تواصل فرق الإنقاذ السورية جهودها في البحث عن الشاب قيس الزرزور، الذي فقد داخل مغارة الدلبة التي اشتهرت بشكل واسع بعد تصوير مسلسل "الزند" الشهير للنجم تيم حسن، في ذلك الموقع.

وأعلن محافظ مدينة طرطوس شمال غرب سوريا عن توجه فرقة المهام الخاصة البحرية، المعروفة بـ "الضفادع البشرية"، للبحث عن الشاب الزرزور في بحيرة سد الدريكيش، حيث فقد منذ مطلع يوم الإثنين الماضي.

عمليات البحث في #مغارة_نبع_الدلبة عن الشاب المفقود #قيس_الزرزور pic.twitter.com/UWKSk9tywD

— عماد Emad ???????? (@smhar_abo) February 27, 2024

ويأتي هذا بعد انتهاء عمليات البحث التي قام بها عناصر الدفاع المدني السوري في مغارة الدلبة ومحيطها وضفاف نهر الدلبة.

وكان الشاب قيس الزرزور دخل مع 8 من أصدقائه إلى مغارة الدلبة وفقد بعدها، حيث تم إجراء 4 عمليات مسح للمغارة دون العثور على أي أثر له.

#مغارة #نبع #الدلبه
الليل الماضي وعند حوالي منتصف الليل دخل فريق من المتطوعين من #بلدة #دوير #رسلان لداخل المغارة ودخلو في سراديب جديده
أكدو بشكل شبه جازم أن الشاب #قيس_الزرزور داخل المغارة
وان الوصول إليه صعب جدا وهناك ٱثار زحف وأقدام ذات معالم جديدة pic.twitter.com/OrVPxw7RPh

— عماد Emad ???????? (@smhar_abo) February 29, 2024

ومن المحتمل أن يكون قد انزلق في النهر وجرفه التيار إلى أحد الجروف العميقة، مما يستدعي وجود غطاسين مجهزين بالمعدات اللازمة لإجراء عمليات البحث بدقة.

نتائج الدخول الاخير منذ قليل الى مغارة نبع الدلبة اكدت ان الشاب المفقود قيس الزرزور لا يمكن ان يكون داخل المغارة
الله يلطف فيه و يكون مع اهله لهذا المصاب الكبير pic.twitter.com/SwDKlWiUvF

— عماد Emad ???????? (@smhar_abo) February 29, 2024

وتم الإبلاغ عن فقدان الشاب في المغارة التي زارها بصحبة أصدقائه لاستكشافها، بناء على كونها المكان الذي تم فيه تصوير مسلسل "الزند" للنجم التيم حسن، إلا أن رفاقه خرجوا من المغارة دونه.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: عن الشاب

إقرأ أيضاً:

الدروع البشرية.. جريمة حرب يواصل الاحتلال استخدامها في غزة

لم يدخر جيش الاحتلال أية وسيلة لالحاق الأذى والضرر بالمدنيين العزّل في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي تنص على ضرورة حمايتهم، بدل تعريض حياتهم للموت.

ومنذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة، وثقت عدسات الكاميرا، مشاهد عدة تظهر إصرار جيش الاحتلال على استخدام المدنيين في قطاع غزة، دروعا بشرية في مناطق الاشتباكات، لحماية قواته من الاستهداف، في سلوك بشع تجرمه القوانين الدولية وتصنفه جريمة حرب.

والأحد، نشرت قناة الجزيرة صورا تظهر استخدام جنود الاحتلال لأسرى فلسطينيين كدروع بشرية في غزة.


وتظهر الصور إجبار جنود الاحتلال لأسيرين على البحث عن متفجرات وأنفاق، وتثبيت كاميرات على أجساد الأسرى للتحكم في حركتهم عن بعد، وإجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده.

كما تظهر الصور استخدام جيش الاحتلال لأسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، وإجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.



حماس: جريمة حرب ويجب محاكمة إسرائيل
اعتبرت حركة حماس، استخدام جيش الاحتلال الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة "جريمة حرب مكتملة الأركان"، داعية إلى محاكمته.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن "ذلك يُعد انتهاكًا صارخا لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتارا بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية".

وتابع الرشق: "تأتي جريمة الدروع البشرية لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي مـن تجويع وإذلال وتنكيل".

ولفت إلى أن من تلك الانتهاكات أيضا "الإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية".

وطالب الرشق محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية "بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال".


