روسيا تهدد بالرد "بشكل فردي" على مصادرة أصولها في الغرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
توعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، بالرد "بشكل فردي" على كل حالة من حالات مصادرة أصول روسيا في الدول الغربية.
وأشار لافروف، في مؤتمر صحفي عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تُشير إلى أن "حزب الحرب" لا يريد تغيير مساره نحو "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
وأضاف لافروف: "الوضع يشير بوضوح إلى أن /معسكر الحرب/ في أوروبا لا يزال قويا للغاية.. التصريحات الأخيرة لكل من ماكرون وأوستن، وحديث الجنرالات الألمان لا يزال يشير إلى أن /حزب الحرب/ لا يزال لا يريد تغيير مسار الحرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة".
ولفت لافروف إلى أنه في الأشهر القليلة الماضية، كانت هناك العديد من المنشورات التحليلية التي تشير إلى أن "القيادة الغربية بدأت تفهم عدم جدوى الاستمرار في دفع أوكرانيا نحو العمل العسكري، لكن التصريحات الأخيرة لكبار المسؤولين، بما في ذلك الكشف عن القيادة العسكرية الألمانية، تشير إلى عكس ذلك".
وتابع: هذه الاتجاهات في الغرب، تلغي - بالطبع - كل التأكيدات على أن الغرب مهتم بنوع من التسوية السياسية.
أعرب لافروف عن اقتناعه بأن "الأغلبية العالمية" تتفهم ضرورة العودة إلى مبادئ الأمم المتحدة، التي تنتهكها الدول الغربية الآن بشكل صارخ.
شدد لافروف على أن "ميثاق الأمم المتحدة يتضمن المبادئ الضرورية لضمان العدالة في العلاقات الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرب روسيا مصادرة أصولها الحرب سيرجي لافروف إلى أن
إقرأ أيضاً:
باكستان تهدد باستخدام السلاح النووي في الحرب ضد الهند
كشف وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، اليوم الاثنين أن التوغل العسكري الهندي في بلاده بات وشيكا، في إطار التصعيد بين الجانبين.
الحرب بين الهند وباكستانوأكد آصف، أن الجيش الباكستاني عزز من انتشاره العسكري على الحدود مع الهند، لافتا إلى أنه يجب الامتناع عن الخيار النووي في حالة الحرب.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف عباسي، تهديدات مباشرة للهند، مؤكداً أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز "غوري"، و"شاهين"، و"غزنوي" ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف في مؤتمر صحفي حاد اللهجة: "إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم".
السلاح النووي الباكستانيوأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرًا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي.
تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، كرد على الهجوم الدامي في باهالغام في 22 أبريل، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، من بينهم إماراتيون ونيباليون.
وقد تبنت الهجوم حركة المقاومة الكشميرية، معتبرة أن المستهدفين "عملاء استخبارات".