أول سفينة تغرق بالبحر الأحمر .. وكارثة بيئية منتظرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - في أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، أعلنت الحكومة اليمنية اليوم، أن سفينة الشحن "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر الليلة الماضية، محذّرة من كارثة بيئية.
وكانت سفينة الشحن ترفع علم بليز، وتديرها شركة GMZ لإدارة السفن في لبنان، لصالح شركة تابعة لشركة Golden Adventure Shipping S.
بنيت في 1997
ويعود تاريخ بناء السفينة إلى عام 1997 من قبل شركة Onomichi اليابانية، وشاركت في مبادرة حبوب البحر الأسود عام 2022، بحسب معلومات نقلتها موسوعة "ويكيبيديا".
فيما تعتبر "روبيمار" سفينة شحن ضخمة تبلغ حمولتها 19,420 طناً، ووزنها الصافي 32,211 طناً.
ويبلغ طولها 171 متراً وعرضها 27 متراً، وهي مجهزة بمحركات من نوع ميتسوبيشي الذي يوفر 7059 كيلوواط من الطاقة.
أسماء سابقة
وأطلق عليها اسم "كين شين" في عام 2007، وجزيرة تشاتام في عام 2009، وجزيرة إيكاريا في عام 2020، قبل إعادة تسميتها باسم "روبيمار".
في عام 2022، شاركت في مبادرة حبوب البحر الأسود، حيث نقلت 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا إلى مصر أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تحمل مواد خطرة
يذكر أن الحوثيين كانوا قد استهدفوا السفينة البريطانية في 19 فبراير/شباط الماضي، مما أدى إلى تسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف أيضاً من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة التي تحمل على متنها 21,999 طناً مترياً من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة"، بحسب تصنيف "البضائع الدولية البحرية الخطرة" (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبّأة.
وتتضمن هذه الفئة نيترات الأمونيوم إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على نيترات الأمونيوم، الذي تسبب تكديسه بكميات كبيرة وبدون إجراءات وقائية بحسب السلطات اللبنانية، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 الذي أسفر عن أكثر من 220 قتيلًا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی عام
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية مكثفة لتنمية الوعي البيئي بالبحر الأحمر
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة لتنمية الوعي البيئي لدى الشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
استمرت هذه البرامج على مدار يومين، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف مدن المحافظة. وقد تم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، حيث تم تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول التحديات البيئية التي تواجه العالم وكيفية المساهمة في حلها.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:
_ غرس ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة.
- تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في جهود حماية البيئة، وتحويلهم إلى قادة للتغيير الإيجابي.
- بناء كوادر شبابية قادرة على نشر الوعي البيئي بين أقرانهم ومجتمعاتهم.
-تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة.
وقالت نادية إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، إن الشباب هم عماد المستقبل، وأن هذه البرامج تأتي في إطار حرص الوزارة على تمكينهم من أدوات المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حماية البيئة.
حظيت هذه البرامج بتفاعل كبير من الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الهامة، مؤكدين على أهمية دورهم في الحفاظ على البيئة.
تؤكد هذه المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتسلط الضوء على دور الشباب كشركاء أساسيين في تحقيق هذا الهدف.