شمسان بوست / نشوان نصر:

تستمر الشركات العالمية في قطاع الشحن في التحذير من استمرار اضطرابات في الحركة التجارية في البحر الأحمر لفترة طويلة تصل إلى شهر، مما يجعلها تستعد لتحمل عبء تكاليف متزايدة.


وتأتي هذه التحذيرات في ظل الظروف الدرامية التي تشهدها المنطقة، وتزايد التكاليف بسبب زيادة أسعار الوقود وتكاليف التأمين، مما يجعل الشركات تبحث عن طرق بديلة أكثر تكلفة لتحويل سفنها.



من جانبها، تتوقع شركة سي.ام.إيه سي جي استمرار اضطرابات الحركة التجارية لفترة طويلة، مما يدفعها للتحول إلى طرق أكثر تكلفة. وفي نفس السياق، تعتزم شركة ميرسك تأجيل بعض الرحلات بسبب الاضطرابات، مع التأكيد على ضرورة تحديد التحالفات لضمان استمرارية سلاسل التوريد.

من جهتها، تتوقع شركة إيفر جرين استمرار الأزمة حتى الربع الثالث من العام الحالي، مع التحذير من تداعيات انتشار فيروس كورونا على الشحن العالمي والأسعار.


وفي سياق متصل، تتوقع شركة ها باك لويد انتهاء الأزمة قريبًا، مع تحذير من تجنب الطرق عبر قناة السويس والاستعداد لتداعيات تحويل سفن عسكرية.

بينما تبقى أزمة الشحن في البحر الأحمر مستمرة، يتعين على قطاع الشحن التجهيز لفترة طويلة من الاضطرابات والتكاليف الزائدة، مما يطلب التعاون المستمر بين الشركات والجهات المعنية لتخطي هذه التحديات الصعبة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الكويت ترفع الحظر عن استقدام العاملات من الفلبين بعد أزمة طويلة

أعلنت الكويت الاثنين رفع الحظر الذي فرضته العام الماضي على استقدام عمالة منزلية من الفيليبين على خلفية خلاف مع مانيلا حول حقوق أصحاب العمل والموظفين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الكويت ومانيلا اتفقتا على "رفع الحظر الذي فرضه الجانب الكويتي والسماح بإصدار جميع تأشيرات الدخول وتأشيرات العمل للجنسية الفلبينية"، بالإضافة إلى "السماح باستقدام العمالة المنزلية الفلبينية التي سبق لها العمل في الخارج ولديها خبرة".

وأضافت "اتفق الجانبان على إنشاء لجنة عمل فنية مشتركة ... ستجتمع بشكل دوري لتناول القضايا المتعلقة بالعمالة ومعالجة جميع المخاوف التي قد تنشأ في المستقبل".



في أيار/مايو 2023، علّقت الكويت إصدار تأشيرات دخول جديدة لحاملي الجنسية الفيليبينية بعدما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية مقتل العاملة المنزلية جوليبي رانارا التي عُثر على جثتها متفحّمة في صحراء الكويت في كانون الثاني/يناير 2023، ما دفع مانيلا إلى التوقف عن إرسال عمّال لا يتمتّعون بخبرة إلى الكويت.

وسبق أن شهدت العلاقات الثنائية توترًا خصوصًا أن الكويت الغنية بالنفط تستقبل أعدادًا كبيرة من العمال الأجانب، عدد كبير منهم من جنوب وجنوب شرق آسيا.

وفي العام 2020، فرضت الفيليبين حظرًا على إرسال مواطنيها للعمل في الكويت بعدما قُتلت فيليبينية على يد صاحب عملها.

وذكّرت تلك الحادثة بخلاف نشب في العام 2018 بين البلدَين بعد العثور على بقايا جثة عاملة منزلية فيليبينية في الثلاجة الخاصة بصاحب عملها.

مقالات مشابهة

  • الحرب.. أزمة التعليم ترسم ملامح تقسيم السودان
  • أحمد موسى: ما يحدث في البحر الأحمر وتأثيره على قناة السويس “مقصود”
  • تداعيات أزمة البحر الأحمر على رأس مباحثات يمنية - مصرية
  • “نيويورك تايمز”: تصاعد هجمات الحوثيين يُفاقم أزمة سلسلة التوريد ويثير ذعر الشركات الأمريكية
  • واشنطن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تسببت في إرتفاع النفقات وتأخير الشحن التجاري
  • خبراء يضعون سيناريوهات لتقليل تداعيات أزمة الكهرباء.. أبرزها تقوية شبكات النقل
  • يورو 2024.. اعتراف ألماني بضعف البنية التحتية
  • اعتراف مثير من فيليب لام بشأن استضافة المانيا ليورو 2024
  • الكويت ترفع الحظر عن استقدام العاملات من الفلبين بعد أزمة طويلة
  • هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم تأمين الشحن التجاري