أعلنت شركة جارينا، المتخصصة في تطوير ونشر الألعاب عبر الإنترنت، بالتعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)، عن مشاركة لعبة "فري فاير" في النسخة الافتتاحية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC). 

هذه البطولة الرئيسية ستُقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو المقبل.

 

وفي ضوء هذه الشراكة، يعكس دمج "فري فاير"، لعبة الباتل رويال الأكثر تنزيلًا على الأجهزة المحمولة في العالم، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، استمرار تأثيرها وشعبيتها العالمية.

 يتنافس 18 فريقًا من "فري فاير" على مرحلتين، حيث يسعى فريق واحد فقط لتمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا الحدث الرياضي المرموق.

رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكد أهمية مشاركة "فري فاير"، مشيرًا إلى تأثير اللعبة وقوتها في توحيد اللاعبين والمشجعين عبر العالم. ودعا الجماهير للاستعداد لمواجهات ملحمية في الباتل رويال في الرياض.

من جهته، أكد "هارولد تيو"، مطور لعبة "فري فاير" في شركة جارينا،  أهمية المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مُشيرًا إلى التعاون الوثيق مع مؤسسة EWC لتقديم تجربة لا تُنسى لمحبي اللعبة.

تُقام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية "فري فاير" في الفترة من 10 إلى 14 يوليو، حيث ستتنافس الفرق على جوائز تصل إلى مليون دولار أمريكي.

 البطولة تشمل خمس بطولات "فري فاير" وبطولة "Free Fire Snapdragon Pro"، حيث ستبدأ بمرحلة خروج المغلوب قبل أن تنتقل الـ 12 فريقًا الأفضل إلى النهائيات.

ويتوقع أن يحصل الفريق الفائز على أكبر حصة من مجموع الجوائز، بالإضافة إلى تأهله لبطولة "فري فاير العالمية FFWS 2024" في البرازيل في نوفمبر المقبل.
 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة المحمولة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة فری فایر

إقرأ أيضاً:

حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين

قالت دار الإفتاء المصرية، إن التَّدخين حرام شرعًا لما ثبت من ضرره، وعلى ذلك فالحكم الشرعي في السجائر الإلكترونية يرجع إلى مدى الضرر الحاصل منها أو عدمه؛ فإن كان الضرر الناتج عنها أزيدَ من ضرر السجائر العادية أو مساويًا لها فهي ممنوعةٌ شرعًا، وإن كان ضررها أخف وقُصِد بها العلاج فيجوز استعمالها لمن يستعين بها للإقلاع عن التَّدخين بمشورة المختصين من الأطباء وأهل الخبرة.

أضرار التدخين


وأوضحت الإفتاء أنَّ في الإقلاعِ عن التَّدخين مصالح عديدة للإنسان منها حفْظ نفسه وصيانتها عن الهلاك، وهذا مَقْصدٌ من مقاصدِ الشرع الشريف؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].

وأضافت الإفتاء قائلة: ومن المؤكد أنَّ التَّدخينَ تهلكة يُلقي الإنسانُ بنفسه فيها؛ لأنه من أهم العواملِ المسببة لكثيرٍ من الأمراض، ومن ذلك: سرطان الرئة، والالتهابات الشعبية، وانتفاخ الرئة، وقصور الدورة الدموية للقلب، وانسداد الأوعية الدموية في الأطراف، وسرطان اللسان والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والمثانة، كما يتسبَّب في الإجهاض وموت الأجنَّة، والوفاة المبكرة، وقرحة المعدة والإثني عشري، وقد أكَّدت الاختبارات والتجارب العلمية وجودَ موادَّ سرطانيةٍ في القطران الناتج عن دخان السجائر.. إلى آخر الأضرار التي وردت في تقرير لجنة خبراء منظمة الصحَّة العالمية عن التدخين وآثاره في المؤتمر المنعقد بجنيف في ديسمبر عام 1974م.

حكم السجائر الإلكترونية 


وتابعت: أما السجائرُ الإلكترونيةُ فإنها تأتي بأشكالٍ متعددة، ولكنَّ مؤدَّاها واحد، وتكون في الغالب شبيهةً بالسجائر العادية، ولكنها تعملُ بالبطارية ويتم شحنها بالكهرباء، ومن بين هذه الأنواع يوجد نوع يوضع به كحول، ولا شكَّ في منع هذا النوع؛ لما يحتوي عليه من الكحول.

والأصلُ فيها أنها جاءت للعلاج، وعلى هذا فلا شكَّ أنَّ الضَّرر الناتجَ من هذا النوع من السجائر إن كان ضررُه أزيدَ من السجائر العادية فهو ممنوع بالأولى، وإن كان مساويًا لها في الضرر فله حكمه، أما إن كان الضررُ أخفَّ منهما فهو جَائزٌ بشرط المتابعة مع الأطباء المختصين.

وأكملت: فما كان منها لا يشتملُ على مُحرَّم ويوصي به الأطباء فهو جَائزٌ شرعًا، وما اشتمل منها على محرَّم يدخل تحت قاعدة: "وجوب ارتكاب أخف الضررين للحاجة".

وأكدت: لذلك التَّدخين ممنوع شرعًا لما يترتب عليه من إضرار بالنفس والمال والغير كما في التدخين السلبي، والقاعدة تقضي بأن الضرر يزال، إلا أن الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ، وإنما يتفاوت في ذاته وآثاره؛ فأثر الضرر في تناول السجائر العادية التي تحتوي على التبغ والنيكوتين والكحول أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية.

وأوضحت: ومن المقرَّر شرعًا أنَّ الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ؛ وإنما يتفاوت في ذاته، وفي آثاره، فأثر الضرر في تناول السجائر العادية أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية، والضرر يجب رفعه؛ لقاعدة: "الضرر يزال"، وقاعدة: "لا ضرر ولا ضرار".
وقالت: ولكن إذا لم يمكن إزالة الضرر نهائيًّا، وكان بعضه أشدَّ من بعض، ولا بدَّ من ارتكاب أحدهما، فتأتي هذه القاعدة: "الضرر الأشد يرفع بارتكاب الضرر الأخف"؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "الأَشْبَاه وَالنَّظَائِر" (1/ 76، ط. دار الكتب العلمية): [من ابْتُلِيَ بِبَلِيَّتَيْنِ وهما متساويتان؛ يأخذ بِأَيَّتِهِمَا شاء، وإن اختلفا يختار أهونهما؛ لأن مباشرة الحرام لا تجوز إلا للضرورة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • "الشارقة للرياضات البحرية" يكشف عن أول قارب للفورمولا من صنعه
  • «الشارقة للرياضات البحرية» يكشف عن أول قارب لـ«الفورمولا» من إنتاجه
  • رمضان 2025.. ريم مصطفى تنضم إلى بطولة مسلسل "سيد الناس" مع عمرو سعد
  • فريق علماء يكتشف بأن جين FLVCR1 يشخص 30 حالة طبية غامضة لتشوهات الولادة
  • 7 أعمال تنضم إلى برنامجي "روائع العالم" و"اختيارات عالمية" بمهرجان البحر الأحمر
  • حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين
  • "سينما لوميير" تنضم إلى برنامج "روائع العالم" بمهرجان البحر الأحمر
  • رابط تسجيل الاستمارة الإلكترونية للشهادة الإعدادية 2024-2025
  • رابط تسجيل الاستمارة الإلكترونية للشهادة الإعدادية 2024-2025.. بدأ اليوم