طالب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالتوصل لهدنة في غزة، ودعا لتحقيق دولي محايد في مجزرة النابلسي التي استشهد فيها 117 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.

وقال بوريل إن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، لإيصال المساعدات وحماية المدنيين في غزة.

وحث المسؤول الأوروبي مجلس الأمن الدولي على الدعوة إلى "وقف عاجل للقتال في غزة والتأكيد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة".

وقال إنه يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات على سكان غزة.

أمر غير مبرر

وقال إن "إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية، أمر غير مبرر".

وفي وقت سابق، كتب بوريل على منصة إكس "أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن سقوط القتلى "غير مقبول على الإطلاق".

يذكر أن 117 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 760 آخرون -الخميس- عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على حشد من الناس يستقبلون قافلة مساعدات غذائية عند دوار النابلسي في مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أزيد 30 ألفا و300 شهيد و70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، وتهجير وتجويع معظم سكان القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحت النار.. الشرق الأوسط على شفا "الحرب الشاملة"

 

القدس الممحتلة - الوكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران قامت بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وتم إطلاق صفارات الإنذار في جميع الأراضي المحتلة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإيراني المرتقب سيستهدف 3 قواعد جوية ومقرات استخباراتية شمالي تل أبيب، تم إخلاؤها بالفعل.

وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن مؤشرات أولية تشير إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني المحتمل قد يكون بحجم الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي على الأقل، رغم صعوبة التأكد من ذلك.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء إن أي هجوم صاروخي من إيران من المتوقع أن يكون على نطاق واسع وحث المواطنين على الاحتماء في غرف آمنة في حال حدوثه.

وأضاف أن وابلا من الهجمات الصاروخية التي استهدفت منطقة تل أبيب، والتي تسببت في إطلاق صفارات الإنذار، أطلقه حزب الله اللبناني.

وفي الأثناء، قال مراسل لموقع أكسيوس الأمريكي اليوم الثلاثاء على منصة إكس، نقلا عن مصدر غربي مطلع، إنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل بصواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى أهدافها في غضون 12 دقيقة وليس بطائرات مسيرة أو صواريخ كروز التي تستغرق وقتا أطول.

ومن جهة ثانية، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإيراني المرتقب سيستهدف 3 قواعد جوية ومقرات استخباراتية شمالي تل أبيب، تم إخلاؤها بالفعل.

وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن مؤشرات أولية تشير إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني المحتمل قد يكون بحجم الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي على الأقل، رغم صعوبة التأكد من ذلك.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مستعدة تماما لأي هجوم من إيران لكن لم يجر رصد أي تهديد في الوقت الحالي، وذلك بعد دقائق من تحذير الولايات المتحدة من أن هجوما قد يكون وشيكا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في بيان أذيع على التلفزيون إن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب قصوى وإن أي هجوم من إيران سيكون له تداعيات.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل "قريبًا". وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم وأن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران.

فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل.

وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني على إسرائيل ستكون له تداعيات، موضحًا أن "أنظمة الدفاع الجوي لدينا جاهزة تمامًا".

وأضاف المتحدث أن القيادة المركزية الأمريكية متأهبة لأي تهديد إيراني، لكنه نفى رصد "أي تهديد جوي من إيران".

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.

وتأتي تعليقات بلينكن بالتزامن مع بداية ما يُعتقد أنه توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية.

وقالت إسرائيل إن وحدات من قوات المظلات والقوات الخاصة نفذت هجمات داخل لبنان اليوم الثلاثاء في إطار توغل بري "مُحدد الهدف"، بينما قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت وابلا من الصواريخ في إسرائيل، بما في ذلك على مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) على مشارف تل أبيب.

وذكر مسؤول أمني إسرائيلي اليوم أن العملية البرية، التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وبدأت ليلا، محدودة ولم تمتد إلا لمسافة قصيرة عبر الحدود، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حزب الله.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشفت عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله أسفل منازل وعن خطط للجماعة اللبنانية لشن هجمات.

مقالات مشابهة

  • “حزب الأمة يطالب بحماية المدنيين بعد إعدامات ميدانية في الحلفايا”
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • إسرائيل تحت النار.. الشرق الأوسط على شفا "الحرب الشاملة"
  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • متهم بجرائم حرب..محاكمة سوري من حزب الله في ألمانيا
  • مجزرة إسرائيلية في بريتال.. وحزام النار من الجنوب إلى البقاع فبيروت مستمر
  • بوريل أكد بذل كل الجهود لوقف اطلاق النار: مستعدون لمساعدة لبنان
  • بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي للسماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا
  • طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني
  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية