"هواوي" تطلق 10 ابتكارات تعزز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية وتطوير الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن إطلاق 10 ابتكارات جديدة في "قمة هواوي كلاود" التي أقيمت خلال مشاركة الشركة في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2024.
وتركز هذه الابتكارات على دور البنية التحتية المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نمو وتطوير الأعمال.
شارك في القمة أكثر من 500 شخص، من مدراء تنفيذيين وخبراء في مختلف القطاعات مثل النقل والتمويل، بالإضافة إلى شركاء الشركة وعملائها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وتمحورت المناقشات حول استراتيجية "كل شيء كخدمة" وتسريع اعتماد التقنيات الذكية.
جاكلين شي، رئيسة خدمة التسويق والمبيعات العالمية في هواوي كلاود، أكدت أن الشركة تركز على تقديم أحدث التطورات التكنولوجية للعملاء عبر العالم.
وأعلنت عن إطلاق سلسلة من المناطق السحابية في السنوات الأخيرة، تشمل المملكة العربية السعودية وأيرلندا وتركيا وإندونيسيا، لتوفير خدمات سحابية متقدمة وفعّالة.
وفي كلمتها، أكدت شي أهمية بناء النظام الإيكولوجي السحابي المدعوم بالإمكانيات المتقدمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في دول المنطقة.
وأشارت إلى أن هواوي تلتزم بالتعاون مع الشركاء المحليين لتحقيق هذا الهدف، مع التركيز على احتياجات الأسواق المحلية وتوفير حلول متكاملة لتعزيز التحول الرقمي.
برونو تشانغ، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في هواوي كلاود، أشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في تغيير أساليب تطوير البرمجيات وإنتاج المحتوى الرقمي، موضحا أن هذا النموذج الحالي سيعيد تعريف العمليات الإنتاجية والتفاعل مع العملاء، وسيساهم في تحسين خدمات الأعمال عبر مختلف الصناعات.
تشدد هواوي على أهمية الابتكار الممنهج والشراكات المفتوحة لتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحقيق أهداف الأعمال. وتعتبر المشاركة في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2024 جزءًا من تواجد هواوي في هذا الحدث العالمي، حيث تستعرض الشركة تطوراتها وإنجازاتها في مجالات مختلفة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل الشبكات والأجهزة والطاقة الرقمية، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والحلول المبتكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة هواوي المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2024 الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.