الجمعية السودانية للفلك تحدد أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يستقبل السودانيون رمضان في ظل الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتحت ظروف معيشية وصحية قاسية، تصل إلى حد الكارثة الإنسانية
التغيير: بورتسودان
أعلنت الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء، اليوم السبت، أن يوم الاثنين المقبل الموافق 11 مارس أو يوم الثلاثاء 12 مارس 2024م، قد يكون أول أيام صيام شهر رمضان.
وقالت الجمعية في بيان – اطلعت عليه «التغيير» – إن الاقتران المقبل للقمر حسب توقيت السودان سوف يحدث في حوالى الساعة 11:00 صباح يوم الأحد الموافق 10 مارس 2024، مبينة أن الاقتران هو المرحلة التي يكمل فيها القمر دورته حول الأرض، وبها ينتهي الشهر القمري القديم ويبدأ الشهر القمري الجديد.
وأضاف البيان: بناءً علي ما ذُكر أعلاه عن ميقات الاقتران، وحسب المعرفة العلمية الحقيقية ومعايير مثل حدوث الاقتران قبل مغيب الشمس وغياب القمر بعد الشمس أو الرؤية العالمية لمؤتمر اسطنبول الدولي للتقويم الهجري أو استخدام تقنيات للتصوير مثل ccd وcmos يكون أول شهر رمضان يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024م.
وفي السودان نجد أن القمر يغيب يوم الأحد 10 مارس بعد مغيب الشمس بـ حوالي 15 دقيقة في الخرطوم و 17 دقيقة في الفاشر و 14 دقيقة في بورتسودان.
وقال البيان: أما عن رؤية العين المجردة فهذا يعتمد على كثير من المتغيرات والظروف والعوامل المختلفة وإذا كان هنالك ادعاء بالرؤية وتم قبوله واعتماده، هل كانت الرؤية ممكنة أم صعبة، لهذا نجد في الدول الإسلامية والعربية أياما مختلفة لبداية شهر الصيام وعلى هذا المعيار قد يكون أول شهـر رمضان يوم الاثنين الموافق 11 مارس أو يوم الثلاثاء 12 مارس 2024م.
ويستقبل السودانيون شهر رمضان هذا العام في ظل الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ الخامس عشر من شهر أبريل الماضي، وتحت ظروف معيشية وصحية قاسية، تصل إلى حد الكارثة الإنسانية في مختلف ولايات البلاد.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن مناطق النزاع في السودان معرضة لخطر مجاعة “كارثية” بين أبريل ويوليو، وهي “فترة عجاف” بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
وتسببت الحرب بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 5 ملايين شخص يعيشون في حالة طوارئ بسبب الجوع.
الوسومالسودان حرب السودان رمضان كارثة إنسانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان حرب السودان رمضان كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
اللهم بلغنا رمضان.. دار الإفتاء: الأحد أول أيام شهر جمادى الأولى
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن أن بعد غد الأحد أول أيام شهر جمادى الأولى لعام ١٤٤٦هـ
.
شهر جمادى الأول ، هو الشّهر الخامس من التقويم الهجرى وسمى بهذا الاسم، لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير «البرد الشديد».
