بالفيديو.. مختص: صبغة الوشم مسرطنة ولا يوجد لدينا وشم في المملكة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الله أبا حسين استشاري أمراض الجلدية بمدينة الملك سعود الطبية، إن الكربون الأسود الموجود من ضمن صبغة الوشم مسرطنة، مشيرا إلى أنه لا يوجد لدينا وشم في المملكة، ومن يعمل ذلك يعتبر مخالفا للقانون.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج 120 على قناة الإخبارية، أن صبغة الوشم بها معادن ثقيلة مثل الزئبق، والرصاص، وغيرها، مؤكدا على أن غير مسموح فى مراكز التجميل بالمملكة، بعمل هذه الأشياء.
فيديو | د. عبد الله أبا حسين استشاري أمراض الجلدية في مدينة الملك سعود الطبية: صبغة الوشم مسرطنة، ولا يوجد لدينا وشم في المملكة، والذي يعملها يعتبر مخالفا للقانون #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/jybZz2iqir
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مراكز التجميل
إقرأ أيضاً:
صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها
صبغة طعام (مواقع)
في خطوة حاسمة لحماية الصحة العامة، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن قرارها بحظر استخدام الصبغة الحمراء 3 في الأطعمة والمشروبات داخل الولايات المتحدة، بسبب ارتباطها بتحفيز نمو السرطانات في الجسم، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هذا وأصدرت الإدارة تعليمات صارمة تلزم الشركات المصنعة للأغذية بإزالة هذه المادة من منتجاتها.
اقرأ أيضاً أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025 انقلاب مفاجئ: إسرائيل تتهم حماس بتغيير شروطها ووقف اتفاق غزة 16 يناير، 2025ولفتت الإدارة إلى أن أمام الشركات المصنعة للأطعمة والمشروبات فترة سماح تمتد حتى يناير 2027 لإعادة صياغة وصفات منتجاتها واستبدال الصبغة الحمراء 3 ببدائل آمنة، أو ستواجه خطر الإقصاء من السوق الأمريكي.
وبينت الإدارة أن هذا القرار جاء بعد مراجعات دقيقة للبيانات العلمية والدراسات التي أظهرت وجود صلة بين استخدام الصبغة الحمراء 3 وظهور الأورام السرطانية في فئران التجارب، ما دفعها لاتخاذ هذا الإجراء كخطوة قانونية ضرورية لحماية المستهلكين.
تاريخيًا، استخدمت الصبغة الحمراء 3 منذ عقود لإضفاء اللون الأحمر الزاهي على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الحلوى، المشروبات الغازية، وبعض أنواع المخبوزات والحلويات المصنعة. ومع ذلك، فإن هذه المادة الكيميائية أثارت جدلاً صحيًا طويل الأمد بسبب مخاطرها المحتملة.
الخطوة الجديدة من إدارة الغذاء والدواء تأتي ضمن إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية ومراقبة المكونات المستخدمة في التصنيع. وقد رحب العديد من خبراء الصحة بهذا القرار، مشددين على ضرورة الاستعانة بمكونات طبيعية وصحية في الصناعات الغذائية.
يُذكر أن بعض الدول الأخرى كانت قد اتخذت إجراءات مشابهة في السابق، ما يعكس وعيًا عالميًا متزايدًا بأهمية تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في النظام الغذائي.
ومع استمرار الجهود للحد من استخدام المواد الصناعية المثيرة للجدل، تتجه الأنظار إلى كيفية استجابة الشركات لهذه المتطلبات الجديدة، وما إذا كانت ستتمكن من تقديم منتجات آمنة ومطابقة للمعايير الصحية دون التأثير على جاذبية منتجاتها لدى المستهلكين.