بشأن الهدنة في غزة.. وفد من «حماس» يتوجه إلى القاهرة اليوم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم السبت، بأن هناك وفدا من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" سيتوجه إلى القاهرة، اليوم؛ لإجراء محادثات بشأن هدنة في غزة، حسبما أفاد مصدر مقرب من الحركة لوكالة “فرانس برس”، بينما يسعى الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
ويجري وسطاء وفد مصري قطري وأمريكي، مفاوضات بين إسرائيل وحماس؛ في محاولة لتأمين وقف القتال قبل شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ في 10 أو 11 مارس، اعتمادًا على التقويم القمري.
وقال مصدر المقرب من حركة حماس، رافضاً الكشف عن هويته، إن وفدا من حماس سيلتقي بالوفد المصري المشرف على مفاوضات وقف إطلاق النار، لمتابعة تطورات المفاوضات التي تهدف إلى وقف الهجوم والحرب، والتوصل إلى صفقة تبادل الرهائن.
وأوضح المصدر أن الوفد سيقدم “الرد الرسمي” لحماس على الاقتراح الذي تم التوصل إليه مع المفاوضين الإسرائيليين في باريس أواخر الشهر الماضي.
وقال مصدر في حماس، لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق من هذا الأسبوع: إنه بموجب الاقتراح؛ ستستمر الهدنة لمدة 6 أسابيع، مع إطلاق حماس سراح 42 رهينة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأشار المصدر المقرب من الحركة، إلى أنه بالإضافة إلى وقف الهجوم الإسرائيلي؛ تريد حماس شروط هدنة جديدة لضمان الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة، وانسحاب إسرائيلي وعودة سكان غزة النازحين من الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء محادثات إسرائيل وحماس الاقتراح إطلاق النار اسرائيل اليوم الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المصريين
إقرأ أيضاً:
مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
زنقة 20 ا الرباط
نفى مصدر من داخل وزارة الصحة والحماية الإجتماعية لموقع Rue20، أن تقوم الوزارة قامت بإلغاء الصفقات الجارية أو منح امتيازات لشركات معينة في مجال الحراسة والنظافة، مؤكدا أن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة تهدف إلى تحسين جودة خدمات الحراسة والنظافة في المستشفيات العمومية.
وأكد المصدر، أن الإجراءات التي تعتزم القيام بها الوزارة تهدف إلى إرساء مقاربة جديدة قائمة على الحكامة الجيدة وترشيد الموارد العمومية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الإصلاح لا يشمل بأي شكل من الأشكال الصفقات المتعلقة بموظفي الاستقبال، حيث تخضع هذه الخدمات لصفقات منفصلة لا تتأثر بالاستراتيجية الجديدة المعتمدة.
ولفت المصدر إلى أنه حاليًا، يتم إسناد العديد من صفقات الحراسة والنظافة إلى شركات محلية تفتقر إلى الخبرة والوسائل اللازمة لضمان خدمة ذات جودة عالية، مما يؤدي إلى عدة مشاكل، من بينها تدهور الخدمات تتمثل في غياب الصرامة في معايير النظافة والأمن، مما يشكل خطرًا على صحة المرضى والعاملين بالمستشفيات، وتسجيل مخاطر الانحرافات تتمثل في سوء توجيه المرضى، زيادة المخاطر الأمنية، وأحيانًا حتى ممارسات غير قانونية داخل المؤسسات الصحية.
ورصد المصدر أنه تم تسجيل تكلفة مرتفعة مقابل خدمة ضعيفة حيث أن تؤدي إلى تعدد الصفقات الصغيرة إلى تشتيت الموارد وضعف كفاءة توزيع الميزانيات العمومية.
كما تم رصد عدم احترام الحد الأدنى للأجور (SMIG) حيث أنه في الوضع الحالي، غالبًا ما لا يتقاضى عمال الحراسة وعاملات النظافة أجورًا تساوي الحد الأدنى القانوني للأجور، وهو وضع غير مقبول.
وشدد المصدر ذاته على أن الصفقات الجديدة ستلزم الشركات المتعاقدة باحترام الحد الأدنى للأجور (SMIG) وضمان حقوق العمال وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
في السياق ذاته، أكد المصدر، أن الوزارة ستعتمد على استراتيجية توحيد الصفقات وفق مبدأين رئيسيين الأول يتمثل في تحسين الحكامة حيث سيتم إسناد الصفقات الجديدة وفق معايير صارمة للجودة والخبرة، لضمان مشاركة الشركات المؤهلة فقط، والمبادأ الرئيسي الثاني يتمثل في ترشيد التكاليف مع تحسين ظروف العمل من خلال تجميع عدة صفقات في عقد واحد أكبر، سيتم تحسين كفاءة الإنفاق العمومي مع فرض شروط تضمن جودة الخدمات واحترام حقوق العمال، لا سيما فيما يتعلق بالأجور والتغطية الاجتماعية.
وأشار إلى أن هذا الإصلاح يدخل أيضًا ضمن تفعيل التجمعات الصحية الترابية (GST)، وهي مبادرة هيكلية تهدف إلى تحسين التنسيق وكفاءة العرض الصحي على المستوى الجهوي. ومن خلال هذه الصفقات الجديدة، سيتم توحيد معايير النظافة والأمن في جميع المستشفيات العمومية.
واعتبر المصدر ذاته أن الهدف النهائي من هذا الاصلاح هو توفير مستشفيات أكثر نظافة وأمانًا وتنظيمًا لصالح المواطنين، مع تحسين ظروف العمل للعاملين في قطاعي الحراسة والنظافة إذ يمثل هذا الإصلاح خطوة كبيرة نحو تحديث النظام الصحي وتعزيز حماية المرتفقين وضمان حقوق الأجراء.