سُمِّي شهر جمادى الأول بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الشتاء حيث يتجمَّد الماء؛ فلَزِمه ذلك الاسم، وجُمادَى: اسمٌ للشهرين: الخامس والسادس من شهور السنة القمرِيَّة، وهما: جمادى الأولى وجمادى الآخِرة، قال أُحَيحةُ بن الجُلاح: «إِذَا جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا -- زَانَ جَنَابِي عَطَنٌ مُغْضِفُ»
والعرب تَعُدُّ جمادَى من أزمان القحْط والضر؛ قال المتوكِّل اللَّيْثِى، يمدح: «فَإِنْ يَسْأَلِ اللهُ الشُّهُورَ شَهَادَةً --- تُنَبِّئْ جُمَادَى عَنْكُمُ وَالْمُحَرَّمُ»
ويقال: ظلَّت العين جمادى؛ أي: جامدة لا تدمع، وفى اللسان؛ قال الشاعِر:
مَنْ يَطْعَمِ النَّوْمَ أَوْ يَبِتْ جَذِلًا --- فالعَيْنُ مِنِّي لِلْهَمِّ لَمْ تَنَمِ
تَرْعَى جُمَادَى النَّهَارَ خَاشِعَةً --- وَاللَّيْلُ مِنْهَا بِوَادِقٍ سَجِمِ
وقال ابن شميل: الجمد قارة ليست بطويلة في السماء، وهي غليظةٌ تغلظ مرَّة وتلين أخرى، تنبت الشجر، ولا تكون إلاَّ في أرض غليظة، سميت جمدًا من جمودها؛ أي: من يبسها، والجمد أصغر الآكام، يكون مستديرًا صغيرًا، والقارة مستديرة طويلة في السماء.
جمادى الآخِرة: سُمِّي بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم، ويُقال فيه: "جمادى الآخِرة"، ولا يُقال: "جمادى الثانية"؛ لأنَّ الثانية تُوحِي بوجود ثالثة، بينما يُوجَد جُماديان فقط.
أحداث في هذا الشهر
297 هـ - إعلان قيام الدولة الفاطمية في المغرب بعد نجاح أبي عبد الله الشيعي في دعوته وجذب الأعوان والأنصار لها وقيامه بمبايعة عبيد الله المهدي بالخلافة.
954 هـ - إبرام معاهدة صلح بين الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني، والنمسا بقيادة ملكها فردينالد، واتفق الطرفان على هدنة خمس سنوات، شريطة أن يدفع ملك النمسا جزية سنوية مقدارها ثلاثون ألف دوكًا.
1376 هـ - إتمام انسحاب القوات الفرنسية والبريطانية من مصر وذلك بعد فشل ما عرف باسم العدوان الثلاثي والذي شنته الدولتان مع إسرائيل.
الأشهر فى التاريخ الهجري
1- محرّم: (مُحَرَّم الحَرَام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سمى المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كانوا يحرّمون القتال فيه.
2- صفر: وهو ثانى الأشهر فى التاريخ الهجري، سمى صفرا لأن ديار العرب كانت تصفر أى تخلو من أهلها للحرب وقيل لأن العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
3- ربيع الأول: سمى بذلك لأن تسميته جاءت فى الربيع فلزمه ذلك الاسم.
4- ربيع الآخر: (أو ربيع الثانى) سمى بذلك لأنه تبع الشّهر المسمّى بربيع الأول.
5- جمادى الأولى: وهو خامس الأشهر فى التاريخ الهجري كانت تسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسميت جمادى لوقوعها فى الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء وهى مؤنثة النطق.
6- جمادى الآخرة : (أو جمادى الثانية) سمى بذلكَ لأنّه تبع الشّهر المسمّى بجمادى الأولى.
7- رجب: وهو من الأشهر الحرم، سمى رجبا لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلون، وقيل: رجب أى توقف عن القتال، ويقال رجب الشىء أى هابه وعظمه.
8- شعبان: وهو ثامن الأشهر من التاريخ الهجري، لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء، وقيل لأن العرب كانت تتشعب فيه (أى تتفرق)؛ للحرب والإغارات بعد قعودهم فى شهر رجب.
9- رمضان: وهو شهر الصّوم عند المسلمين، سُمّى بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته، حيث كانت الفترة التى سمى فيها شديدة الحر، ويقال: رمضت الحجارة، إذا سخنت بتأثير الشمس.
10- شوال: وفيه عيد الفطر، لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت "أى نقصت وجف لبنها"، فيقال تشوَّلت الإبل: إذا نقص وجفّ لبنها.
11- ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم: سمى ذا القعدة لقعودهم فى رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم.
12- ذو الحجة: وهو آخر الأشهر فى التاريخ الهجري، وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم، سمى بذلك لأن العرب قبل الإسلام يذهبون للحج فى هذا الشهر.