كارثة بيئية تهدد المياه الإقليمية اليمنية غرق سفينة ” روبيمار” يثير مخاوف جديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شمسان بوست / نشوان نصر:
صرح مسؤول في الهيئة العامة للبيئة في وزارة المياه والبيئة اليمنية بأنه كان هناك فريق من الغواصين مستعداً لسد الفجوات في سفينة “روبيمار” ليلة أمس. ومع ذلك، أفاد بأن جماعة الحوثي قامت بقصف قوارب صيادين بالقرب من السفينة، مما دفع مالك السفينة إلى التراجع عن إنزال الغواصين لسد الثغرات وشفط الماء من السفينة، خوفاً على سلامة فريق الصيانة.
تشير هذه التطورات إلى التحديات الإضافية التي تواجه جهود الإنقاذ والصيانة، وتعزز الاستعدادات لمواجهة الظروف القاسية التي تعترض الجهود البيئية والإنسانية في مثل هذه الظروف الطارئة.
سيبقى الوضع تحت المراقبة الدقيقة، مع تعهد الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع الجهات المختصة للتصدي للتحديات البيئية والإنسانية التي تنشأ عن هذه الكارثة البيئية المأساوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للرياضة بالكويت: بدء الاستعدادات لدعم ملف استضافة كأس آسيا
أكد بشار عبد الله المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، وجود خطة لبناء استادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه سيتم تشييد استادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية، لافتا إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.