بوريل يطالب بهدنة في غزة وتحقيق محايد في مجزرة النابلسي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طالب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالتوصل لهدنة في غزة، ودعا لتحقيق دولي محايد في مجزرة النابلسي التي استشهد فيها 117 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وقال بوريل إن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، لإيصال المساعدات وحماية المدنيين في غزة.
وحث المسؤول الأوروبي مجلس الأمن الدولي على الدعوة إلى "وقف عاجل للقتال في غزة والتأكيد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة".
وقال إنه يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات على سكان غزة.
أمر غير مبرر
وقال إن "إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية، أمر غير مبرر".
وفي وقت سابق، كتب بوريل على منصة إكس "أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن سقوط القتلى "غير مقبول على الإطلاق".
يذكر أن 117 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 760 آخرون -الخميس- عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على حشد من الناس يستقبلون قافلة مساعدات غذائية عند دوار النابلسي في مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أزيد 30 ألفا و300 شهيد و70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، وتهجير وتجويع معظم سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجدي النعيم الأمين العام للمرصد السوداني لحقوق الإنسان أطراف النزاع في السودان إلى الالتزام واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين لأن الوضع أصبح ينذر بكارثة انسانية ومجاعة في بعض المناطق المحتدمة الصراع.
وقال النعيم - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن هناك خارطة طريق لمحاولة ادخال المساعدات الى المواطنين وهى محل نقاش بين الولايات المتحدة وأطراف النزاع في السودان وتم الموافقة عليها وبناء عليه تم اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تنفيذ الخطة".
وأضاف أن المطلوب الآن العودة الى الالتزام بالسماح بتوصيل المساعدات بالطرق التي تم الاتفاق عليها ووقف الأسباب التي تعمل على تجدد الحرب مما يزيد من تفاقم الأوضاع.
وأشار إلى أننا نواجه صعوبات كثيرة في توثيق ما يحدث في السودان، محذرا من الوضع في منطقة "التكلة بشر" في شمال الجزيرة جنوب الخرطوم حيث تم رصد تعرض المواطنين للحصار واذا استمر هذا الوضع سيؤدي الى حدوث كارثة صحية وغذائية.
وكان رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان ايجلاند قد صرح بأن السودان الذي يشهد حربا مدمرة يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي، حيث يواجه السودان أكبر أزمة جوع ونزوح وأكبر أزمة إنسانية على الكوكب والتي لم تأخذ حقها من الاهتمام العالمي.