاة زينات صدقي
ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.
في عام 2009 جسدت الفنانة بدرية طلبة شخصيتها في مسلسل أبو ضحكة جنان عن حياة الفنان إسماعيل ياسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينات صدقي الفنانة زينات صدقي
إقرأ أيضاً:
عروس البحر بلمسات باربي.. دينا المصري تتألق بإطلالة ساحرة في عيد ميلادها
احتفلت الفنانة دينا المصري بعيد ميلادها مؤخرًا وسط أجواء مليئة بالسحر والجمال، حيث اختارت أن تظهر بإطلالة استثنائية تُبرز جمالها وأناقتها اللافتة، ارتدت دينا فستانًا رائعًا يُشبه فساتين الأميرات، مصمم بأسلوب مستوحى من عروس البحر، مفعم بالتفاصيل الدقيقة واللمسات الأنثوية التي أضافت إلى إطلالتها جاذبية استثنائية.
دينا المصري إطلالة تشبه باربي الساحرةالفستان كان باللون الأبيض، مُطرزًا بلمسات براقة تجعله يُشبه فساتين باربي الشهيرة. التصميم تميز بتفاصيل دقيقة عند الخصر مع قصّة تضيق في الأعلى وتنسدل بانسيابية على الأرض، مما جعل دينا تبدو كأنها خرجت لتوها من حكايات خيالية. اختارت دينا تسريحة شعر طبيعية، حيث انسدل شعرها الطويل بلونه الكستنائي اللامع على كتفيها بنعومة، مما أضفى مزيدًا من الحيوية على إطلالتها.
لحظة التورتة البيضاءكانت لحظة ظهورها حاملة التورتة البيضاء من أبرز مشاهد الاحتفال، حيث زُينت التورتة بزخارف ناعمة بألوان الأبيض والذهبي، وعليها اسمها مكتوب بخط أنيق. بدت دينا وكأنها أميرة تحتفل بمملكتها الخاصة، حيث خطفت الأنظار بابتسامتها المشرقة التي أضاءت المكان.
ديكور الحفل وأجواء الفرحأقيم الحفل في مكان فاخر مُزين بديكورات تجمع بين الفخامة والبساطة، بألوان هادئة كالوردي والذهبي. امتلأ المكان بالورود والشموع، مما أضفى لمسة رومانسية على الأجواء. احتفلت دينا وسط حضور عدد من أصدقائها المقربين وأفراد عائلتها، الذين شاركوها هذه اللحظات السعيدة بكثير من الحب والتمنيات الجميلة.
لمسات باربي المميزةالإطلالة بأكملها كانت تُبرز حب دينا للطابع الأسطوري، حيث شبّهها الحضور بدمية باربي بأناقتها ورقتها. كما وصفها البعض بأنها "عروس البحر بلمسات باربي"، في إشارة إلى التناغم بين الفستان الساحر وشخصيتها الجذابة.
رسالة دينا لجمهورهاعبرت دينا عن شكرها وامتنانها لكل من شاركها هذه اللحظات الخاصة، وكتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي:
"كل عام وأنا محاطة بالحب والجمال. شكرًا لكل من جعل يومي أكثر خصوصية."