فرنسا تحمل الاحتلال مسؤولية وضع غزة الكارثي.. وتحذر من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حمّلت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الوضع الكارثي في قطاع غزة، محذرة في الوقت ذاته من كارثة إنسانية جديدة بحال اجتاح جيش الاحتلال مدينة رفح.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة لا يمكن تبريره، و"إسرائيل" تتحمل المسؤولية عنه"، مضيفا أنه "من الواضح أن مسؤولية منع المساعدات عن غزة إسرائيلية".
وحذر سيجورنيه في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، من أي عملية عسكرية في مدينة رفح، مؤكدا أنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، "ونبذل قصارى جهدنا لتجنبها".
وتكتظ رفح بمئات آلاف النازحين الذين فروا من القصف الهمجي الذي تنفذه قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ بدء عدوانها قبل نحو خمسة أشهر، في ظل ظروف معقدة وغير إنسانية جراء الحصار المطبق على قطاع غزة، والذي أدى إلى شح كبير في المواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ148 على التوالي، حيث شن قصفا عنيفا على منازل مأهولة بالسكان، في حين لا تزال الكارثة الإنسانية آخذة بالتفاقم، لا سيما في المناطق الشمالية جراء الحصار المطبق.
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، 10 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي"، مشيرة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة رفح مجازر فرنسا غزة الاحتلال مجازر رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
استقبل ميناء رفح البري، اليوم /الأحد/، 23 مصابا وجريحا ومريضا و37 مرافقا لهم، قادمين من قطاع غزة، بينما لاتزال عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية يُنتظر إدخالها إلى الأشقاء الفلسطنيين في غزة، بسبب إغلاق الاحتلال الاسرائيلي منفذي كرم أبو سالم والعوجة البري، منذ مايزيد أسبوعين.
وصرح مصدر مسؤول بالميناء بأن هؤلاء المصابين ومرافقيهم قد وصلوا ضمن الدفعة 44 وبأنهم استقلوا سيارات الإسعاف المصرية، لنقلهم إلى المستشفيات بشمال سيناء وباقي المحافظات لعلاجهم ورعايتهم الصحية.
ولا تزال عشرات اللوادر ومعدات إعادة الإعمار في انتظار الدخول إلى قطاع غزة فور افتتاح المنافذ، كما أنه في تطور لاحق، انتشرت طوابير الشاحنات على طريق رفح والعريش في انتظار الدخول إلى غزة منذ بداية شهر رمضان المبارك.