تجار السيارات: انخفاض أسعار المستعمل بعد صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات، ورئيس إحدى الشركات المتخصصة في بيع السيارات المستعملة، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تسببت في انخفاض أسعار السيارات المستعملة.
وأضاف حماد لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات المستعملة انخفضت بقيمة مرضية خلال الأيام الماضية وذلك بعد انخفاض الأوفر برايس على السيارات الزيرو، نتيجة تراجع الدولار بالسوق الموزاية.
وأوضح رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات، أن سوق المستعمل تأثر بتراجع سعر العملة الأجنبية في السوق الموازية، بسبب صفقة رأس الحكمة.
وأشار حماد إلى أن مبيعات السيارات المستعملة زادت بسبب تراجع القدرة الشرائية على شراء السيارات الجديدة التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبالتالي خرجت شريحة "الـ 200 و300 ألف جنيه" من سوق الزيرو واتجهت للمستعمل.
وأوضح رئيس قطاع المستعمل، أن أسعار السيارات المستعملة كانت زادت بنسبة تصل إلى 20% نتيجة زيادة العملة الأجنبية أمام الدولار؛ لافتا إلى أن المستهلك عزف عن التغيير وأصبح الحصول على سيارة صعبا حاليا نظرا لضعف القوة الشرائية وزيادة الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار السيارات المستعملة اسعار السيارات السوق الموازية السيارات الجديدة السيارات المستعمل السيارات المستعملة السیارات المستعملة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: انخفاض مستويات الدولار تدفع الذهب نحو الارتفاع
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاع مع بداية تداولات الأسبوع في ظل انخفاض مستويات الدولار الأمريكي، بينما تبقى الأسواق مترقبة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة والتي قد تعمل على زيادة احتمالات حدوث حرب تجارية بشكل عالمي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2906 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2893 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2904 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب العالمي يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ولكنه استطاع أن يسجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي بعد أن تراجع الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أدنى مستوى في شهرين وذلك بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع خلال شهر يناير، مما أثار المخاوف من أن إنفاق المستهلكين الذي كان محرك رئيسي للتضخم قد يتباطأ.
أيضاً خلال الأسبوع الماضي صدرت بيانات التضخم للمستهلكين لتأتي أقوى من المتوقع لكن القراءات أظهرت أيضًا أن بعض المكونات التي تدخل في بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي تباطأت قليلاً.
أثارت البيانات الأمريكية الأخيرة بعض الرهانات على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب بسبب ضعف الاقتصاد. لتؤثر هذه التوقعات بشكل سلبي على أداء الدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس بالإيجاب على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
من جهة أخرى يجد الذهب الدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل عدم اليقين بشأن كيفية تعامل ترامب مع الشركاء التجاريين في فرض سياسات التعريفات الجمركية. يأتي هذا بعد إصداره تعليمات للمسؤولين بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.
الجدير بالذكر أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والروس أدت إلى تحسين فرص التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت قرابة 3 سنوات، وقد يؤدي هذا إلى تضاءل الطلب على شراء الملاذ الآمن مما قد يؤدي إلى فقدان الذهب لبعض زخمه.
ولكن مع استمرار الحديث عن التعريفات الجمركية والتضخم في إثارة القلق لدى المستثمرين، فقد يرتفع الذهب حتى لو تراجعت تدفقات الملاذ الآمن.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين.