وقع تحالف "سي إف سي – ايڤرجرو" مذكرة تفاهم مع مؤسسة تطوير إيسترن كيب وشركة كريس هاني للتنمية في جنوب إفريقيا، بهدف إقامة شراكة قوية في مجال الخدمات اللوجستية الزراعية وتوريد المنتجات.

وتأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والجنوب إفريقية في مجال الزراعة وتطوير التنمية الاقتصادية في المنطقة.

يتضمن الاتفاق خطة للاستثمار المشترك في إنشاء مصنع لتصنيع ومزج الأسمدة، مع توفير بنية تحتية لوجستية متقدمة تشمل مرافق التخزين في مجمع كوماني الصناعي.

أكد سامح بناني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سي إف سي على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية في دعم القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن التحالف يهدف إلى توفير الخبرة الفنية والمنتجات الكيماوية عالية الجودة لدعم القطاع الزراعي في جنوب إفريقيا.

 

من جهته، أكد أياندا واكابا الرئيس التنفيذي لمؤسسة تطوير إيسترن كيب على أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في إيسترن كيب وتحقيق الازدهار في القطاع الزراعي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سي إف سي ايڤرجرو

إقرأ أيضاً:

الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين. 

جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم". 



وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة". 

وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين. 

كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. 

وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. 

وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.

من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.

وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام". 

وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى. 

وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية". 


ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة. 

وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الشارقة للتعليم الخاص” توقع مذكرة تفاهم مع “أي دي تي”
  • الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
  • وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة «سينوب»
  • العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر فى حرم جامعة عين شمس الدولية
  • رئيس جامعة عين شمس يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم جامعي لـ«إكستر» البريطانية في مصر
  • لتدمير العلم والتعليم ..العراق يوقع (100) مذكرة تفاهم وتعاون مع إيران