«ميتسوبيشي» تنسحب من تونس.. لا رؤية ولا فرص للاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قررت شركة ميتسوبيشي اليابانية حل وتصفية مكتبها في تونس بشكل كامل.
وعزت الشركة قرارها إلى عدم وجود رؤية وفرص لاستثمارات مستقبلية في تونس في الوقت الحالي.
وسيتم إغلاق المكتب في تونس ودمجه مع مكتب الشركة في الدار البيضاء بالمغرب.
ومن آخر المشاريع التي أشرفت عليها شركة ميتسوبيشي في تونس، مشروع إنجاز مركز الإنتاج الكهربائي الجديد بمحطة إنتاج الكهرباء برادس بمردود 450 ميغاوات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استثمار تونس رؤية فرص ميتسوبيشي فی تونس
إقرأ أيضاً:
المرأة المثقفة.. رؤية معاصرة بين التحديات والإنجازات
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 11:59 صرائد العكيلي يتباين تعريف المرأة المثقفة بين من يرونها ملمة بالأدب والشعر، وبين من يربطونها بالحصول على الشهادات العلميَّة. لكنَّ الكاتبة الفلسطينيَّة ليانه بدر تقدم رؤية أوسع، فترى أنَّ المثقفة هي التي تستثمر شتّى مناحي المعرفة “من أبسط التفاصيل اليوميَّة إلى علوم الذكاء الاصطناعي” لمواكبة متطلبات العصر.وتؤكد بدر أنَّ “التاريخ كان قاسياً مع المرأة، حيث واجهت تحدياتٍ كبيرة عبر تحجيم إمكانياتها الفكريَّة وحجمت دورها نتيجة قيود العادات الذكوريَّة والتقاليد، لكن القرن الحادي والعشرين شهد تحولاً جذرياً، فأصبحت المرأة عنصراً فاعلاً في بناء الأسرة ونجاح المؤسسات، بل وتفوّقت في ميادين كانت حكراً على الرجل، كعلوم الفضاء والفلك، فضلاً عن إبداعها في الفنون التشكيليَّة والأدب، ما عزّز مكانتها كشريكٍ أساسي في صناعة المجتمع المشترك”.من جهة أخرى، سلطت الإعلاميَّة إلهام عبدالرحمن الضوء عبر الندوة التي أقامتها مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في معرض أربيل الدولي للكتاب، على دور المرأة في ترسيخ الثقافة عبر الأجيال، من خلال نقل علومها وخبراتها إلى أبنائها عبر التوعية والتوجيه، مؤكدة أنَّ “القراءة أداة محوريَّة في تشكيل الوعي الفردي والاجتماعي”.وأشارت عبدالرحمن إلى أنَّ المرأة المثقفة تُسهم عبر المنظمات والندوات في معالجة قضايا مجتمعيَّة كالزواج المبكر قبل سن 18 عاماً، وارتفاع نسب الطلاق، عبر نشر الوعي بأسس بناء العلاقات الأسريَّة السليمة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى الأزمات بين الأزواج.