بوتين: المشاركون في "مهرجان الشباب العالمي" سيعودون إلى وطنهم مفعمين بحب روسيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت عن ثقته في أن المشاركين في مهرجان الشباب العالمي 2024 سيتلقون انطباعات ومشاعر إيجابية، وسيعودون إلى وطنهم مفعمين بحب روسيا.
وقال بوتين في رسالة مصورة للمشاركين في المهرجان: "أنا متأكد من أنكم ستتلقون في هذا المهرجان شحنة هائلة من الانطباعات الإيجابية وستعودون إلى وطنكم حاملين معكم حب روسيا".
وأضاف أن "الوحدة المتعددة القوميات هي أعظم قيمة بالنسبة لنا. وهذا يحدد بنسبة كبيرة المبادئ التي تعيش عليها وتتطور بظلها دولتنا ومجتمعنا اليوم".
وتابع الرئيس الروسي: "لقد تم عقد مثل هذه المنتديات الشبابية الواسعة النطاق ثلاث مرات، وفي كل مرة تأكد أنه لا توجد بالنسبة للأجيال الشابة حدود أو خطوط فاصلة.. وهناك مئات الآلاف من طلبات المشاركة في المهرجان جاءت إلينا من 190 دولة".
وقال : "أنتم جيل الشباب. أنتم تحلمون بما يمكن وينبغي أن يكون عليه عالمنا من أمن وعدل. والأمر متروك لكم لتقوموا بإنشائه.. ونحن منفتحون على الحوار.. وأخوّة الشعوب ستظل دائما الداعم والميزة والقوة الأساسية لروسيا".
وتستضيف منطقة "سيريوس" الفيدرالية ومدينة سوتشي الروسيتان بموجب مرسوم من الرئيس فلاديمير بوتين، أكبر حدث دولي على طريق تطوير التعاون الشبابي الدولي ألا وهو "مهرجان الشباب العالمي 2024" الذي يستمر حتى 7 مارس.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء منصة لبناء الروابط بين الشباب والناشطين من جميع أنحاء العالم، الذين سيشكلون متشاركين معا المستقبل على أساس نظام عالمي عادل يقوم على التعاون وتوازن المصالح وليس على هيمنة أحد على أحد. وبهذا المعنى، يعد المهرجان في حد ذاته مكانا للقاء الشباب من جميع أنحاء العالم.
ويسعى المهرجان إلى تعريف الشباب الروسي والأجنبي بالفرص الهائلة التي توفرها روسيا، وإظهار انفتاحها على العالم والمساعدة إلى تبديد الأساطير والقصص الخرافية حول المجتمع الروسي.
وقد تم اختيار روسيا تحديدا بسبب تجربتها التاريخية الخاصة في تحقيق الانسجام بين المجتمعات المتعددة الثقافات، وقدرتها ورغبتها في أن تظهر للناس المجتمعين في المهرجان تلك القوة المتمثلة في تنوع الشعوب والثقافات والتقاليد على التواصل وإثراء البعض للبعض من دون فرض معايير موحدة على الجميع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية المجتمع الروسي تاريخ روسيا سوتشي فلاديمير بوتين مهرجانات موسكو مهرجان الشباب العالمی
إقرأ أيضاً:
26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.
وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.