انطلاق معرض كتاب ملوي في دورته السادسة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة مجراية في مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، دورتها السادسة من معرض ملوي للكتاب، بالتعاون مع معهد جوتة الألماني بالقاهرة، من خلال برنامج خارج حدود العاصمة.
شمل حفل الافتتاح حفل راقص بالشارع لمركز مدحت فوزي لفنون العصا، وفرقة كورال جمعية الصعيد بمجموعة من ألحان الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وشهد الحفل حضورا جماهيريا كبيرا.
من جانبه قال مينا يسري مخرج ومؤسس مجراية، إن الدورة تم إهداؤها للموسيقار الراحل عمّار الشريعي، نظراً لكونه أحد أعمدة الموسيقى في مصر والوطن العربي، بالإضافة لأنه أحد أبناء مدينة سمالوط بمحافظة المنيا.
وأضاف أنه طوال الدورات السابقة قاموا بإهدائها لقامات فنية وثقافية من صعيد مصر مثل الفنانة سناء جميل، والمخرج عاطف الطيب، والكاتب محمد مستجاب.
أما عن برنامج هذه الدورة، قال حماده زيدان كاتب ومؤسس لمجراية، إن البرنامج متنوع يشمل حفلات موسيقية وراقصة، وندوات مع الكتّاب "أحمد عطأ الله" وصانعي المحتوى "محمد طاهر" و"يوسف إبراهيم" والكاتبات "زهرة عبد اللاه" و"جملات عبد اللطيف" وورشة كتابة مع الكاتب "أحمد أبو حنيجر".
بالإضافة لعرض الفيلم الألماني ordinaries the وفي الختام العرض الأول لمسرحية "حلم بعيون مفتوحة" عن سيرة عمار الشريعي كتبها الشاعر والكاتب "عبد الرحمن بخيت" وإعدها مسرحيا وأخرجها "أسامة طه" وهي من نتاج فريق مسرح مجراية.
وتابع: «نقصد من خلال المعرض كل عام أن نجمع العديد من الأنشطة الفنية والأدبية التي تكاد تخلو منها منطقتنا في صعيد مصر».
وعن الكتب المتاحة بالمعرض قال مصطفى محمد المدير الإداري للمعرض، بأنه نظرا لزيادة أسعار الكتب، وفكرنا الدائم في إعادة تدوير الأشياء، لافتا إلى أن تلك الدورة قرروا أن تكون للكتب المستعملة، نظراً لسعرها المعقول، وتحفيزاً للشباب للاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد والأميرة لالة خديجة يشرفان على انطلاق عملية رمضان 1446
بتعليمات من الملك محمد السادس، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية « رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتعكس هذه المبادرة الكريمة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وتهم عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبالنسبة لهذه النسخة، يقطن 74 في المائة من الأسر المستفيدة بالعالم القروي، تتوزع على 1054 جماعة من مجموع 1304 جماعة مستهدفة بكامل التراب الوطني.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتميز نسخة هذه السنة، لأول مرة، بالاستعانة بالسجل الاجتماعي الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية.
هذا النظام المعلوماتي الوطني تم إحداثه من طرف وزارة الداخلية قصد تمكين برامج الدعم الاجتماعي من تحديد أهلية وأحقية الأسر، وفق معايير سوسيو-اقتصادية موضوعية.
وتنسجم العملية الوطنية « رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات ومتطوعون على مستوى نقاط التوزيع المعتمدة على الصعيد الوطني.
ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتوزيع المواد الغذائية.
كما تقوم المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتعاون الوطني، والإنعاش الوطني، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والسلطات المحلية، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية التضامنية.
وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبهما، على مراقبة جودة المواد الغذائية الموزعة.
وبهذه المناسبة، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بشكل رمزي، قففا من المواد الغذائية لـ 20 شخصا من أرباب أو ممثلي العائلات المستفيدة من عملية « رمضان 1446″، قبل أن تؤخذ لسموهما صورة تذكارية مع متطوعين مشاركين في هذه العملية التضامنية.