ماذا تعرف عن الدروع البشرية؟
الدروع البشرية، مصطلح عسكري يعني استخدام مجموعة من المدنيين أو العسكريين، بهدف حماية وحدات قتالية معينة، أو منشآت حساسة في وقت الحرب، وذلك بنشرهم حولها لوضع الخضم أمام حرج أخلاقي يمنعه من استهدافهم.

يمكن استخدام أشكال عدة من الدروع البشرية، كاستخدام رهائن أمام قوات متقدمة لمنع الخصم من التصدي لها، وهذا السلوك يستخدمه الاحتلال بكثرة في غزة والضفة، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعد تخزين أسلحة ومعدات وتمركز وحدات عسكرية مقاتلة في مناطق مأهولة بالمدنيين، شكلا آخر من استخدام الدروع البشرية

نوعان من الدروع البشرية
هناك نوعان من الدروع البشرية، طوعية وغير طوعية، وينطبق التصنيف الأول على المدنيين الذين يعرضون أنفسهم للخطر لحماية أشخاص أو مواقع أو أشياء قيّمة لديهم، أما الآخر فيشمل المدنيين الذين يستخدمهم طرف محارب لحماية نفسه.

وقد يكون المشاركون في تشكيل الدرع البشرية مجبرين على ذلك، وهو ما يتناوله القانون الدولي بالحظر الصريح والتجريم، لكن الدرع البشرية قد تُقام بناء على عملية تعبوية تستحث الحس الوطني في أوقات الحرب؛ ففي غزة مثلا اعتلى آلاف المواطنين أسطح المنازل مرات عديدة منعا لقصفها وتدميرها من قبل قوات الاحتلال، أواخر عام 2008  في مبادرة كان قد دعا إليها القيادي في حركة حماس، نزار ريان، والذي استشهد على إثرها لاحقا، حين قصفت مقاتلة للاحتلال منزله في كانون الأول/ يناير عام 2009، رغم اعتلائه و16 من أفراد أسرته لسطح المنزل، في محاولة لمنع قصفه.


"إجراء الجار"
لم يكتف جيش الاحتلال باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية، بل استحدث شكلا جديدا يطلق عليه "إجراء الجار"، حيث يتم إجبار الأشخاص؛ الذين يتم اختيارهم بشكل عشوائي على الاقتراب من منازل مطلوبين بهم وإقناعهم بالاستسلام.

وتنتهج قوات الاحتلال هذا الإجراء بشكل متواصل في الضفة الغربية المحتلة والقدس، لإجبار الفلسطينيين على تسليم أنفسهم، خشية تعريض جيرانهم أو أهلهم لخطر الاستهداف من قبل قوات الاحتلال.

رأي القانون الدولي في استخدام الدروع البشرية
تحظر القوانين الدولية استخدام كل أشكال الدروع البشرية خلال الصراعات والحروب، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، كما تعد المحكمة الجنائية الدولية ونظام روما الأساسي استخدام الدروع البشرية جريمة حرب.

ويمنع البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف (المادة 7) منعا كليا استخدام الدروع البشرية خاصة الأسرى، كما أن اتفاقية جنيف لعام 1929 تُلزم الطرف المسيطر على الجبهة بإخلاء أسراه في أسرع وقت ممكن وإبعادهم عن جبهات القتال، ومن ضمن الأسباب الكامنة وراء هذا الإلزام الخوف من استخدام الأسرى دروعا بشرية.

ويفرض القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاع المسلح أنْ تُميز بين المدنيين والعسكريين، وبين المشاركين في القتال وغيرهم بموجب مبدأ التناسب، ومن هذا المنطلق يَفرض القانون الدولي حماية الأسرى والمصابين لأنَّهم لم يعودوا طرفا في القتال، لكن الاحتلال يخترق هذا التصنيف بشكل فج، إذ قام مرات عدة باستخدام أسرى مصابين بجروح دروعا بشرية، وهذا يظهر جليا في الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة الأحد.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا للبحث العلمي تصدر العدد العشرين من سلسلة العلم والتقانة والابتكار
  • روبوت ياباني يبتسم بشكل طبيعي باستخدام خلايا بشرية
  • ضاحي خلفان يتفقد مركز البحث والتطوير بشرطة دبي
  • مواطن يعثر على ماله المفقود وسط مستودع للنفايات في اربيل
  • عنصر من قوى الأمن أنقذه.. هذا ما حصل مع شاب في بحر كفرعبيدا
  • السلطات الإسبانية تستهدل الستار على قضية "الاختفاء الغامضة"
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • الجاني لاذ بالفرار.. مقتل شاب في حادثة طعن في إب
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • الدروع البشرية.. جريمة حرب يواصل الاحتلال استخدامها في غزة